تزايد معدلات البدانة داخل المدارس في البيئات الفقيرة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بسبب صعوبة توفير الغذاء الصحي والاعتماد على الدهون

تزايد معدلات البدانة داخل المدارس في البيئات الفقيرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تزايد معدلات البدانة داخل المدارس في البيئات الفقيرة

تزايد معدلات البدانة داخل المدارس
لندن - كاتيا حداد

يحذر الخبراء من أنه حتى أفضل الآباء لا يكافحون لإنقاذ أطفالهم من طعام النهار الدهني, ومع تزايد معدلات البدانة لدى الأطفال على مستوى العالم إلا إنهم يقضون فترة كبيرة من وقتهم في المدرسة وفيها يستهلكون كم كبير من السعرات الحرارية اليومية هناك ولكنهم هناك أيضا يطورون عادات الأكل الخاصة بهم والتي سترافقهم مدى لحياة مع أقرانهم.

ومن هنا نطرح تساؤل "هل تؤثر المدارس على وزن الأطفال وصحتهم ؟" وبالتعاون مع أخصائي الأوبئة "تراسي بارنيت" لدراسة هذا السؤال. وقد خلصت دراستناً التي نشرت في المجلة الدولية للبدانة إلى أن المدارس التي توجد فيها بيئات غذائية غير صحية كانت تتواجد أكثرفي المجتمعات المحرومة. ووجدنا أيضاً أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عاماً الذين التحقوا بالمدارس ذات البيئات الغذائية الأقل جودة كان لديهم كميات أعلى من الدهون مركزة في الجسم بعد عامين من الأطفال الذين يذهبون إلى مدارس ذات عادات صحية بالغذاء.

فالدهون في الجسم هي الأنسجة التي يتم تخزينها حول الخصر والبطن. والتي تشكل خطرا أكبر على الصحة على المدى الطويل من الدهون المخزنة في أماكن أخرى من الجسم.

البيئات الغذائية في المدارس

لفهم كيف يمكن أن تؤثر المدرسة على وزن الطفل، قمنا بتحليل المعلومات عن 431 طالب من المدارس الابتدائية. وكانت جميع المدارس تقع في المناطق الحضرية في مقاطعة "كيبيك"، وتم اتباعها لنمط الحياة الدهني للكيبك وللتحقيق من الشباب ونسب الدهون لديهم . وفي هذه العينة، درسنا القرب ونوعية الطعام التي يمكن للطلاب الوصول إليها بسهولة في المدرسة. وحددنا ثلاثة أنواع مختلفة من المدارس:

 1) الذين لديهم بيئات غذائية غير صحية داخل المدرسة؛ 2) الذين لديهم بيئات غذائية غير صحية داخل المدرسة ما يحيط بها بها؛ و 3) الذين لديهم بيئات غذائية صحية داخل المدارس وما يحيطة بها.

قمنا بتقييم صحة البيئة الغذائية داخل مدرسة بالقيام بمقابلات مع مدير المدرسة، الذي أجاب على أسئلة بشأن المواد الغذائية المباعة في المباني ونوعية القائمة الغذائية المدرسية. قمنا بقياس البيئة الغذائية المحيطة بالمدرسة من خلال الكثافة الجغرافية لمطاعم الوجبات السريعة والمتاجر على مسافة قريبة, وأخيرا، تم تقييم الدهون في الجسم باستخدام تقنية الأشعة السينية. وهذا يوفر لنا تدابير دقيقة من كتلة الجسم الهزيل والدهني للأطفال .

أخذت تحليلاتنا في الاعتبار الكثير من العوامل التي يمكن أن تكون مربكة، بما في ذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ووزن الوالدين.

الحد من السمنة المفرطة

وقد وضع عدد كبير من البلدان - بما في ذلك كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية - سياسات لضمان تقديم الأغذية عالية الجودة وبيعها في المدارس الابتدائية والثانوية. ومع ذلك، تشير أبحاثنا إلى وجود تفاوت كبير بين البيئات الغذائية المدرسية المتاحة للأطفال. ويعترف الباحثون والعاملون في مجال الرعاية الصحية وأصحاب المصلحة بأن الوقاية من السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة والحد منها يتطلب نهجا متعدد الأوجه - وهو نهج يأخذ في الاعتبار العامل البيولوجي (الجيني مثلا) والنفسي (مثل مستويات التوتر) والأسباب الاجتماعية والبيئية (مثل تأثير العوامل مثل الحي والفقر).

وعلى الرغم من أن العوامل البيولوجية والنفسية تسهم في السمنة بطرق مهمة، إلا أن هناك اهتماما متزايدا بالأسباب الاجتماعية والبيئية. وذلك لأنهم يمكن أن يقدموا أهدافا فعالة من حيث التكلفة. وفي الواقع، فإن بيئة الغذاء المدرسية هي هدف جذاب بشكل خاص للتدخل لأن الغالبية العظمى من الأطفال يقضون الكثير من وقتهم في المدرسة.

مهمة الأسرة في اللياقة البدنية

دراستنا ليست دون قيود. أولا، كان قياسنا لبيئة الغذاء المدرسية داخل المدارس تستند فقط إلى المقابلات التي أجريت مع مديري المدارس. ومن الممكن أن تتأثر تقاريرهم بقدرتهم على تذكر بعض التفاصيل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون تقارير المديرين متحيزة من خلال رغبتهم في تقديم مدارسهم أكثر إيجابية , كما أن النتائج التي توصلنا إليها لا يمكنها أن نستبعد احتمال أن تحدد بعض خصائص الحياة الأسرية نوع المدرسة ومستوى اللياقة البدنية فيها. ولتقليل هذا الاحتمال، أخذت جميع تحليلاتنا في الاعتبار تعليم الوالدين ودخلهم، وهما معياران مهمان للحالة الاجتماعية والاقتصادية والصحة.

وأخيراً، كانت لدينا عينة مكونة من الأطفال القوقازين مع واحد أو اثنين من الآباء الذين يعانون من السمنة المفرطة. وكان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك السمنة) أعلى بالنسبة لهذة الفئة والتى لديها اثنين من الآباء الذين يعانون من السمنة المفرطة بالمقارنة بالذين يملكوا احد الأباء فقط يعاني من السمنة

الفوز بالمعركة ضد البدانة

هناك أدلة مصممة بعناية وتنفيذها يحتاج إلى تحسين البيئات الغذائية في المدارس يمكن في تحسين نوعية الوجبات الغذائية للأطفال. وتشير نتائجنا إلى أن البيئات الغذائية حول المدارس يجب أن تصبح أيضاً هدفا للتدخل بها. وأخيرا، وفقا لتحليلاتنا، قد تواجه المدارس في المجتمعات المحرومة صعوبة في توفير الأطعمة الصحية لطلابها. ويمكن أن تساعد البحوث المستقبلية على تحديد بعض الحواجز التي تمنع المدارس من تنفيذ سياسات غذائية صحية ناجحة من أجل دعم جهودها بصورة أفضل في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد معدلات البدانة داخل المدارس في البيئات الفقيرة تزايد معدلات البدانة داخل المدارس في البيئات الفقيرة



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria