الجزائر - الجزائر اليوم
قال الدكتور عاشور فني إن 25 بالمائة فقط يقرؤون اليوم الكتاب الإلكتروني، بينما ما يربو عن 75 في المائة لا يزالون يقرؤون الكتاب الورقي، معتبرا النظرية التي تروج لغياب المقروئية بين الجزائريين يشوبها الكثير من التضخيم والعموميات كوننا اليوم نفتقر إلى دراسات أكاديمية ميدانية علمية تحسم هذه الإشكاليات. ودعا الدكتور فني في ختام الأيام الوطنية للكتاب بالمكتبة الوطنية المؤسسات الرسمية المعنية بالكتاب إلى سد هذا النقص، معتبرا جميع القرارات التي تتخذ اليوم عالميا في أي مجال من المجالات لا يمكن أن تستند إلى التخمين فقط.
وأشار المتحدث في السياق ذاته أن غياب الدراسات الدقيقة وغياب الرؤية الواضحة في هذا الإطار هو الذي فوت على الجزائر في وقت سابق فرصة التأسيس لصناعة كتاب قوية ودائمة فأموال البحبوحة لم تنتج لنا سوى ناشرين وهمين وموسميين استغلوا دعم الوزارة في تحقيق مكاسب ظرفية بينما بقي الكتاب يراوح مكانه.
من جهة أخرى، أشار مدير المركز الوطني للكتاب جمال يحياوي أن تغير قانون المركز الموجود على طاولة الأمانة العامة للحكومة من شأنه أن يعطي هذه المؤسسة مهام ودور أفضل في المساهمة الفاعلة في خدمة الكتاب. وأضاف المتحدث على هامش اختتام الأيام الوطنية للكتاب أن المركز سيقوم بنشر التوصيات ورفعها للجهات الفاعلة لتكون أرضية للنقاش في إطار البحث عن حلول لمشاكل الكتاب بكل فروعه من الصناعة إلى التوزيع.
قد يهمك ايضاً
وزارة الثّقافة والفنون تفتح عملية الدعم والتمويل لعام 2021
مليكة بن دودة تنصب زهير بللو أمينا عاما بالنيابة لوزارة الثّقافة والفنون
أرسل تعليقك