الجزائر ـ الجزائر اليوم
تنتظر وزير التربية الجديدة، محمد واجاووت، مهمة صعبة ومستحيلة على رأس قطاع التربية المريض بكل المقاييس، وسيجتاز الوافد الجديد أول امتحان له هذا الأسبوع مع إضراب أساتذة الابتدائي وتلويح باقي الأساتذة بالعودة إلى الشارع في هذا الفصل.
تدخل وزارة التربية مرحلة جديدة بعد تعاقب ثلاث وزارات عليها في ظرف سنة، ومع قدوم محمد واجاووت، وهو أستاذ في الرياضايات وابن قطاع التربية، فكيف ستكون إدارته للملفات الساخنة في عهد سابقيه والتي من أبرزها الاكتظاظ، وتحسين أجور الأساتذة، وقضية التقاعد وغيرها من المشاكل التي لغمت القطاع مطولا خاصة في عهد نورية بن غبريط.
ورغم أن وزير التربية الجديد محمد واجاووت، معروف عليه بأنه من أكثر أساتذة المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالحراش تشددا في التسيير يبق في انتظاره أول امتحان هو كيفية التعامل مع قرار أساتذة الابتدائي العودة إلى الإضراب بعد إضراب دام طيلة الفصل الأول.
ويشار إلى أن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي دعت إلى الدخول في إضراب وطني بعد الرجوع من العطلة الشتوية الأسبوع المقبل وشن حركات احتجاجية أيام الأربعاء بدل الإثنين لأسبوعين متتاليين.
وقررت تنسيقية أساتذة الطور الابتدائي الدخول في إضراب وطني يومي 8 و15 جانفي متبوع بوقفات احتجاجية أمام مديريات، عقب مؤتمرها الوطني بالمسيلة، أين تدارست بقلق كبير عدم التجاوب وعدم التعامل الجدي لوزارة التربية مع مطالب أساتذة التعليم الابتدائي.
وقد يهمك ايضا :
رئيس جامعة العريش ينفي إلغاء محاضر الغش بناء على قرار رسمي
تأجيل امتحانات الدراسات العليا في جامعة البعث إلى تشرين الأول
أرسل تعليقك