الجامعات الأميركية تقترح منع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كليّات رفضت البحوث الناقصة واعتبرتها مخلّة بالحرية الأكاديمية

الجامعات الأميركية تقترح منع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الجامعات الأميركية تقترح منع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية

ستانفورد من بين الجامعات التي تعارض القاعدة المقترحة
واشنطن - يوسف مكي

تسعى الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة الأميركية إلى الوقوف ضد قاعدة اقترحتها وزارة الخارجية وتقضي بمنع الطلاب الأجانب من المزيد من المشاريع البحثية والفصول التي تنطوي على معلومات تعد حيوية للأمن القومي، واقترحت إدارة الرئيس أوباما هذه القاعدة الجديدة في استجابة لتزايد المخاوف في واشنطن حول زيادة سرقة الملكية الفكرية من الخصوم الأجنبية مثل الصين، وتسري القاعدة  التي لم يتم الكشف عنها على نطاق واسع على  الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا الدفاع مثل الذخائر والهندسة النووية والتكنولوجيا الفضائية، وعادة ما ترعى شركات ورثروب غرومان وبوينغ ولوكهيد مارتن البحوث الجامعية بانتظام لكنها لم تستجب للتعليق على القاعدة الجديدة.

وتنطبق القاعدة الجديدة على البحوث التي ترعاها الشركات ما يهدد بتقليص الفرص البحثية المتاحة لجامعات الولايات المتحدة والتي نمت بقوة بين الطلاب الأجانب أصحاب الرواتب العالية في السنوات الأخيرة، كما أن بعض الكليات الأميركية لا تقبل المنح البحثية التي تحد من مشاركة المواطنين الأجانب لأنها تتعارض مع سياسات الحرية الأكاديمية وعدم التمييز، وأوضحت جامعة ستانفورد في خطاب إلى وزارة الخارجية أنها انضمت إلى رابطة الجامعات الأميركية (AAU) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية بنسلفانيا في انتقاد القاعدة الجديدة محذرّة من العواقب الوخيمة لها، وتمثل رابطة الجامعات الأميركية 62 مؤسسة بحثية بما في ذلك هارفارد وجامعة ديوك وجامعة شيكاغو.

وبيّنت الجامعات أن القاعدة التي  ترجح الوضع لصالح الأمن القومي هي ضد الحرية الأكاديمية، وذكر مدير ستانفورد ستيف ايسنر " لن نكون قادرين على تأدية نفس البحوث التأسيسية الأساسية التي نفعلها، وتعتمد ستانفورد على سياسة إجراء البحوث بحرية بغض النظر عن المواطنة، ولن نخبر الطلاب الصينيين أنهم لن يستطيعوا المشاركة"، وليست هناك حالات راهنة تجسد التجسس الصناعي بما في ذلك البحوث الجامعية، على الرغم من اشتباه المسؤولين الحكوميين في هيئة التدريس بالجامعة في انتهاك قواعد البحوث.

وافاد تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2011  الى أن الخصوم والمنافسين الأجانب استفادوا من انفتاح المعلومات في الجامعات وأن نسبة قليلة من الباحثين والطلاب والأساتذة الأجانب يعملون تحت وصاية حكومة أخرى، وكان هناك أقل من مليون طالب أجنبي في الجامعات الأميركية في العام الدراسي 2014/ 2015، وكان 31% منهم صينيون وفقا لمعهد التعليم الدولي، وزادت هذه النسبة بعد أن كانت فقط 100 ألف طالب في فترة الستينات عندما بدأت الولايات المتحدة تنظيم حصولهم على البحوث، وفي عام 2015 ارتفع عدد قضايا الملكية الفكرية التي يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى 53% عن العام الماضي، ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الصين هي السبب الرئيسي واتهم مواطنون صينيون بمحاولة تصدير التكنولوجيا من الولايات المتحدة بما في ذلك بذور الذرة المعدلة وراثيا ومعلومات عسكرية حساسة مخزنة على أجهزة حواسب بوينغ.

وأضافت وزارة العدل في بيان لها " نحن نعلم أن بعض الجواسيس والمجرمين الخارجيين يستهدفون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لسرقة تكنولوجيا ذات قيمة ولملكية فكرية"، مشيرة الى عملها مع الجامعات والمختبرات لرفع الوعي بالخطر، ولفت متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فونغ لي أن الولايات المتحدة يجب أن تحسن التعاون مع الصين بدلا من إضافة قيود على الطلاب الأجانب، مضيفا في مؤتمر صحفي للوزارة  " تحققت التطورات العلمية والتكنولوجية للصين من خلال النضال الشاق للشعب الصيني".

وبيّن مسؤولون في وزارة الخارجية أنهم كانوا على علم بمعارضة الجامعات لكنهم لم يتلقوا أي شكاوى أو استشارة من الشركات التي ترعى البحوث الجامعية، ولا يزال التمويل الفيدرالي للأبحاث يقلص من تمويل الأعمال التجارية، وخلال الفترة من عامي 2011- 2014 انخفض التمويل الفيدرالي لأبحاث الجامعات إلى 37.9 بليون دولار بعد أن كان 40.8 بليون دولار وفقا لمؤسسة العلوم الوطنية، بينما نمت البحوث الجامعية التي ترعاها الصناعة في نفس الفترة من 4.9 بليون دولار إلى 5.9 بليون دولار.

ولفت توني ديرث مدير رقابة التراخيص التجارية في وزارة الخارجية إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب ومكافحة انتشار النووي أوضحوا أن تشديد القيود على الوصول للأبحاث ضروري لأن الجامعات تعد هدفا سهلا، وتوسع القاعدة الجديدة تصنيف البحوث التقنية لتشمل أي مشروع يخضع لمراجعة قبل النشر بواسطة راع خاص، وعلى عكس البحوث الأساسية الأقل حساسية تنظم البحوث التقنية في مجموعة متنوعة من الطرق بما في ذلك ضرورة حصول الطلاب الأجانب على ترخيص، وأشار مسؤولو الجامعت إلى أن الطلاب من الصين وإيران وكوريا الشمالية عادة ما ينكرون التراخيص.

وتفيد وزارة الخارجية أنه إذا أرادت الشركة إلقاء نظرة ثانية على الأبحاث لكونها حساسة لمصالحها الاقتصادية فينبغي تنظيم مشاركة الطلاب الأجانب، وتجنبت الكليات التي ترفض هذه القيود المفروضة على الطالب الأجنبي البحوث التقنية وركزت فقط على المشاريع البحثية الأساسية، وتجبرهم القاعدة الجديدة إما على تخفيف سياستهم أو التخلي عن البحوث المتعلقة بالدفاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات الأميركية تقترح منع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية الجامعات الأميركية تقترح منع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria