نحات فرعوني يروي قصته مع العاج وسن الفيل ويحذر من اندثار تلك الحرف
آخر تحديث GMT07:13:02
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تزامنًا مع الاهتمام بالتراث والموروثات الثقافية المصرية في العصر الحديث

نحات فرعوني يروي قصته مع العاج وسن الفيل ويحذر من اندثار تلك الحرف

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نحات فرعوني يروي قصته مع العاج وسن الفيل ويحذر من اندثار تلك الحرف

حياة الفراعنة
القاهرة - الجزائر اليوم

آلاف السنين هي عمر الإبداع في الكثير من المجالات في مصر، وأبرزها فنون النحت والرسم التي جسدت لنا تفاصيل حياة الفراعنة منذ عشرات القرون، لم ينته النحت بانتهاء العصور القديمة، بل زاد الاهتمام بالتراث والموروثات الثقافية في العصر الحديث تزامنا مع زيادة التبادل السياحي بين دول العالم وبشكل خاص السياحة الثقافية والتاريخية.

نظرا للإقبال الكبير على السياحة الثقافية والتاريخية، ورغبة السياح في العودة إلى بلادهم وهم يحملون رمزا تاريخيا، انتعشت فنون النحت منذ عقود ونشأت ورش التدريب عليه والجمعيات التي تختص بهذا الفن، وأشهر تلك الجمعيات هي جمعية "خان الخليلي"، التي أنشأت فروعا لها في أغلب المحافظات المصرية، وتولت شراء المنتجات من النحاتين وتسويقها في المناطق التي تشهد تدفقات سياحية كبرى في الأقصر وأسوان وخان الخليلي بمنطقة الحسين في القاهرة والكثير من الفنادق والبازارات في الغردقة وشرم الشيخ.

ازدهرت تلك الفنون بشكل كبير في السبعينيات والثمانينيات في أوقات الرواج السياحي، وأنتج النحات المصري نسخا لأغلب التماثيل القديمة التي عثر عليها في عمليات التنقيب، كما قلد النحاتون أدوات المعيشة اليومية من أواني وغيرها، وكذا وسائل التنقل من السفن والعربات الحربية وأدوات الحرب ووسائل التنقل العادية.

استخدم النحات الحديث العديد من الخامات التي تنوعت بين البازلت والعاج وسن الفيل والعظام ثم الخشب، في كل مرحلة يحاول النحات المصري التعامل مع المتاح والأرخص، استمر العمل بالعاج لسنوات إلى أن أصبح نادرا وغالي الثمن، ثم كان سن الفيل، وسن الفيل كان يتم جلبه من البلاد الإفريقية وكان رائجا، إلى أن تنبهت الدول إلى أن هذا الأمر قد يقضي على الفيلة وتم تحريم ومنع تلك التجارة دوليا، وهنا اتجه النحات إلى مواد متوفرة مثل عظام الجمل ثم الخشب.

محمد مصطفى، أحد أقدم النحاتين الذين تعلموا هذا الفن في جمعية "خان الخليلي" وتدرب على يد رواد هذا الفن المصري القديم يروي لـ "سبوتنيك"، رحلته مع النحت فيقول: تدربت على النحت في فرع جمعية خان الخليلي بأسيوط، كان عمري وقتها لم يتجاوز 12 عاما، كنا تتدرب في ورش الجمعية ونقوم بالتطبيق العملي، حيث كانوا يوفروا لنا الأدوات والمواد الخام ويقومون بتسويق الإنتاج ونحصل على مقابل مادي، هذا المقابل المادي كان دافعا لنا لتجويد عمليات النحت، والاجتهاد بصورة أكبر لإنتاج نماذج أكثر دقة وتتشابه بشكل كبير مع النماذج الفرعونية الأصلية وإن كانت تختلف عنها في نوع الخامات المستخدمة.

وأضاف مصطفى ابن قرية بني مر بلدة الزعيم جمال عبد الناصر، بعد سنوات من العمل في الجمعية وإتقان فن النحت، الكثير من المتدربين الصغار أصبحوا نحاتين وقاموا بشراء أدوات النحت وكونوا ورش صغيرة في منازلهم وبدأوا تنفيذ ما يطلب منهم على حسابهم وبيعه للجمعية التي لم تنقطع علاقتهم بها، كما كان البعض يقوم بتسويق إنتاجه بشكل شخصي في البازارات والمناطق السياحية.

وأوضح مصطفى، مع مرور الوقت بدأت صناعة التحف والموروثات القديمة في التقهقر، نظرا لدخول الصين على هذا الطريق وقيامها بتصنيع تلك القطع والنماذج وتسويقها في أغلب دول العالم عن طريق صبها في قوالب، ونظرا لكثرة الإنتاج والتسويق أصبح سعرها رخيص، الأمر الذي كان له تأثير خطير على تلك الحرفة اليدوية والتاريخية، ما أدى إلى تحول النحاتين إلى أعمال أخرى وبقاء البعض يمارسها كهواية وليست وسيلة التكسب والرزق.

وأكد النحات، أنه يقوم إلى الآن بعمل أي نموذج فرعونى وليس لديه صعوبة في ذلك، كنا نستخدم سن الفيل في الثمانينيات وكانت أسعار المنتجات مجزية، وكان يسمى وقتها "الذهب الأبيض"، لكن اختفى ومنع التعامل به، وتحولنا بعدها لاستخدام العظام والتي نلاقي صعوبة في العمل بها، وبعدها وصلنا الخشب.

وأشار مصطفى إلى أن الصين فعلت كل شيء إلا الطقم الفرعوني "شطرنج فرعوني" لم يتمكنوا حتى الآن من عمل نموذج منه يشبه الفرعوني، مشيرا إلى أن العمل الآن في تلك الحرفة بات محدودا وحسب الطلب، وحذر مصطفى من أن ترك تلك الحرف للاندثار قد يفقدنا أحد الحرف المصرية التي تشتهر بها مصر ولها سوق عالمي، ومهما حاولت الدول إنتاج نماذج فلن تكون في بهاء وجمال الأعمال اليدوية.

قد يهمك ايضا :

شاهد: نحات روسي يحول قطع الخشب إلى أشكال قلاع شهيرة

باحث مصريات يتحدث عن الفراعنه في آخر النهار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحات فرعوني يروي قصته مع العاج وسن الفيل ويحذر من اندثار تلك الحرف نحات فرعوني يروي قصته مع العاج وسن الفيل ويحذر من اندثار تلك الحرف



GMT 06:24 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:41 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

هكذا تدار الامتحانات

GMT 20:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018

GMT 21:19 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تسعة ملايين سائح هندي إلى دول الخليج بحلول 2021

GMT 22:13 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أتقني طريقة وضع مكياج عيون مبطنة

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

أهلي جدة يتخلَّص من الإسباني خورادو

GMT 02:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

توقيف رجل روسي حبس 70 كلبًا لتفترس بعضها البعض

GMT 12:32 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة

GMT 19:46 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يرغب في التعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 23:52 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برومو مثير لبرنامج جورج قرداحى "الأبواب المغلقة" على On E

GMT 10:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سالفيني ينتظر "التزامات ملموسة" من اتفاق الهجرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria