الشاعرة غريتا بيلاماسينا تؤكد انزعاجها من قلة عدد المكتبات العامة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني للمكتبات

الشاعرة غريتا بيلاماسينا تؤكد انزعاجها من قلة عدد المكتبات العامة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الشاعرة غريتا بيلاماسينا تؤكد انزعاجها من قلة عدد المكتبات العامة

انخفاض عدد المكتبات العامة فى بريطانيا تعنى الوصول غلى مرحلة مقلقة بالنسبة للطلاب
لندن - ماريا طبراني

أوضحت الشاعرة والكاتبة غريتا بيلاماسينا، أن 6 فبراير/شباط، يتم الاحتفال باليوم الوطني للمكتبات، حيث أراد النشطاء تجنب إغلاق المزيد من المكتبات العامة والاحتفال بمعابد العلم في جميع أنحاء البلد، وأضافت بيلاماسينا: "لعبت المكتبات دورًا كبيرًا في مساعدتي في تأسيس نفسي كشاعرة، حيث اكتشفت أعمال آن سيكستون، وتي إس إليوت في المكتبات العامة، وقضيت ساعات في قرائتها وتفسيرها، وكانت المكتبة مساحة هامة لي بعيدًا عن المدرسة، والمنزل، وبدأت من خلالها تكوين نفسي كشاعرة، وكان ينتابني شعور بالإثارة عند إيجاد كتب جديدة على الأرفف وكنت استعيرها في المنزل بدون أي مقابل، لقد استوعبت العديد من الكتب التي لم يكن في إمكاني شرائها".

وبيّنت بيلاماسينا، أنه تم تخفيض ميزانية المكتبات في جميع أنحاء بريطانيا بمقدار 50 مليون أسترليني خلال عامي 2014 و2015، وأغلقت 106 مكتبة في نفس العام،  حسبما أفاد المسح السنوي لمكتبات بريطانيا، بواسطة معهد تشارترد للمالية العامة والمحاسبة، وأضافت بيلاماسينا: "دفعني التفكير في المستقبل بدون مكتبات إلى تقديم فيلم وثائقي يتناول انخفاض عددها، أردت أن أظهر أن المكتبات هي رمز للمساواة الاجتماعية، والتي بنيت في البداية بواسطة الطبقة العاملة لتعليم وتحسين حياة أطفالهم والبلد ككل".

وتقول الكاتبة جانيت وينترسون: "تقوم المكتبات بدور كبير في العملية التعليمية، حيث أن المكتبات ومحو الأمية لا يمكن فصلهما"، وتحتج الكاتبة بشدة ضد تصنيف المكتبات باعتبارها ضمن التسلية والترفيه مثل المراكز الرياضية، مُصرة على ضرورة تخصيص جزء لها من الميزانية الوطنية للتعليم.

وأفادت بيلاماسينا أن تراجع المكتبات العامة في بريطانيا يعني أننا دخلنا في وقت مقلق للغاية بالنسبة للطلاب، مضيفة: "نحن فقط لا نقوض قانون 1964 للمكتبة العامة، والمتحف ولكن يتم اجبارهم أيضًا على العمل من خلال المتطوعين المحليين، وهو ما يعد طريق إلى موت المكتبات، وحتى في المناطق الغنية يكافح المتطوعون من أجل دفع نفقات المكتبات لصيانة ودعم وضع المكتبة".

وكشف تقرير وليام سيغارت عن خدمة المكتبات العامة في إنجلترا والذى نشر لأول مرة عام 2014 أن المكتبات تضمن عدم ترك الأطفال من خلفيات محروم، كما تعطينا أفضل فرصة ممكنة لمعالجة معايير محو الأمية في بريطانيا، ويصنف تقرير منظمة التعاون والتنمية OECD الشباب الإنجليزى بين 16 و19 عامًا باعتبارهم الأسوء ضمن 23 دولة متقدمة في مجال محو الأمية، وتلعب المكتبات دورا حساما في إعطاء كل شخص الفرصة في تحقيق طموحه وتصنيفه خارج الانقسام الطبقي.

وبيّنت بلاماسينا: "لاحظت إغلاق عدد من المكتبات العامة في لندن في السنوات القليلة الماضية، وانزعجت بسبب عدم وجود أي غضب، وسمعت الناس يقولون أن التهديد بإغلاق مكتبة حديقة بيلسيز لا يهم لأن الأطفال هذه الأيام يلعبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول، ويشترون الكتب على موقع أمازون، وذلك هو منظور الطبقة المتوسطة التي تتجاهل مئات الأطفال الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر محمولة أو حساب على أمازون، ويمكن القول أننا نقوض الثروة الفكرية للجيل القادم في البلاد من خلال تقليص الوصول إلى جميع الكتب وهو أمر ربما لا ندرك خطورته إلا بعد فوات الأوان".

وأضافت بيلاماسينا: "أخبرتني شابة تدعى نووا بيريز عمرها 17 عاما في مدرسة كامدن للفتيات الصف السادس: دائما ما أتي إلى المكتبة مبكرًا لأنني أحصل بالكاد على مقعد، وهو ما يؤكد حقيقة أنه لا غنى عن المكتبات لكثير من الطلاب".

وذكرت الطالبة ياسمين عبد الرحمن، الطالبة في أكاديمية كوينتين كيناستون إن المكتبة هي المكان الوحيد الذي لا يصرفك عنه الناس، الأمر يقلقني عندما أفكر في إمكانية القضاء على المكتبات خاصة وأن مدرستي لا يوجد بها مكتبة أو طابعة"، وأضافت الطالبة في كلية ودهاوس نينا لوكاس 18 عامًا: "أذهب إلى المكتبة يوميًا وأشعر بتخفيف ضغوط الامتحان".

وأوضحت بيلاماسينا أنه يصعب تخيل التعليم بدون مكتبات، ولا تمثل المكتبة مجرد فكرة لكنها تجسد غرف للأمل والتركيز والأحلام والدراسة، وتبقى المكتبات أخر الأماكن العامة المخصصة للتعليم الحر والمساواة.

لا يمكن خسارة المكتبات العامة لأهميتها للطلاب أكثر من أى وقت مضى

أوضحت الشاعرة والكاتبة غريتا بيلاماسينا أن 6 فبراير/ شباط و اليوم الوطنى للمكتبات حيث أراد النشطاء تجنب إغلاق المزيد من المكتبات العامة والاحتفال بمعابد العلم فى جميع أنحاء البلد، وأضافت بيلاماسينا " لعبت المكتبات دورا كبيرا فى مساعدتى فى تأسيس نفسى كشاعرة حيث اكتشفت أعمال أعمال آن سيكستون وتى إس إليوت فى المكتبات العامة، وقضيت ساعات فى قرائتها وتفسيرها، وكانت المكتبة مساحة هامة لى بعيدا عن المدرسة والمنزل، وبدأت من خلالها تكوين نفسى كشاعرة، وكان ينتابنى شعور بالإثارة عند إيجاد كتاب جديد على الأرفف وكنت أستعيرها فى المنزل بدون أى مقابل، لقد استوعبت العديد من الكتب التى لم يكن فى إمكانى شرائها".

وبيّنت بيلاماسينا تخفيض ميزانية المكتبات فى جميع أنحاء بريطانيا بمقدار 50 مليون أسترلينى خلال عامى 2014 و2015، وأغلقت 106 مكتبة فى نفس العام،  حسبما أفاد المسح السنوى لمكتبات بريطانيا بواسطة معهد تشارترد للمالية العامة والمحاسبة، وأضافت بيلاماسينا " دفعنى التفكير فى المستقبل بدون مكتبات إلى تقديم فيلم وثائقى يتناول انخفاض عددها، أردت أن أظهر أن المكتبات هى رمز للمساواة الاجتماعية والتى بنيت فى البداية بواسطة الطبقة العاملة لتعليم وتحسين حياة أطفالهم والبلد ككل".

وتقول الكاتبة جانيت وينترسون أن " تقوم المكتبات بدور كبير فى العملية التعليمية، حيث أن المكتبات ومحو الأمية لا يمكن فصلهما"، وتحتج الكاتبة بشدة ضد تصنيف المكتبات باعتبارها ضمن التسلية والترفيه مثل المراكز الرياضية، مصرة على ضرورة تخصيص جزء لها من الميزانية الوطنية للتعليم.

وأفادت بيلاماسينا أن تراجع المكتبات العامة فى بريطانيا يعنى أننا دخلنا فى وقت مقلق للغاية بالنسبة للطلاب، مضيفة " نحن فقط لا نقوض قانون 1964 للمكتبة العامة والمتحف ولكن يتم اجبارهم أيضا على العمل من خلال المتطوعين المحليين وهو ما يعد طريق إلى موت المكتبات، وحتى فى المناطق الغنية يكافح المتطوعون من أجل دفع نفقات المكتبات لصيانة ودعم وضع المكتبة".

وكشف تقرير وليام سيغارت عن خدمة المكتبات العامة فى انجلترا والذى نشر لأول مرة عام 2014 أن المكتبات تضمن عدم ترك الأطفال من خلفيات محروم، كما تعطينا أفضل فرصة ممكنة لمعالجة معايير محو الأمية فى بريطانيا، ويصنف تقرير منظمة التعاون والتنمية OECD الشباب الإنجليزى بين 16 و19 عاما باعتبارهم الأسوء ضمن 23 دولة متقدمة فى مجال محو الأمية، وتلعب المكتبات دورا حساما فى إعطاء كل شخص الفرصة فى تحقيق طموحه وتصنيفه خارج الانقسام الطبقى.

وبيّنت بلاماسينا " لاحظت إغلاق عدد من المكتبات العامة فى لندن فى السنوات القليلة الماضية وانزعجت بسبب عدم وجود أى غضب، وسمعت الناس يقولون أن التهديد بإغلاق مكتبة حديقة بيلسيز لا يهم لأن الأطفال هذه الأيام يلعبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول ويشترون الكتب على موقع أمازون، وذا هو منظور الطبقة المتوسطة التى تتجاهل مئات الأطفال الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر محمولة أو حساب على أمازون، ويمكن القول أننا نقوض الثروة الفكرية للجيل القادم فى البلاد من خلال تقليص الوصول إلى جميع الكتب وهو أمر ربما لا ندرك خطورته إلا بعد فوات الأوان".

وأضافت بيلاماسينا " أخبرتنى شابة تدعى نووا بيريز عمرها 17 عاما فى مدرسة كامدن للفتيات الصف السادس: دائما ما أتى إلى المكتبة مبكرا لأننى أحصل بالكاد على مقعد، وهو ما يؤكد حقيقة أنه لا غنى عن المكتبات لكثير من الطلاب".

وذكرت الطالبة ياسمين عبد الرحمن الطالبة فى أكاديمية كوينتين كيناستون "إن المكتبة هى المكان الوحيد الذى لا يصرفك عنه الناس، الأمر يقلقنى عندما أفكر فى إمكانية القضاء على المكتبات خاصة وأن مدرستى لا يوجد بها مكتبة أو طابعة"، وأضافت الطالبة فى كلية ودهاوس نينا لوكاس (18 عاما) " أذهب إلى المكتبة يوميا وأشعر بتخفيف ضغوط الامتحان".

وأوضحت بيلاماسينا أنه يصعب تخيل التعليم بدون مكتبات، ولا تمثل المكتبة مجرد فكرة لكنها تجسد غرف للأمل والتركيز والأحلام والدراسة، وتبقى المكتبات أخر الأماكن العامة المخصصة للتعليم الحر والمساواة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة غريتا بيلاماسينا تؤكد انزعاجها من قلة عدد المكتبات العامة الشاعرة غريتا بيلاماسينا تؤكد انزعاجها من قلة عدد المكتبات العامة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria