معلمة المتابعة تخصص جديد تفرضه ظروف التعليم عن بُعد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مهمتها مرافقة الطفل خلال تلقي الحصص الدراسية

"معلمة المتابعة" تخصص جديد تفرضه ظروف "التعليم عن بُعد"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "معلمة المتابعة" تخصص جديد تفرضه ظروف "التعليم عن بُعد"

التعليم عن بُعد
دبي - الجزائر اليوم

كشف معلمون أن نظام «التعليم عن بعد»، الذي استدعته الظروف الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، أملى تخصصاً جديداً في ميدان التعليم، هو «معلمة المتابعة».وشرحوا أن الدور الذي يقع على عاتق صاحبة الوظيفة الوليدة هو مرافقة الطفل خلال الحصص، ومساعدته على فهم الدروس، لافتين إلى أن التخصص قاصر على الإناث.

ورصدت مصادر إعلامية إعلانات طلب «معلمة متابعة» لمرافقة الطلبة أثناء الدروس «عن بعد»، براتب يراوح بين 3000 و5000 درهم شهرياً، وإعلانات من الجانب الآخر لمعلمات يعرضن خدماتهن التعليمية التي تتضمن متابعة الأطفال خلال الحصص.وحذر أطباء من خطورة استقبال مدرسين خصوصيين في المنازل، لافتين إلى احتمال أن يكونوا سبباً في نقل العدوى بفيروس كورونا إلى جميع أفراد الأسرة، وتعريض حياتهم للخطر.

وتفصيلاً، أكد المعلمون محمد منذر، وزياد بشار، ومنى غنيم، وذهبية نوري، أن التعليم عن بعد أوجد تخصصاً جديداً في سوق الدروس الخصوصية لا يعتمد على الخبرة التعليمية بقدر الاعتماد على التعامل مع منصات التعليم الإلكترونية، مشيرين إلى أن «التخصص قاصر على الإناث فقط»، محذرين من أن التعليم عن بعد أعاد تنشيط الدروس الخصوصية في صور مختلفة، تنذر بتراجع البيئة التعليمية، وعودتها مرة أخرى للاعتماد على المدرس الخصوصي.

وأشاروا إلى مواجهة بعض ذوي الطلبة تحديات في الاندماج بنظام التعليم عن بعد، منها عدم التواصل مع المعلم بشكل مباشر، وضعف التحدث باللغة الإنجليزية، وقلة مهارات الاستخدام الصحيح للإنترنت، والتشتت في الوصول للمعلومات على المنصات الرقمية المدرسية، مؤكدين أن عدم ثقة ذوي الطلبة في قدرتهم على دعم أطفالهم يحد من مشاركتهم، خصوصاً أن الحديث مع المعلم خلال الحصص يكون أمام بقية الطلبة وذويهم، ما يعرض بعضهم للإحراج.

ونشرت إعلانات من الجانب المقابل، تبدي فيها معلمات استعدادهن للعمل في متابعة الطلبة، مشيرات إلى التزامهن بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وإجراء فحص PCR قبل استلام العمل، مع الحفاظ على إجراءات الوقاية التي يلتزم بها المعلمون داخل المدارس.أكدت مُعلنات أن لديهن خبرة في التعامل مع الطلبة الصغار، مشيرات إلى العمل في حضانات.وهناك إعلانات بصيغة «خريجة جامعية، تجيد اللغة الإنجليزية والتعامل مع الكمبيوتر، يمكنها البقاء مع الأطفال يومين خلال حصص التعليم عن بعد، ومساعدتهم على حل الواجبات».

وعزا ذوو طلبة لجوءهم إلى هذا النوع من الدروس إلى أسباب عدة منها تحول أطفالهم إلى التعليم عن بعد بشكل كامل، في حين أن ظروف عملهم تمنعهم من البقاء معهم في الفترة الصباحية. وشملت الأسباب وجود ثلاثة أو أربعة أطفال يتلقون التعليم في وقت واحد، ما يحول دون متابعتهم جميعاً.وقالت ولاء سمير إنها وزوجها يعملان في القطاع الطبي، وإن طبيعة عملهما تتعارض مع التعليم عن بعد، ما استدعى البحث عن معلمة تساعد طفلتيهما خلال تلقي الدروس، خصوصاً أنهما لا تستطيعان الاعتماد على نفسيهما في التعامل مع الكمبيوتر.

وأشارت «أم عبدالله» إلى أنها أم لأربعة طلاب، ثلاثة منهم في الحلقة الأولى، مضيفة أنها لا تستطيع مساعدتهم جميعاً في الوقت نفسه.وقالت إنها استعانت بمعلمة حضانة لمتابعة أبنائها، مؤكدة أنها حريصة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة خلال وجودها في المنزل، إذ تحرص على مطالبتها بتعقيم يديها وارتداء كمامة جديدة.وأكدت أمهات، مها السبع ونيلي حامد ومعاني حسن ورباب ياسين، أن ضعف لغتهن الإنجليزية يقف عائقاً أمام مساعدتهن لأطفالهن، إذ لا يستطعن فهم المعلمات خلال الحصة والتكليفات المطلوبة من الأطفال، مشيرات إلى أن الحل الوحيد لمساعدة أطفالهن هو توفير معلمة لمتابعتهم ومساعدتهم في حل الواجبات.

وأشارت ليلى حماد، ومروة سعد، ومنال عبدالله، وميسون يحيى، إلى تعارض نظام التعليم عن بعد مع ظروف عملهن في القطاع الخاص، مشيرات إلى استعانتهن بمعلمات متابعة.في المقابل، حذر أطباء، مي محمد وأحمد حسن وأحمد السيد، من خطورة استقبال غرباء في المنازل حتى ولو بداعي مساعدة الأبناء وتوفير دعم أكاديمي لهم، مشددين على ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، وقواعد واشتراطات التباعد الاجتماعي، خصوصاً أن دخول الغرباء للمنزل يزيد من فرص إصابة الطلبة وذويهموكرروا تحذيرهم من إمكانية تحول المدرسين الخصوصيين إلى ناقل متجول للمرض، مشيرين إلى أن استقبالهم في المنازل يزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس.

10 آلاف درهم غرامة

حظرت وزارة التربية والتعليم منذ أبريل الماضي جميع أشكال دروس التقوية التي تقدم للطلبة والطالبات، ومزاولة التدريس باللقاء المباشر في المنازل والأماكن الخاصة ومراكز التعليم المخصصة لهذا الغرض، واستثنت من ذلك الدروس التي تقدم عن بُعد.وعزت قرارها إلى التزامها بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، التي من شأنها الحفاظ على أمن الطلبة وسلامتهم وصحتهم بصفة خاصة، وبالتالي سلامة المجتمع وأمنه الصحي.وتضع مخالفة قرار الوزارة المعلم والطلبة تحت طائلة اللائحة المحدثة لضبط المخالفات والجزاءات الإدارية، الصادر بها قرار مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا، وتكون غرامة المعلم 10 آلاف درهم، وغرامة كل طالب 5000 درهم

قد يهمك ايضا :

"التعليم العالي" الجزائرية تنشأ فوج عمل لتعزيز الرقمنة في القطاع

"التعليم" المصرية تُعلن القواعد والشروط المنظمة للقبول بـ"المدارس المصرية اليابانية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة المتابعة تخصص جديد تفرضه ظروف التعليم عن بُعد معلمة المتابعة تخصص جديد تفرضه ظروف التعليم عن بُعد



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria