باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعمال شركة زها حديد اعتُبرت مصدرًا للدهشة حول العالم

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

باتريك شوماخر
برلين ـ جورج كرم

ألقى مدير "معماريو زها حديد" في شركة زها حديد للمشاريع الهندسية والإنشائية، باتريك شوماخر، رسالة بين جمهور المهندسين المعماريين والمطورين في مؤتمر عقد في برلين الأسبوع الماضي، داعيًا إلى "إلغاء السكن الاجتماعي، ونبذ أنظمة التخطيط الإلزامية والدخول في مشروعات الخصخصة بالجملة إلى الشوارع والساحات والحدائق العامة" مما أثار سيلًا من الردود الحماسية على الإنترنت مع كل من المعارضين والمؤيّدين الذين أعلنوا أنه سيكون "ترامب للهندسة المعمارية".

واعتُبرت أعمال "شركة حديد" مؤخرًا ولفترة طويلة مصدرًا للدهشة، بفضل أشكال الخيال العلمي، ومآثر الهيكلية التي تتحدى قوة الجاذبية، ولكن الآن بعد تصريحات مديرها المثيرة للجدل ذهب كل ذلك، فهذه التصريحات أدّت إلى إثارة الشكوك والريبة حيال الدافع وراء أعمال الشركة

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

وهاجم شوماخر، الذي عمل جنبًا إلى جنب مع حديد منذ عام 1988، والذي يرأس شركتها حاليا، في عدة منشورات طويلة على موقع "فيسبوك"، مضمنًا منشورته بالحروف والأرقام وعلامات التعجب، بشدة كل شيء بدءًا من المدارس الفنية التي تمولها الدولة "مفارقة تاريخية لا يمكن الدفاع عنها" إلى "سيطرة أجهزة الحواسيب على العمارة"
ويعتبر شوماخر شخصًا غير عادي في حلقات النقاش، فاذا لم يكن على رأس خشبة المسرح ولم يجلس في الصف الأمامي، فإنه يبدأ برفع يده لتوجيه اللوم إلى مكبرات الصوت لكونها جزءًا من مؤامرة ليبرالية يسارية، ولكن لمدة ساعة تطرّق في خطابه الرئيسي في مهرجان العمارة العالمي في برلين إلى أبعد من ذلك في شرح نظرته المتطرفة التي لم يتجرأ على طرحه في أي وقت، فالهجوم ضد "الهندسة الاجتماعية" لأدلة تصميم المساكن وفكرة خطط استخدام الأراضي "المفلسة فكريا"، هو ما خطط له في البيان الرسمي للسياسات الحضرية، حيث بدأ في الحديث عن الغاء معايير مساحة السكن وإلغاء جميع أشكال الرقابة على الإيجار وتنظيم عقود الإيجار، مرحّبًا بتدفق المستثمرين الأجانب إلى لندن ودافع عن ثقافة "الشراء من اجل البيع"، معتبرًا أنه "حتى لو كان رواد الأعمال يقيمون فقط لبضعة أسابيع فان سيكون أمرًا مذهلاً لنا. 

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

وأثار موقفه المتصلّب حيال المناطق السكنية الاجتماعية استياءً كبيرًا، مضيفًا: "عندما يُطلب من المستأجرين أجارًا اجتماعيًا للانتقال وعرض مكان جديد لهم في منطقة آخرى، فإنهم يمنحون هذه المنازل الجديدة مجانا، إن المستخدمين الأقوى اقتصاديًا والأكثر إنتاجًا هم من يخدمونا بفعالية أكثر ، يا لها من مأساة بالنسبة لهم" وواصل الاستهزاء من هذه السياسات. 

وبعد بضعة أيام، ظهر وهو يجلس على طاولة الاكريليك في معرض كليركينويل للشركة، محاطًا بالأثاث الرائع والسكاكين الجريئة من حوله، وكان المهندس المعماري الألماني البالغ من العمر 55 عامًا يبدو أكثر خجلا مما كان عليه حين وقف علي خشبة المسرح، مبيّنًا : "أنا لا لست نادما عن كل ما قلت بالكامل، لم أكن أدرك إن المحاضرة سوف تبث على الهواء مباشرة، ولا بد لي من التأكيد على أن هذه التعليقات جعلتني ارتدي قبعتي باعتباري مفكر، ومنظر ومجادل، الأمر الذي يكون مختلفا عن يقوم به بالفعل، ولا أريد أن تبدو الشركة بنفس هذه الملامح ".

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

ورفضت "حديد" التي توفيت في شهر مارس/آذار، نظرياتها "الموضحة في مجلدين، بحجم الكتاب المقدس باسم الصنع الذاتي للهندسة المعمارية ومقالات تحت عناوين مثل تحديث المهام الاجتماعية"، ولم تبدى حديد حديثا عن السياسة، كما عملت بسعادة مع مختلف الأنظمة في جميع الأوقات. ولم تتشارك وجهات نظر شوماخر المتطرفة، وعندما انضم شوماخر إلى الشركة في 1980، وكان الاثنان قريبين سياسيًا، مثل عدد من المدافعين عن الحريات اليمينية، وكان ماركسيا سابقا أصيب بخيبة أمل، ولكنه مؤخرًا، انتفض من "النوم السياسي السائد" بسبب الأزمة المالية عام 2008، عندما اطلع على كتابات لودفيغ فون ميزس وفريدريك هايك، الأبوان الروحيان لليبرالية الجديدة، جنبا إلى جنب مع أفكار موراي روثبارد من الأناركية الرأسمالية.

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن باتريك شوماخر يدعو إلى نبذ المدارس الفنية وخصخصة المدن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria