مطاردة تحفة هولندية مفقودة نهبها النازيون وإيجادها بعد 70 عامً
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كان هتلر ينظر إلى الفن اليهودي بوصفه "منحطًا"

مطاردة تحفة هولندية مفقودة نهبها النازيون وإيجادها بعد 70 عامً

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مطاردة تحفة هولندية مفقودة نهبها النازيون وإيجادها بعد 70 عامً

لوحة "وجبة المحار"
لندن - كاتيا حداد

اجتمعت مجموعة صغيرة في مانسيون هاوس، لندن، في أيلول / سبتمبر 2015، للقيام بجولة خاصة في المجموعة الشهيرة على مستوى العالم من اللوحات الهولندية والفلمنكية, وكان من بين المجموعة امرأة هولندية تبلغ من العمر 94 عامًا، هي شارلوت بيشوف فان هيمسكريك، إلى جانب أفراد عائلتها وآن ويبر، الرئيس المشارك للجنة الفن المنهوب في أوروبا، وهي المنظمة المسؤولة عن تحديد مكان واسترجاع الأعمال الفنية المسروقة من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان هناك عملا واحدا على وجه الخصوص ذو أهمية شخصية عميقة لدرجة أن بيشوف فان هيمسكيرك - المعروفة لدى أسرتها وأصدقائها بـ"هيتي"- قد جاءت لرؤية لوحة تعود إلى القرن السابع عشر بعنوان "وجبة المحار" The Oyster Meal من قبل السيد الهولندي جاكوب أوتشرفلت, فقد مرت 75 عاما منذ أن رأت هيتي ابنة أحد الأطباء البارزين وجامع التحف الفنية، ويدعى جوان هندريك سميت فان جيلدر، اللوحة الأخيرة معلقة على جدار غرفة انتظار والدها في منزل العائلة في بلدة أرنهيم الهولندية.

تعاقب الأيادي على لوحة The Oyster Meal :

في عام 1942، في أعقاب غزو هولندا من قبل الألمان في مايو/أيار 1940، تم وضع اللوحة في أحدى البنوك لحفظها، حيث بقيت حتى عام 1945 عندما تم نهبها من قبل النازيين, في السنوات التي تلت ذلك، وفي أعقاب التقدم المرتبك الشائع في الكثير من الفن المنهوب، مرت من خلال أيدي مختلفة، وأخيرا انتهى بها المطاف تحت حيازة شركة مدينة لندن، الجاهلة كليًا بالتاريخ المتقلب لهذه اللوحة - وحقيقة أن المرأة المسنة التي كانت تحدق في اللوحة هي مالكها الشرعي.

وتجلس هيتي في شقتها في مدينة زيست، وتبتسم عندما تتذكر, حيث قالت "استطعت أن أرى على الفور أنها كانت لوحتنا", "كان الإطار فقط مختلفًا, إن رؤيتها مرة أخرى كان أمر مثير للغاية بطريقة ما, يجعلك تشعر بشيء ما, ولكن لم يسمح لي أن أقول أي شيء!".

هتلر شن حملة منظمة للقضاء على الفن الحديث:

إن آلة الحرب النازية التي التهمت أوروبا لم تجلب الرعب والمعاناة والإبادة الجماعية فحسب, فقد كانت مسؤولة عن أكبر عمل من أشكال النهب الجماعي في تاريخ البشرية, وتشير التقديرات إلى أنه في السنوات بين 1933 و 1945 قام النازيون بمصادرة ونهب أكثر من 600000 لوحة ورسومات ومخطوطات وأعمال أخرى من المتاحف والكنائس والمجموعات الخاصة في جميع أنحاء أوروبا, أضف إلى ذلك الفضة والمفروشات الجميلة والسيراميك والزجاج الملون وغيرها من الأشياء الثمينة والمصنوعات اليدوية، ويصل المجموع الإجمالي إلى الملايين, كان نهب الفن منهجيًا ومنظمة للغاية, فكان هتلر، الرسام الفاشل، نهم للوحات الكلاسيكية المشهورة وروائع عصر النهضة - "وهي أعمال أوروبية ذات أعلى قيمة تاريخية وفنية"، وفقا للسجلات النازية - عن مخططه "Führermuseum" في لينز، والذي كان يحلم بأن يكون قمة ثقافية لأمجاد متصورة للرايخ "ألمانيا", وكان نائبه هرمان غورينغ أيضا جامعا متعطشا.

كان هتلر ينظر للفن اليهودي بوصفه منحطًا يجب الخلص منه:

في فرنسا، مركز عالم الفن في وقت اندلاع الحرب، نشر النازيون فريقا من المصادرين والمستولين تحت قيادة شخصية للسيد غورينغ، لنهب وفرز الفن المسروق، مع صلاحية لقيادة الشاحنات والقطارات وحتى الطائرات لنقل الغنائم إلى ألمانيا, ولكن في كل بلد في أوروبا، أضيفت أعمال فنية من مجموعات خاصة ومتاحف إلى كنز السلع المسروقة, فكان هتلر يعاني من الكراهية المرضية للعمل الذي اعتبره "منحطًا"، وهو الفن الحديث، التعبيري التجريدي، أو أي شيء مرادف للرسامين أو المواضيع اليهودية, وتم تبادل اللوحات التي تم الاستيلاء عليها من قبل الفنانين مثل شاجال، بيكاسو، ماتيس، ميرو وفان غوخ في سوق الفن للأعمال "المقبولة"، أو بيعت نقدًا لتمويل النظام النازي.

ويُعتقد أن نحو 100,000 لوحة مسروقة من قبل النازيين خلال الحرب لا تزال مفقودة, لكن الحقيقة هي، لا أحد يعرف العدد بالضبط, كان من المعتاد القول أنه إذا تعذر تحديد مكان العمل المفقود، فمن المحتمل أن يكون ذلك في الاتحاد السوفيتي, فعدد كبير من اللوحات التي يفترض أنها قد سلمت من قبل السوفييت أثناء تقدمهم نحو برلين لم تظهر على الإطلاق, ولكن في جميع أنحاء أوروبا، وفي أميركا، وأينما يتم شراء أو بيع الأعمال الفنية، هناك عدد لا يحصى من الأعمال المسروقة حتى الآن معلقة على جدران بيوت الهواة الخاصة، أو غير ملحوظة في المتاحف وصالات العرض, فإن تجد لوحة وجبة المحار المعلقة في مرمى البصر على جدار المقر الرسمي للعمدة لندن بمثابة معجزة.

The Oyster Meal مثال للفن الرمزي:

تُظهِر لوحة The Oyster Meal، التي رسمها يعقوب أوشترفيلت، رجلًا يميل للإغراء وهو يعرض على امرأة شابة صحنًا من المحار, كان موضوع اللوحة شائعًا بين الرسامين الهولنديين في ذلك الوقت، بما في ذلك يان ستين وجابرييل ميتسو وأبرزهم فرانس فان ميريس الأكبر, وتعد وجبة المحار مثالًا بارزًا على هذا النوع، ولا سيما بالنسبة للرسام المتقن للرمزية, ويشير قفص العصافير الفارغ إلى أن الحب، وكذلك المحار، هو على القائمة؛ وكانت السيدة تسكب النبيذ باتجاه الكلب المتلهف (رمز الولاء)، على ما يبدو لتهدئته؛ والحقيقة المثيرة للفضول أنها ترتدي صليبًا - وهي إشارة محتملة إلى اعتقاد شائع بأن المحظيات كانت غالبًا كاثوليكيات لأنهن وحدهن يستطعن المطالبة بغفران خطاياهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاردة تحفة هولندية مفقودة نهبها النازيون وإيجادها بعد 70 عامً مطاردة تحفة هولندية مفقودة نهبها النازيون وإيجادها بعد 70 عامً



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria