دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد تصويرها وهي تلف إحداها حول الأمير

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 لندن - رانيا سجعان   تسببت دوقة كامبريدج في ارتفاع مبيعات بطانيات اللف أو القمط، بعد أن تم التقاط صورة لها وهي تلف بطانية حول الأمير الصغير جورج كامبردج، أثناء مغادرتها المستشفي. وقالت الممرضة السابقة والمساعدة فيف روغان (يطلق عليها اسم "مهدئة الأطفال"): إن الأمهات ستسعد أطفالهن، إذا تعلمن كيفية استخدام هذه البطانيات. وأضافت: منذ أن شوهدت كيت وهي تلف طفلها بالبطانية، قام أكثر الناس بشرائها، ولكنهم الآن يحتاجون إلى معرفة كيفية استخدامها بشكل سليم، فهي أكثر من مجرد بطانية، إذا ما تم طيها بشكل سليم، فيمكن أن تحول الطفل الباكي إلى طفل هادئ في غضون 3 دقائق.
وهذه البطانية، التي يتم لف الطفل بها هي إحدى الوسائل، التي توصي بها فيف الأمهات الجدد، كما أنها تعلم الممارسات التي يوصي بها الدكتور الأميركي هارفي كارب.
وقال الدكتور هارفي: إنه يمكن تخفيف الألم عن الأطفال، من خلال اتباع ما يطلق عليه "Five S's"، من خلال لف الطفل ووضعه على الجانب وإصدار أصوات تهدئه، والقيام بأرجحته وإعطائه شيئًا لمصه.
وينصح الدكتور كارب بأن "الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من يوم إلى 3 أشهر، يمكن توفير بيئه مشابهة لهم، لتلك التي كانوا يعيشون فيها في رحم الأم".
ويتم تطبيق نصيحته من أجل الطفل الأسعد على نطاق واسع في أميركا، وتسعى فيف (من ويمبلدون) إلى نشر ذلك في بريطانيا، بعد أن أصبحت واحدة من عدد قليل من المدربين، الذين يقومون بتعليم تقنيات وأساليب الدكتور كارب لتهدئة الطفل. وقالت فيف (أم لـ 3 أطفال): إنها تتمني أن تعرف الطرق في أقرب وقت ممكن، فقد جعلت حياتها أسهل، حينما كان أطفالها حديثي الولادة. وأضافت أن "نصائح الدكتور كارب كلها تعتمد على طرق تم تجربتها واختبارها والأساليب القديمة، مثل اللف بالبطانية.
ويعود التقميط إلى العصور التوراتية، ولكن هذه الطريقة اختفت لدى الأجيال الجديدة في بريطانيا، بحيث لم تعد السيدات تعرف كيفية القيام بذلك، أو تخشى أن يتسبب ذلك في فصل وتنحية فخذ أطفالهن من خلال القيام بلف البطانية بإحكام شديد، وهي المشكلة التي قالت عنها فيف: إنها ليست ذات صلة إذا ما تم لف الطفل، بحيث أن الفخذين لا يزالا يكونان لديهما مجال للتحرك.
وتقدم فيف لعملائها الدروس الأولى للف الطفل على الدمى، حتى يتمكنوا من التطبيق بطريقة سليمة قبل أن يقوموا بلف أطفالهم. وتقول: إن الطفل الملفوف سوف ينام لفترة أطول أثناء الليل، وإذا ماتم لف الطفل لفترات محددة أثناء النهار، سيستقر بسهولة وبعض الأطفال المضطربة أو الهائجة، سوف يشعرون بتحسن، إذا ما تم لفهم بالبطانية، رغم أن الرضاعة لا تزال هي الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك. وأوضحت أن هذه الطريقة مفيدة من خلال خلق بيئة مشابهة للذي كان يعيش فيها الطفل في الرحم.
وفي موجة الحر الحالية، تقول: إن الأمهات لسن بحاجة إلى لف أطفالهن لفترات طويلة. ولتجنب جعلهم يشعرون بالحرارة المرتفعة، قالت: إنه ينبغي لف الأطفال دون أية ملابس باستثناء ارتداء الحفاض، ويجب أن يفحص الوالدين الطفل، للتأكد من أنه لا يشعر بالحرارة، مضيفة أن "العديد من الآباء الذين نصحتهم باتباع ذلك، لاحظوا تحسنًا كبيرًا في درجة حرارة أطفالهم، بعد أن قاموا بلفهم بالبطانية". وأشارت إلى أنها "أصبحت وسيلة وخدعة جزئية لأحد أزواج موكلتي، فقد ذهب إلى حفل تنصير طفل لصديق، حيث كان الأطفال كلهم يبكون، وقام هو بتهدئتهم من خلال لف كل واحد منهم".
ولكن، تقول فيف: يجب أن تضع دائمًا الطفل على ظهره، وتقوم بلفه بإحكام وبطريقة آمنه قبل النوم. ويجب أن يتوقف اللف حينما يكون الطفل قادرًا على التقلب في سريره. وأضافت أن "الأصوات التي تصدرها الأم لتهدئة الطفل، هي أيضا سبب رئيسي لطفل سعيد". وقالت: الأطفال غير معتادون على استكمال حالة الهدوء والسلام، فقد كانوا يعيشون في الرحم، حيث كانوا يستمعون إلى أصوات تهدئة أمهاتهم وأصوات جسمها. ويمكن أن يكرر الوالدين هذا المناخ، من خلال القيام بعمل ضوء خفيف، لجعل الطفل ينام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria