قرَّرت المملكة العربية السعودية، السبت، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، حسب وكالة الأنباء السعودية، بأن هذا القرار جاء وفقا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة.
وأكد، في بيان، أنه انطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، وبناءً على إعلان منظمة الصحة العالمية وباء فيروس "كورونا" جائحة عالمية، تم تعليق الرحلات الجوية الدولية -إلا في الحالات الاستثنائية- لمدة أسبوعين.
ويطبق القرار اعتبارا من الساعة الحادية عشرة من صباح الأحد، واعتبار ذلك إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة سواء كان ذلك في مقرات مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم.
وأوضح المصدر أنه سيتم وضع الترتيبات اللازمة بشأن الإجراءات الصحية للفحص والعزل وفقاً للإجراءات الوقائية المعتمدة لجميع القادمين، وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الطيران المدني والجهات الأخرى ذوات العلاقة ستقوم بترتيب إجراءات قدوم من يرغب في العودة من المواطنين السعوديين، حيث ستعلن الإجراءات المتعلقة بذلك خلال أسبوع من تاريخه.
وأعلنت السعودية الجمعة، تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن الحالة الأولى لمواطنة سعودية قادمة من فرنسا، وقد تم عزلها في منشأة صحية في مدينة الرياض، وأن الحالة الثانية لسعودي قادم من إيطاليا، وهو في العزل بمنشأة صحية في القطيف.
وذكرت الوزارة أن هناك 7 حالات لسعوديين في الحجر الصحي في المنطقة الشرقية، كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقا، وأضافت أن من بين الحالات الـ24، توجد 14 حالة من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم واحد من الجنسية البنغالية، وهم موجودون في الحجر الصحي في مكة المكرمة، كانوا من مخالطي حالة أعلن عنها سابقاً.
وقالت الوزارة إنه بإضافة الحالات الجديدة، يصبح العدد الإجمالي للإصابات في المملكة 86 حالة، تعافت منها واحدة، وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، حيث يجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.
وقررت موريتانيا الجمعة، إلغاء جميع الرحلات السياحية السنوية المقبلة من فرنسا والمتجهة نحو ولاية "آدرار" شمال البلاد، خوفا من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد الذي ينتشر في عدد من بلدان العالم.
وحسب تعميم صادر عن وزارة التجارة والسياحة، فإن الإجراء اتخذ بتعليمات صادرة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني كإجراء احترازي لتفادي انتقال الفيروس إلى البلاد التي لم تسجل فيها حتى الآن سوى حالة واحدة.
كانت مناشدات قد تم تداولها منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي لإلغاء هذه الرحلات التي كانت مبرمجة مسبقا في إطار ما يعرف بالموسم السياحي، وكان من المنتظر بدء وصول أول فوج منها اليوم السبت.
وتكثف السلطات الصحية الموريتانية من إجراءاتها الوقائية لتفادي تفشي هذا الفيروس داخل البلاد.
وشملت هذه الإجراءات تشديد الرقابة على المطارات والمنافذ البرية من خلال الصرامة في تطبيق معايير الكشف، إضافة إلى حملات نشر الوعي بطرق تفادي نقل الفيروس بين الأشخاص.
كانت وزارة الصحة الموريتانية أعلنت، الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لأجنبي قدم إلى البلاد، في 9 مارس/آذار، مؤكدة أن كل الإجراءات من حجر وبحث عن كل من خالطوا هذا الشخص المصاب قد تم اتخاذها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المصاب، الذي لم تحدد جنسيته، علم بعد قدومه للبلاد بإصابة أشخاص كان على صلة بهم في الخارج، ووضع نفسه في حجر بمنزل بالعاصمة نواكشوط، قبل أن يطلع وزارة الصحة، على ارتفاع في درجة حرارته، تبين لاحقا بعد الكشف أنها إصابة بفيروس كورونا.
وطالبت الوزارة المواطنين بتوخي الهدوء وعدم الذعر والفزع والالتزام بإجراءات الوقاية اللازمة.
وأعلنت روسيا، عن خفض رحلاتها الجوية مع الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من بعد غد الإثنين، في محاولة لاحتواء انتشار وباء كورونا المستجد.
وأورد بيان عبر الإنترنت للسلطات الصحية الروسية أن القيود ستفرض "لضمان أمن البلاد وحماية الصحة العامة والحول دون انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد في روسيا".
وسجلت روسيا 45 إصابة بكوفيد-19 دون تسجيل وفيات، وفق المعطيات الرسمية التي كشف عنها الجمعة.
وأغلقت موسكو في وقت سابق الحدود مع الصين وفرضت قيودا على الرحلات من إيران وكوريا الجنوبية منعا لانتشار الفيروس.
كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قد أعلن الجمعة، أنَّ أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لتفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد- 19)، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
وقال جيبرييسوس إن "أوروبا حالياً هي بؤرة جديدة"، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي تسجل يومياً في أوروبا يفوق عدد الحالات اليومية التي سجلت في الصين خلال ذروة انتشار المرض.
وأضاف أن إلغاء المناسبات والأحداث الرياضية سيساعد في خفض انتشار الفيروس المميت.
وعلقت شركة الطيران الأميركية دلتا إيرلاينز رحلاتها الجوية إلى جميع الدول الأوروبية باستثناء بريطانيا لمدة 30 يوما، وذلك في ضوء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع السفر من مختلف دول الاتحاد الأوروبي باستثناء لندن إلى الأراضي الأميركية.
في الوقت نفسه تعتزم الشركة الأميركية خفض طاقتها التشغيلية ككل بنسبة 40% خلال الشهور القليلة المقبلة، وهي الخطوة التي وصفتها بأنها "أكبر خفض للطاقة التشغيلية في تاريخ دلتا"، كما ستوقف الشركة تشغيل ما يصل إلى 300 طائرة.
وقالت دلتا إنها تجري محادثات مع البيت الأبيض والكونغرس للحصول على دعم من الدولة في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) على صناعة الطيران.
وقال إيد باستيان الرئيس التنفيذي للشركة في مذكرة موجهة إلى العاملين، إن الطلب على السفر يتراجع بوتيرة يومية متسارعة، ما أثر على الإيرادات بشكل غير مسبوق. كما ترتفع عمليات إلغاء حجز التذاكر بصورة كبيرة".
وتنطبق القيود على السفر على معظم الرعايا الأجانب الذين كانوا موجودين داخل منطقة شينجن -والتي تضم 26 دولة أوروبية- خلال الأيام الـ14 السابقة لمحاولة دخولهم الولايات المتحدة.
وتشمل القيود إعفاءات مهمة للمواطنين الأميركيين أو السكان، وبعض حاملي التأشيرات والعديد من الأشخاص الذي يرتبطون بصلات أسرية بمواطنين أميركيين أو أي من المقيمين في الولايات المتحدة، ولا يشمل الحظر الأشخاص القادمين من بريطانيا، وهي ليست عضوا في منطقة شينجن.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 4 شركات كبرى تعمل في مجال النقل البحري السياحي ستعلق رحلاتها المنطلقة من الولايات المتحدة لمدة 30 يوما.
وكتب ترامب على موقع تويتر مساء الجمعة "بناء على طلبي، واعتبارا من منتصف الليل، وافقت شركات "كارنيفال" و"رويال كاريبيان" و"نورويجيان" و"إم إس سي" على تعليق الرحلات الخارجية لمدة شهر"، وأضاف "إنها صناعة رائعة ومهمة.. سيتم الحفاظ عليها بهذه الطريقة".
وقد يهمك أيضًا:
البرتغال "وجهة أوروبية دافئة في الشتاء" لشهر العسل
أجمل مدن العالم من حيث الطبيعة من بينها مارياجيه
أرسل تعليقك