استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أهمّها لعبة الكراسي الشهيرة والسبورة البيضاء

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل
لندن - العرب اليوم

تؤكّد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم، العلاقة بين الحركة والتعلم، وفي هذا الإطار يرى ديفيد سوزا الباحث في علوم الدماغ والمستشار الدولي في علم الأعصاب التربوي، أن النشاط البدني يزيد من كمية الأكسجين في الدم، وهو ما يؤدي إلى تعزيز التعلم وتقوية الذاكرة

وتربط مقالة منشورة في جريدة "واشنطن بوست" للكاتبة فاليري شتراوس، العديد من السلوكيات الطلابية ذات الصلة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنقص عام في الحركة البدنية، سواء داخل المدرسة أو خارجها، كما تطرقت التدوينة الواسعة الانتشار المنسوبة للباحثة ألكسيس ويغينز إلى ظاهرة اقتران التعلم بالجلوس طيلة اليوم في الفصول الدراسية، وكيف تؤثر هذه الظاهرة على مستويات الطاقة والتعلم، وهناك إذن علاقة بين نقص الحركة في الفصول الدراسية وطريقة التعلم التي تعتمد الجلوس لساعات طوال، وبين صعوبة التركيز والتعلم، بل والتمرد والشغب لدى المتعلمين، فالحركة والنشاط البدني في سن التمدرس ظاهرة طبيعية وصحية لدى الأطفال، ومن غير الطبيعي إجبارهم على الجلوس طيلة الحصص الدراسية، ومطالبتهم بالتزام الصمت وعدم التحرك أو الالتفات، لكن في مقابل هذه الحاجة الطبيعية لدىالأطفال، المدرسون أيضا يحتاجون إلى بعض الهدوء لخلق الجو المناسب للتعلم، وتفادي الإرهاق، فكيف إذن يمكن الموازنة بين حاجة الأطفال إلى الحركة وحاجة المدرس إلى الهدوء؟

ونعرّفكم في هذه السطور، على 5 استراتيجيات فعالة ستمكنكم من خلق دينامية داخل الفصل الدراسي، ومراعاة الطبيعة الحركية للأطفال، دون أن يؤدي ذلك إلى الفوضى وتحويل الفصل الدراسي إلى جحيم لا يطاق بالنسبة إلى المدرس.

 اقرا ايضَا:

أبحاث علمية تحذر من مخاطر تلوث الهواء على أطفال لندن بسبب دخان العادم

1. استراتيجية المعرض
ربما كمدرس تحتاج من حين لآخر إلى تحليل نصوص متعددة في إطار مجموعات، وفي العادة تكون هذه المجموعات جالسة وتوزع عليها النصوص ويطلب منها تحليلها، لكن في هذه الاستراتيجية المقترحة، سيتم قلب طريقة العمل، فالنصوص سيتم تعليقها على الجدران الأربعة للفصل، وسيطلب من الطلاب أن ينتقلوا إليها ويقوموا بقراءتها في إطار مجموعات.
يمكن أيضا استخدام هذه الطريقة في الرياضيات على سبيل المثال، شريطة توفر سبورات متعددة، يتم توزيعها على أركان الفصل، ويطلب من كل مجموعة حل تمرين أو مسألة رياضية على السبورة الخاصة بها، مما سيخلق دينامية داخل الفصل، وسيحفز المتعلمين على التعامل مع النصوص والوثائق والمسائل الرياضية دون ملل.

2. استراتيجية السبورة البيضاء
تعدّ هذه الاستراتيجية صالحة للاستخدام بشكل خاص من طرف مدرسي العلوم، وتستدعي توفر سبورات بيضاء متعددة. بداية، يطلب من المتعلمين إجراء بحوث بشأن ظاهرة معينة، أو استثمار وضعية تعليمية محددة مسبقا، تتطلب تحليل بيانات واستثمار الوثائق المتوفرة، وإنجاز تقرير مفصل على مستوى كل مجموعة، ومن تم عرضه على السبورة المخصصة لها، واستخدام الرسوم البيانية والصور ووسائل الإيضاح الأخرى المتوفرة لإقناع زملائهم بالنتائج المتحصل عليها، ويمكن للطلاب بعد ذلك تلقي الملاحظات والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالتقرير المعروض.

3. استراتيجية الأقطاب
تناسب هذه الاستراتيجية بشكل خاص كلا من عملية التقويم التكويني الذي يتم في آخر كل حصة دراسية، أو خلال الوحدات الدراسية، والتقويم التشخيصي الذي يتم في بداية السنة الدراسية. وتتمثل فكرة استراتيجية الأقطاب في تقسيم الفصل إلى قطبين يمثل كل قطب منهما فكرة معينة أوجوابا معينا، بينما يمثل القطب الآخر نقيضهما.
على سبيل المثال، ومباشرة بعد إنجاز حصة لدرس معين، يقسم الفصل الدراسي إلى قطبين، قطب لمن فهم الدرس، وقطب لمن ما زالت لديه صعوبات في فهم الدرس، ويطلب من المتعلمين الاصطفاف في أحد القطبين، مما يسهل عملية التقويم التكويني للدرس، ويمكن من التعرف على مدى تحقق الأهداف المسطرة، ويساعد كذلك في تخطيط حصص الدرعم، وكل ذلك بطريقة دينامية ومحفزة على التعلم.

4. استراتيجية الكراسي
تعمل هذه الاستراتيجية بنفس مبدأ لعبة الكراسي الشهيرة، والتي يطلب خلالها من الأطفال الدوران حول الكراسي والجلوس بمجرد ما يتم إيقاف الموسيقى. لتطبيق هذه الاستراتيجية في الفصل الدراسي ينبغي على المدرس تحضير سلسلة من الأسئلة القبلية التي تهدف للتعرف على تمثلات المتعلمين بشأن موضوع الدرس، أو الأسئلة البعدية التي تهدف إلى تقييم تعلمات الطلاب في آخر الحصة.
يطلب المدرس من جميع الطلاب الوقوف، والدوران حول الكراسي المصفوفة على شكل دائرة، وبمجرد توقف الموسيقى، يطرح سؤالا من اللائحة المعدة سلفا على المتعلم الذي لا يجد كرسيا يجلس عليه، وتتم مناقشة ردوده مع الآخرين. يتم تكرار العملية، ويُحْذَفُ كرسي من مجموعة الكراسي في كل مرة، لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة.

5. استراتيجية QR Code
هناك الكثير مما يمكن فعله برمز الاستجابة السريعة QR Code، ففي دروس العلوم على سبيل المثال، يمكن إلصاق رموز QR Code على مختلف أجزاء المجسمات التي تحاكي جسم الإنسان، بحيث توزع على أركان الفصل الدراسي، ويُمَكِّنُ مسح هذه الرموز بواسطة الهاتف النقال الطلاب من الحصول على معلومات وافية عن العضو ووظائفه، معززة بوسائط متعددة. وبهذه الطريقة، ستتحول حصص العلوم المملة عادة للطلاب، إلى حصص دينامية وممتعة.

قد يهمك ايضَا:

دراسة تكشف أن المحاباة في الفصول الدراسية تضر بالأطفال

دراسة جديدة تكشف كيف يقوم المخ بحل المسائل الرياضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي استراتيجيات هادفة لخلق دينامية داخل الفصل الدراسي



GMT 11:02 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام جرّاح بريطاني مثير للجدل بإجراء عمليات فاشلة

GMT 08:56 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:05 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

5 خضروات تتغلب على حرارة الصيف وعسر الهضم

GMT 19:14 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"غسل العار" وراء معظم الجرائم الخطيرة في مصر

GMT 08:45 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

"أستون مارتن" تُصمِّم نسخة من DB4 جي تي

GMT 00:19 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

​"البسامي" يكرم عددًا من أفراد مرور ينبع لجهودهم المتميزة

GMT 05:26 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ما وراء الكواليس في حديقة غوتشي الجديدة

GMT 05:19 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

تمارين بسيطة تساعد على إنقاص الوزن بشكل فعال

GMT 01:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

العلماء يكشفون عن شبكات الخلايا العصبية لتتبع سرعة الإيقاع

GMT 23:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طلاق غادة عادل ومجدي الهواري بعد 20 عامًا من الزواج

GMT 00:43 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات برج العقرب وحالته في الحب وكيفية التعامل مع غموضه

GMT 13:07 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 شخصًا جراء تفجير جديد في كابول

GMT 01:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّمة المغربية بشرى الفيلالي تكشف عن آخر تصاميمها

GMT 23:47 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب ترتدي الخرز الأزرق لحمايتها من الحسد

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال الإسبانية بيثيا بطلة أولمبياد ريو في الوثب العالي

GMT 01:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 17:00 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واتس اب يضيف ميزة التحقق من الحسابات التجارية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria