قضية نيكولاي ساركوزي فضيحة مالية تداعب خفايا السياسية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قضية نيكولاي ساركوزي: فضيحة مالية تداعب خفايا السياسية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قضية نيكولاي ساركوزي: فضيحة مالية تداعب خفايا السياسية

نيكولاي ساركوزي
باريس ـ العرب اليوم

يواجه نيكولاي ساركوزي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات وغرامة تقدر بنحو 200 ألف يورو، حيث تم احتجازه مؤقتاً لتوجيه إليه تهمة جديدة في إطار قضية بيتانكور القديمة.
وهذه هي القضية الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة، عندما سمحت المحكمة باحتجاز رئيس دولة سابق، مع الإشارة إلى أن ساركوزي بقي في الحجز مدة 15ساعة فقط، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه، وهو حالياً يتحدث إلى وسائل الاعلام عن الاضطهاد السياسي.
أما التحقيقات فتشير إلى أن ساركوزي، أثناء النظر في محكمة النقض بقضية بيتانكور، بشأن تمويل حملته الانتخابية، حاول من خلال محاميه الحصول على معلومات سرية لا ينبغي إفشاؤها. وبالمقابل وبحسب تقارير التحقيقات فإن ساركوزي وعد عضو محكمة النقض أزيبير مساعدته في الحصول على منصب قضائي مرموق في موناكو.
بدورها فقد وصفت جهة الاتهام ما يحدث بأنها حالة من حالات "استغلال النفوذ"، في حين أن نيكولاي ساركوزي متأكد من طبيعة الخلفية السياسية للتهمة الموجهة ضده.
وفي منتصف شهر حزيران/يونيو تم إقالة أحد قادة اليمين المركزي الفرنسي بشكل قسري والحديث يدور عن جان فرانسوا كوبيه رئيس الاتحاد من أجل الحركة الشعبية. وفي حال شغل نيكولاي ساركوزي مكانه، فإنه بالتالي يصبح واحداً من أقوى المرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2017. بالطبع فإن التحقيقات الجنائية ستعيق هذه المخططات دون أدنى شك، وبعبارة أخرى فإن آلهة العدل اختارت اللحظة المناسبة لوضع حد لطموحات هذا السياسي.
وقد بدا "دومنيك ستروس كان" رئيس صندوق النقد الدولي في موقف مماثل، عندما اعتبر المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفرنسية عن الاشتراكيين عام 2012. وبحسب تقارير استطلاعات الرأي فقد كان ستروس بحظ أوفر من نيكولاي ساركوزي ومنافسيه الآخرين. ولكن في شهر أيار/مايو من عام 2011 ألقي القبض على السياسي بتهمة محاولة اغتصاب خادمة في فندق بنيويورك. وفي صيف ذلك العام بدأت القضية الموجهة ضد ستروس تنهار، وفي بداية خريف العام نفسه برأته المحكمة العليا في نيويورك من جميع التهم، ولكن النتيجة هو أنه لم يشارك في السباق الرئاسي.
وهنا أيضاً إذا ما أمعنا النظر ملياً، فإنه يمكننا أن نرى الحالة نفسها تقريباً مع ساركوزي، وهذا ما يقر به خصومه عندما أشاروا إلى أن الرئيس السابق كان محظوظاً.
إليكم ما يقوله يانيك يورين رئيس تحرير راديو بريتون كيرنيوز :
"أنا أفضل أن يقدم نيكولاي ساركوزي شرحاً عن أمور أكثر خطورة، على سبيل المثال كيف أنه أشعل الحرب في ليبيا مع كل ما ترتب ويترتب عن ذلك من تداعيات. وعندما يتصل ساركوزي بالقاضي لكي يعلم عن مجريات التحقيقات، ويقوله له القاضي: "إنه لوقت مناسب- لدي أعمال في إمارة موناكو، وسيكون من الرائع جداً لو تفضلتم وتحدثتم مع الأمير ألبرت وطلبتم منه مساعدتي"، هذا على مستوى الأمور الصبيانية. خاصة في بلد يمكن للشرطة والقضاة إطلاق سراح اللصوص وتجار المخدرات في غضون ثلاث ساعات، وكذلك إطلاق سراح غير الشرعيين بحجة أنه لا يمكن القيام بشيء أكثر من ذلك".
نذكر أنه أثناء الحرب في ليبيا أعلنت حاشية معمر القذافي بأن نيكولاي ساركوزي حصل على مبالغ كبيرة لتمويل حملته الانتخابية. وقتئذ نفى ساركوزي بشكل قاطع هذه الادعاءات.
ويعتقد الخصوم السياسيين للرئيس الفرنسي السابق، بأن قضية ساركوزي تفضح سياسة التلاعب القذرة والترتيبات التي يمكن الاتفاق عليها في سدة الحكم أما أنصاره يعتقدون بأن الحديث يدور عن تشويه سمعته وهذا لا يزيد من ساركوزي إلا حزماً. لكن بالتأكيد هناك أمر هام: هذه القصة برمتها تشير إلى أن النظام السياسي في العالم القديم أصبح أقل استقراراً.
المصدر: روسية


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية نيكولاي ساركوزي فضيحة مالية تداعب خفايا السياسية قضية نيكولاي ساركوزي فضيحة مالية تداعب خفايا السياسية



GMT 15:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة وزير الدفاع الكولومبي متأثرًا بفيروس كورونا

GMT 19:07 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

وفاة وزير شئون الرئاسة في جنوب أفريقيا متأثرا بـ كورونا

GMT 08:59 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

المجاهد مصطفى شرشالي في ذمة الله

GMT 08:51 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

الرئيس تبون يعزي عائلة المجاهد الراحل شرشالي

GMT 18:15 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بوتين يعزي نظيره الإندونيسي في ضحايا الطائرة المنكوبة

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

وفاة الأمير خالد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن

GMT 06:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

رحيل الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش عن عمر يناهز ال75 سنة

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria