أمواج دواس تُؤكِّد أنّ الشباب مسؤولون عن تطوير المشهد الأدبي الجزائري‬
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشفت عن رأيها في دور التكنولوجيا في إبراز المواهب الإبداعية

أمواج دواس تُؤكِّد أنّ الشباب مسؤولون عن تطوير المشهد الأدبي الجزائري‬

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أمواج دواس تُؤكِّد أنّ الشباب مسؤولون عن تطوير المشهد الأدبي الجزائري‬

الكاتبة أمواج دواس
الجزائر - الجزائر اليوم

تُعدّ أمواج دواس قلما يريد أن يكون له بصمة إبداع في كوكب الأدب، وحصلت على الجائزة الأولى في مسابقة الرواية القصيرة التي نظمتها دار "الوطن اليوم" لفئة الشباب عن روايتها الأولى "ثيرالوزيا ما وراء المجهول".

وقالت عن العوامل التي ساعدتها على البروز في عالم الإبداع خاصة في فن الرواية: "الموهبة، ثمّ أنني ترعرعت بين أحضان الأدب والشعر والحرف لأنهل من مناهله منذ نعومة أظافري. وأعلمكم بأن الأدب بالنسبة لي، كان لوقت قريب هواية؛ إذ إنني درست في المرحلة الثانوية شعبة العلوم التجريبية، لأقرّر بعد نيل شهادة البكالوريا، دراسة الأدب العربي. وقد كان لهذا المنعرج الأثر الكبير في حياتي، وكذا الدافع الأول لانطلاقتي الحقيقية في عالم الكتابة".

وأضافت: "مما لا شك فيه أن هناك صلة وثيقة بين جلّ أنواع الفن والإبداع. وبالنسبة لي فقد كانت الريشة والألوان أول ما لامست أناملي للولوج إلى كياني وإطلاق مكنوناته، فلم يكن يستهويني الحرف على الرغم من حبي له، بقدر ما كانت تستهويني رائحة أقلام الرصاص ومنظر الأوراق البيضاء. وأقول لكم إنّ محاولة الولوج إلى عمق روحي هي ما جعلني أبحث في كل مرة، عن أساليب أخرى، وأتلهف لخوض تجارب مختلفة وجديدة، أنطلق فيها كل مرة من أناي، لذا وجدت في الكتابة نافذة أخرى، أحاول من خلالها أن أطل على ذاتي وعلى العالم".

وتحدّثت عن "ثيرالوزيا": "ثيرالوزيا هي كلمة مركبة من كلمتين؛ الأولى هي "ثيرا" وتعني الأرض، أما لوزيا فهي في الأصل (لوكزا) بمعنى النور في اللغة اللاتينية، ولوز في اللغة الإسبانية، ومعنى الكلمة المجتمعة هي أرض النور، وهي تلك الأرض المثالية التي يسعى الإنسان إلى خلقها، ومن هنا فإن هذه الرواية تندرج ضمن روايات اليوتوبيا والبحث عن المدينة الفاضلة.

وبشأن اعتمادها على نظريات علمية في كتابتك هذه الرواية، قالت: "الرواية عمل تخيلي طبعا، ولكن أن تكتب رواية تصنف ضمن خانة الخيال العلمي فذلك حتما سيفرض على الكاتب الاستعانة بالعديد من الحقائق والنظريات والفرضيات العلمية، وهذا ما دفعني إلى البحث بشكل موسع، في هذه الحقول التي كانت "ثيرالوزيا" تسبح في مجالها، خاصة تلك المرتبطة بالفضاء أو دعنا نقل المواضيع العلمية التي عالجتها "ثيرالوزيا" من نظريات وحقائق وافتراضات علمية. فعلى سبيل المثال، كان لي بحث شاسع بخصوص نظرية النسبية العامة لأينشتاين، وعلاقة انحناءات الفضاء بإيجاد الثقوب السوداء، وإمكانية السفر عبر الزمن من خلالها، والتي كانت الركيزة الأساسية لبناء الرواية، بالإضافة إلى إحدى أهم النظريات كذلك في علم الأنثروبولوجيا التي تنظر في احتمالية وجود أجناس استوطنت الأرض قبل الإنسان، والتي كان لها العديد من الأوجه، وحتى النظرة الدينية تؤكد هذه الفرضيات، فهناك كائنات تدعى (الحن والبن)، ويستدل في ذلك بقوله تعالى مخاطبا الملائكة: "إنّي جاعل في الأرض خليفة"؛ أي أن الإنسان قد خلف كائنات كانت قبله، إضافة إلى نظريات أخرى مثل تعدد الأبعاد وتداخلها، وفرضية النيزك الذي أحدث انقلابا جيوبيولوجيا على سطح الأرض، وغيرها من النظريات التي خدمت بشكل أو بآخر، البناء العلمي لثيرالوزيا.

وكشفت عن رأيك في دور التكنولوجيا في إبراز المواهب الإبداعية، قائلة رغم كثرة الأصوات المتناقضة ذاتيا إذ تجدها تستعمل مواقع التواصل لنشر إبداعها وأفكارها وتنتقد من جهة أخرى الأمر، فإنني أعتبر ذلك سببا في انتشار الرداءة والابتذال، فمن الطبيعي أن لكل شيء وجهين، وكذلك التكنولوجيا والرقمنة؛ فكما لها دور بارز في نشر الوعي والمساعدة على إبراز الوجوه الأدبية الشابة إلى الساحة، فإنها من جهة أخرى، أخلطت بين الجيد والرديء؛ فكما كانت الطريق لوصول العديد من المبدعين الحقيقيين، هي تفتح المجال للجميع وبدون استثناء، وهنا يكمن دور الإنسان في فرض نفسه وإثباتها.

وتحدّثت عن رأيها في المشهد الأدبي الجزائري: "سؤال كبير جدا؛ حقيقة لا يسعني الحكم على المشهد الأدبي الجزائري أو أي مشهد إلا بعد دراسة معمقة وشاملة من جميع النواحي، وهو ما لست قادرة عليه في الوقت الراهن، ولكن ما أستطيع قوله إننا، نحن كشباب، المحركات الأساسية لهذا المشهد، والمسؤولون عن تطويره والارتقاء به".

قد يهمك ايضا:

وزير العدل يزور معرض الرياض الدولي للكتاب 2019

"الثقافة" السعودية تُعيد هيكلة كوادرها استعدادًا لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2020

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمواج دواس تُؤكِّد أنّ الشباب مسؤولون عن تطوير المشهد الأدبي الجزائري‬ أمواج دواس تُؤكِّد أنّ الشباب مسؤولون عن تطوير المشهد الأدبي الجزائري‬



GMT 11:02 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام جرّاح بريطاني مثير للجدل بإجراء عمليات فاشلة

GMT 08:56 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:05 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

5 خضروات تتغلب على حرارة الصيف وعسر الهضم

GMT 19:14 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"غسل العار" وراء معظم الجرائم الخطيرة في مصر

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 00:19 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​"البسامي" يكرم عددًا من أفراد مرور ينبع لجهودهم المتميزة

GMT 05:26 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ما وراء الكواليس في حديقة غوتشي الجديدة

GMT 05:19 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

تمارين بسيطة تساعد على إنقاص الوزن بشكل فعال

GMT 01:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

GMT 23:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طلاق غادة عادل ومجدي الهواري بعد 20 عامًا من الزواج

GMT 00:43 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات برج العقرب وحالته في الحب وكيفية التعامل مع غموضه

GMT 13:07 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 شخصًا جراء تفجير جديد في كابول

GMT 01:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّمة المغربية بشرى الفيلالي تكشف عن آخر تصاميمها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria