مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أطفال في عمر 4 أعوام يُطلب منهم الاختيار بين الجنسين

مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

مسح وطني في مدينة برايتون يطلب من أولياء الأمور والطلاب تحديد هويتهم الجنسية
لندن - كاتيا حداد

أرسل مجلس مدينة برايتون وهوف خطابات إلى مئات العائلات لإخبارهم بالمدرسة المتوقع إنضمام أطفالهم إليها في أيلول/سبتمبر، لكنهم طلبوا منهم مساعدة أطفالهم في تحديد الجنس الذي يفضلونه قبل بدء المدرسة الإبتدائية ما جعل أولياء الأمور غاضبين بعد استلام الخطاب، وبجانب نص الخطاب كان هناك ملاحظة بجانب خانة الذكور / الإناث توضح أن نظام التسجيل الوطني يعطي خيارين فقط للنوع لمساعدة الطفل على تحديد النوع الذي ينتمي إليه، وجاء في التوضيح, "نحن ندرك أن ليس كل الأطفال والشباب يعرفون النوع الذي سجلوا به عند ولادتهم أو ربما يحددون نوع أخر غير الذكر والأنثى إلا أن نظام التسجيل الوطني الحالي يسجل فقط الجنسين ذكر/ أنثى".

وطلب الخطاب من أولياء الأمور دعم أطفالهم لإختيار النوع الذي يحدد هويتهم وإذا كان لديهم نوع أخر غير الذكر/ الأنثى فعليهم ترك الخانة فارغة والنقاش مع معلم الطفل، فيما انتقد أولياء الأمور هذه الخطوة مبررين ذلك بأنه يجب السماح للأطفال بالتمتع ببراءتهم، ووصف أولياء الأمور هذه الخطوة باعتبارها نهج خطير حيث أن الطفل في عُمر 4 أعوام ليس لديه وجهة نظر مثل الأشخاص البالغين عن دور النوع.

وأضافت إحدى الأمهات " ليس لدى الأطفال وجهة نظر عن العالم مثل البالغين ، إنهم لا يفهمون دور الهياكل الاجتماعية وما هو ممكن وما هو غير ممكن، الطفل في عمر 4 سنوات ليس لديه وجهات نظر ثابتة ولا يفهم أن الجنس أو اللون أو النوع أشياء ثابتة، وتعد معاملة الطفل كشخص بالغ نهج خطير من ناحية الحماية، إنهم ليسوا بالغين، علينا أن ندعهم يستمتعون ببراءتهم وإبداع طفولتهم".

وإنتقد النائب المحافظ أندرو بريدغين الملاحظة مضيفًا, "ينبغي على المدارس أن تعلم الأطفال القراءة والكتابة وليس أن تدفعهم إلى الاختيار بين الجنسين"، فيما أفادت المستشارة إيما دانيال العضو القيادي في مجلس مدينة برايتون وهوف للمساواة أن هذه الخطوة كانت استجابة لطلبات العائلات للمدارس بأن تكون أكثر شمولية، مضيفة " نموذج تسجيل التلاميذ لدينا يسأل عن مجموعة من المعلومات من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأطفال والشباب في جميع الأعمار ممن ينضمون إلى مجتمع دراسي جديد، وطُلب من أولياء الأمور ومتقدمي الرعاية تحديد نوع أطفالهم ذكر/ أنثى ويعد ذلك أمر طبيعي وواضح للغالبية العظمى من الأسر، وأدرجنا نص إضافي حول الهوية الجنسية استجابة لطلبات العائلات والشباب والمدارس لإظهار نهج شامل للنوع".

مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم

وتابعت دانيال " هناك عدد متزايد من الأطفال والشباب ممن تم تسجيلهم باعتبارهم من المتحولين جنسيًا، وتم الإبلاغ عن حالات المتحولين جنسيًا عندما كانوا في المدرسة، ومن خلال تهديد الهويات الجنسية المختلفة نستطيع التأكد من أن المجتمعات المدرسية آمنة للجميع".

وجاء هذا الجدل يعد ثلاثة أشهر من إرسال مجلس المدينة مسح مربك للنوع للتلاميذ في مدرسةBlatchington في هوف مع 25 خيارًا متاحًا للاختيار من بينهم، وبجانب الاختيار التقليدي بين ذكر/ أنثى، دُعيَ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عامًا للاختيار بين قائمة تضم "شاذ الجنس" و "ثلاثي الجنس" و "سائل بين الجنسين" و "ثاني الجنس"، وارتبط هذا المسح الوطني بموقع مفوض الأطفال في بريطانيا "آن لونغفيلد"، وأرسل إلى بعض المدارس بواسطة المجالس المحلية.

وانتُقد سؤال الأطفال بشأن تحديد هويتهم الجنسية بواسطة المعهد المسيحي حيث وصف المعهد ما حدث بكونه مضلل ومُربك للفتيات والفتيان، وذكر المتحدث باسم المعهد سيمون كالفيرت " يجب آلا نتدخل في مرحلة الطفولة عن طريق إرباك الأطفال بشأن ما الذي يجعل الذكر ذكر والأنثى أنثى لإرضاء أجندات سياسية للكبار وفقط، يجب علينا أن نحمي الأطفال من المرور في مرحلة الارتباط بشأن أنفسهم، فربما يتحول الأمر إلى  قرارات أخلاقية مُغيرة للحياة أو قرارات سياسية".

وتبيّن لاحقا أنه تم سحب المسح، وأفاد متحدث من مكتب السيدة لونغفيلد بحدوث خطأ كتابي وأن المسح لم يكون سوى مسودة، ويتم الأن إعادة صياغة المسح مع حذف السؤال الخاص بتحديد النوع للأطفال، وتعرضت مدينة برايتون للنقد بسبب اقتراح منع ألقاب مثل السيد والسيدة والآنسة باعتبارها تسئ إلى مجتمع المتحولين جنسيًا، وناقش أعضاء مجلس المدينة عام 2012 حذف هذه الكلمات من الأوراق الرسمية بعد الشكوى من إجبار الناس على الاختيار بين الجنسين، وتعرض الاقتراح لانتقادات كثيرة فيما وصفه البعض باعتباره تصحيح سياسي ذهب بعيدا جدا وبأنه أمر سخيف.

وتُعرف مدينة برايتون على الصعيد الوطني بالتنوع، حيث قدّر صندوق الرعاية الابتدائية أن واحد من كل ستة أشخاص مثلي أو ثنائي الجنس أو متحول جنسيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم مدرسة تخاطب الأهالي من أجل مساعدة أطفالهم في اختيار جنسهم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria