معرض فن القرآن يضم 60 مخطوطة مزخرفة في واشنطن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تغطي مساحة واسعة من العالم الإسلامي وتعود إلى ألف عام

معرض "فن القرآن" يضم 60 مخطوطة مزخرفة في واشنطن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - معرض "فن القرآن" يضم 60 مخطوطة مزخرفة في واشنطن

أحد المخطوطات القرآنية القديمة
واشنطن ـ يوسف مكي

يقدم معرض "فن القرآن: كنوز من متحف الفنون الإسلامية والتركية" في واشنطن، أكثر من 60 مخطوطة مزخرفة، ترجع إلى ما يقرب من ألف عام، وتغطي مساحة واسعة من العالم الإسلامي، وتشمل مجموعة واسعة من الأساليب والأشكال من الأوراق والمجلدات الكبيرة.

وأكد مدير المتحف جوليان رابي، أن المعرض يقدم وجهة نظر لا مثيل لها لأعظم المخطوطات الإسلامية، مضيفًا "كما أننا ننقل الطرق المختلفة التي استخدمها فنانون من شمال أفريقيا، إلى أفغانستان لتكريم النص الإسلامي المقدس".

وتعدّ المعروضات من المقتنيات الرائعة لمتحف الفنون التركية والإسلامية (TIEM) في اسطنبول، والذي أقرض للمعرض 47 من الأعمال التي لا تقدر بثمن، والتي يرجع تاريخها إلى أواخر القرن 17، ولم تعرض غالبية هذه الأعمال خارج تركيا، إضافة إلى 16 عنصرًا أخرين يعرضوا من المجموعة الدائمة لمتحف Freer and Sackler، وفي حين يدرك البعض أهمية توقيت المعرض الذي يتم افتتاحه وسط أجواء مثيرة للجدل تحي بالمسلمين في الولايات المتحدة، إلا أن مسؤولي المتحف يوضحون أن الأمر جاء بالمصادفة نتيجة تعاون المؤسستين، وترجع بذور هذا التعاون إلى عام 2010، عندما نظم متحف الفنون التركية الإسلامية مسح ضخم للقرآن. وتقول موسيما فرهاد كبيرة أمناء متحف Freer and Sackler "، "يعدّ هذا المعرض استمرار لجلب الثقافات الآسيوية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو دينية إلى أميركا لا سيما إلى واشنطن".

ويهدف معرض فن القرآن إلى تقديم الكتاب الإسلامي المقدس كنص مقدس أساسي وعمل فني، وتظهر في الأقسام الأولى الجوانب الرئيسية في القرآن، مثل إشارته إلى الأنبياء السابقين بما في ذلك إبراهيم وموسى، فضلًا عن الاستمرارية مع الكتب السماوية السابقة وموضوعات تشمل الوحي ويوم القيامة ورحمة الله، بينما يركز النصف الثاني على ما أسماه الأمين سيمون ريتينغ بالتقاليد النفسية التي نشأت من نسخ القرآن على مر القرون، وأضاف ريتينغ "إنها فكرة التحول من مجرد نص شفوي إلى كتاب فضلًا عن التكيف معه".

ويضم المعرض أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة، والتي أنشئت في غضون قرن من وفاة النبي محمد عام 632، والتي بقيت بسبب قدسيتها إذ لا يمكن إلقاؤها بعيدًا، وهناك اثنين من المخطوطات تعود إلى ما قبل عام 725 خلال الفترة الأموية في الشرق الأدنى، والتي ضمت علامة بالحبر البني في خط الحجاز العمودي مع تصميمات بسيطة مثل شجرة نخيل أو نمط هندسي للفصل بين السور المختلفة، ويرجع ذلك إلى التحريم الإسلامي للصور في السياقات الدينية، ما أدى إلى التركيز على الأهمية البصرية لكلمة "القرآن" وهو ما نتج عنه تطور في أساليب الخط والتقنيات الزخرفية المستخدمة، لا سيما بعد إدخال الورق في القرن 11.

وأوضحت فرهاد أن ذلك أدى إلى إبداع لا يُصدق، مضيفة "لا يمكن توضيح القرآن برسوم أو ما شابه ولذلك تمت زخرفته باستخدام الذهب وغيره من الألوان، وجاءت بعض المخطوطات مبهرة حقًا سواء من خلال حجمها أو مدى وضوحها، أو نوع الخط، وكذلك اختيار الورق والحبر، وكانت تجربة تلك المخطوطات هامة للغاية، وكانت المصاحف التي تكتب في كثير من الحالات تهدف إلى مساعدة المؤمنين على القراءة، لقد عدنا مرارًا وتكرارًا إلى الرسالة الشفهية ومدى أهميتها".

وتعتبر المصاحف الموجودة في المعرض بعضًا من أروع الأمثلة القائمة من عصور وثقافات متنوعة، بما في ذلك العصر الأموي والعباسي، وكذلك الفترة السلجوقية في إيران وأفغانستان، إضافة إلى الإمبراطورية التيمورية والمملوكية المصرية والصفوية الفارسية والعثمانية، وتم جمع العديد من هذه القطع، بواسطة السلاطين وغيرهم من الوجهاء، بما في ذلك بعض النساء في العائلة المالكة خلال العصر العثماني، بينما تم الحصول على قطع أخرى كهدايا أو عن طريق النهب، وعلى سبيل المثال في حملة عسكرية في إيران عام 1533 أعاد السلطان العثماني سليمان 30 نسخة من القرآن محققة بالأسود والذهبي، والتي حصل عليها الحاكم المغولي Uljaytu في بغداد في أوائل فترة 1300.

وكانت النخب المسلمة في كثير من الأحيان تهب هذه المصاحف بدلًا من استخدامها شخصًيا، وبخاصة كانت تهبها إلى بعض المؤسسات الدينية مثل المساجد والمدارس الدينية أو الأضرحة، وتابعت فرهاد "يكشف المعرض مدى أهمية هذه المخطوطات حتى أمر الملوك والسلاطين بجمعها من جميع أنحاء العالم الإسلامي وجلبهم للإمبراطورية العثمانية، ثم التبرع بهم للمساجد والقبور وللناس لمعرفة الرسالة التي تنقلها". ويسلط المعرض الضوء على الأشخاص المعنيين من الخطاطين وغيرهم الذين أنتجوا هذه المخطوطات، وتضم إحدى النسخ القرآنية الملونة التي تعود إلى القرن 16 مذكرة تشير إلى أن سلطان نوربانو وزوجة سليم الثاني، تبرعت بهذه النسخة إلى مسجد عتيق في اسطنبول عام 1583، ونقل المصحف فيما بعد إلى المسجد الإمبراطوري بتكليف من "ميرما" شقيقة سليم الثاني.

وفي عام 1914 عندما كانت الإمبراطورية العثمانية في أيامها الأخيرة، أمر مسؤولو الحكومة بضم المخطوطات وغيرها من الأشياء الثمينة إلى المؤسسات الدينية لحفظها في اسطنبول، وشكلت هذه المخطوطات أساس متحف TIEM الذي افتتح لاحقًا، وتشكل المجموعة التي تم اقتراضها من المتحف جزءًا صغيرًا من أكثر من 3 آلاف مصحفًا، وأكثر من 250 ألف قطعة من الأوراق القديمة. وتابع رابي مدير المتحف "هناك مخطوطات لم تُعرض من قبل، كما أن الزوار المسلمين للمتحف على الأرجح لم تسنح لهم الفرصة لرؤية مثل هذه المواد من قبل".

 ويأمل المقيمون على المعرض أنه بجانب الإبهار من الروعة البصرية أن يكتسب غير المسلمين مزيدًا من الوعي والتقدير للنص المقدس لما يقرب من ربع سكان العالم، وأردفت فرهاد "ما نأمله هو تقديم وجهة نظر مختلفة عن تلك المقدمة للقرآن، للتشجيع على المزيد من الفهم الدقيق والنقاش حول القرآن والإسلام وثقافته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فن القرآن يضم 60 مخطوطة مزخرفة في واشنطن معرض فن القرآن يضم 60 مخطوطة مزخرفة في واشنطن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria