أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكد حرص بكين على تنمية التبادل الثقافي بعد إطلاق مشروع "الحزام والطريق"

أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية

الأكاديمي المصري محمد ماهر بسيوني
القاهرة - العرب اليوم

أكد الأكاديمي المصري محمد ماهر بسيوني، الخبير في تعليم اللغة العربية بجامعة "نينجشيا" الصينية، أن عدد الجامعات الصينية التي تحوي أقسام اللغة العربية يبلغ 44، من بين 2000 جامعة موزّعة في أرجاء الصين، موضحًا أن الصين تضم نحو 200 مدرسة إسلامية تعلِّم اللغة العربية ضمن مناهجها، وتقوم بتخريج نحو 4000 طالب سنوياً، إلى جانب 100 ألف طالب يتعلمون العربية في المساجد.

وأكد أن تعليم اللغة العربية في الصين يلقى اهتماماً متزايداً بفضل دعم الحكومات العربية، وحرص بيكين على تنمية صور التبادل الثقافي بعد إطلاق مشروع "الحزام والطريق"، مشيرًا إلى أن "صحيفة الشعب اليومية الصينية، الجريدة الرسمية في البلاد، أبرزت مؤخراً تبرّع دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحة لبناء مركز الإمارات لتدريس اللغة العربية والدراسات العربية الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين".  

وأوضح أن المملكة العربية السعودية أهدت معهداً لغوياً إلى جامعة بكين، بينما وهبت مصر لـ"معهد الدراسات الشرق الأوسطية" في الجامعة، مكتبةً تضم آلاف الكتب والمراجع العربية، وأردف أن تعليم اللغة العربية في الصين بدأ منذ أكثر من 1000 سنة؛ إذ انطلق في المساجد خلال عصر أسرة تانج (618 - 907 م)، وازدهر أثناء عهد أسرتي مينج وتشينج، وذلك لأبناء الجاليات العربية والصينيين الذين اعتنقوا الإسلام.

وعقب انهيار الحكم الإمبراطوري التقليدي وقيام الجمهورية الصينية، أُنشِئت كثير من المدارس الابتدائية والثانوية الإسلامية في المناطق المأهولة بالمسلمين وبعض المدن الكبرى، مثل بكين وشانغهاي، وتخرَّج فيها عدد كبير من رواد اللغة العربية، أمثال عبدالرحمن ناجون ومحمد مكين، اللذين سافرا إلى جامعة الأزهر لمواصلة دراستهما ثم عادا إلى الصين بغية نشر العربية، كما ظهر أول تخصص لدراسة "لغة الضاد" في جامعة بكين عام 1946.

وأشار بسيوني إلى الطفرة التي حدثت في العلاقات العربية الصينية بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية سنة 1949؛ حيث أنشأت الحكومة أقسام اللغة العربية في جامعات ومعاهد عديدة، موضحًا أن تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في عهد الزعيم الصيني دينج شياو بينج ساهم في زيادة الانفتاح على العالم الخارجي، ونمو التبادل الاقتصادي والتجاري بين المناطق الصينية المختلفة والدول العربية، فبدأت بعض المقاطعات تهتم بإعداد مترجمين، ونتيجة لذلك تم إنشاء أقسام اللغة العربية في بعض الجامعات الإقليمية ومعظمها بالمناطق الواقعة غربي الصين؛ حيث توجد القوميات المسلمة.

ولفت بسيوني إلى تجربته في العمل مع جامعة "نينجشيا" الواقعة غرب البلاد، مؤكداً أنها تمثل أكبر جامعة في المقاطعة، وأشهر جامعات الصين، إذاحتفلت بداية العام الدراسي الحالي بالذكرى الـ15 لإنشاء قسم اللغة العربية بها، مؤكدًا أنه بعد تولي الرئيس الصيني الحالي شي جين بينج الحكم، وإطلاقه مبادرة "الحزام والطريق"، باتت الحاجة ملحة إلى اللغة العربية، خاصة في هذا الوقت الذي تعيد خلاله البلاد "طريق الحرير" إلى الواجهة مجدداً، حتى يعزز المكانة الاقتصادية ويرفع من حجم التبادل التجاري عبر مسارين، أحدهما قديم والآخر جديد، بخط بحري سيمر في معظم الدول العربية والإسلامية. 

ومحمد ماهر بسيوني خبير مصري في تعليم اللغة العربية، نال درجة الماجستير في أدب الروائي المصري صنع الله إبراهيم، وعمل ضمن مجال تدريس اللغة العربية بجامعة "بدر"، قبل سفره إلى الصين منذ 4 سنوات، كما ترجم كتباً عدة عن تاريخ الصين، أحدثها "الصين في 65 عاماً" (من 1949 - 2014).

وقد يهمك ايضا:

بدء دورات تعليم اللغة العربية في جامعة بوروندي

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria