لاجئ سوري في ألمانيا يحاول الانتحار بسبب معاناته من الأرق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

واحد من كل خمسة أطفال لديه اضطراب ما بعد الصدمة

لاجئ سوري في ألمانيا يحاول الانتحار بسبب معاناته من الأرق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - لاجئ سوري في ألمانيا يحاول الانتحار بسبب معاناته من الأرق

قصة لاجئ سوري في ألمانيا
دمشق - نور خوّام

نشرت صحيفة بريطانية قصة لاجئ سوري في ألمانيا يُدعى أحمد، والذي حاول الانتحار، فلم يجد من  يساعده سوى معلمه دانيال ونش، 52 عامًا ، وهو مدرس في لويس ليبولكس، الذي هبّ لمساعدة الصبي.

 ونقل ونش الصبي إلى المستشفى فور تلقيه المكالمة ثم منحه غرفة في منزله للعناية به، وقال عنه: "أحمد شاب يعمل بجد ليصبح ممرضًا، وقد عانى من الأرق لمدة أسابيع لذا أنا قلق عليه. إنه فتى ودود ومجتهد في واجباته المنزلية ويعمل بشكل جيد في الفريق، لكنه كان يخشى أن تعتقله الشرطة".

 وقد استوعب هذا الفصل الدراسي في المدرسة 60 طفلًا لاجئًا، وكثير منهم، مثل أحمد، فروا من أماكن مثل سوريا وأفغانستان وأفريقيا، وعند وصول اللاجئين يحضرون دروس الترحيب، حيث يتعلمون اللغة الألمانية وكيفية التكيف مع الحياة العملية مثل كيفية استخدام الترام أو شراء المواد الغذائية من السوبر ماركت. وبعد عام، جمع الطالب أحمد بين دروسه في المدرسة والتدريب المهني، هذا يعني العمل مع الممرضات في المستشفى المحلي.

 ومن المتوقع أن تستقبل ألمانيا 1.5 مليون من طالبي اللجوء هذا العام، وفقًا للتقديرات، كما سيتقدم 325 ألف طالب على الأقل للمدارس عبر الدولة، لكن الانتقال من مناطق الصراع إلى ألمانيا لا تسير في خط مستقيم، إذ يقول ونش إن تلامذته أذكياء وطيبون، لكن العديد منهم يعيش وحيدًا نظرًا لتوفي والديهم، والبعض منهم مريضًا وعدد كبير جدًا يعيشون مع الكثير من الناس في غرفة واحدة مشتركة. "إنهم يخافون لدرجة أنهم لا يستطيعون النوم، ومن ثم يجدون صعوبة في التعلم"، كما يقول ونش.

 ويعاني العديد من الطلاب أيضًا من مشاكل الصحة العقلية، وواحد من كل خمسة أطفال لاجئين في ألمانيا لديهم اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) وفقًا للمعالجين النفسيين الألمان.

وتقول نانا كيك التي تعلم الأطفال اللاجئين: "بعضهم لا يمكنه التركيز على ما أدرسه لهم نتيجة لأنهم مصابون بالصدمة"، عندما يحدث هذا، تسمح لهم كيك بالتمشي قليلًا أو النظر من النافذة.

وقالت إنها لا تملك الموارد أو التدريب النفسي لفعل أي شيء أكثر من ذلك. وتحكي أن طالبًا لديها أصيب بصدمة لدرجة أنه جلس مرتديًا حقيبة فوق ظهره طوال الوقت، رافضًا إخراج القلم والورقة، وأضافت "كان على حافة الهاوية وعلى استعداد للرحيل في أي لحظة".

 وتكمن صعوبة احتواء المهاجرين الأطفال في أن عليهم الانتظار ستة أشهر في مراكز الاستقبال لدى وصولهم إلى ألمانيا، إلى جانب محدودية فرص التعليم أو الأنشطة الهادفة، كما أن هناك أطفالًا عرضة للعنف وسوء المعاملة.

 ويحاول بعض الأطفال، تعلم اللغة الألمانية مع الكتب المدرسية القديمة، ولكن البيئة ليست سهلة بالنسبة لهم، فهناك رجل رسم سكينًا على جسد صبي، وهذا مألوف في تلك المراكز.

 وقال اتحاد التدريس إن البلاد تحتاج على الأقل 25 ألف معلم زيادة لتلبية احتياجات الوافدين الجدد، بالإضافة إلى المزيد من الأطباء النفسيين والمترجمين والعاملين الاجتماعيين، إذ يعمل المعلمون فوق طاقتهم لساعات طويلة لإدماج اللاجئين الشباب في المجتمع الألماني.

 ويحذر الخبراء من أنه لا بد من تثقيف وإدماج اللاجئين لتجنب أحداث باريس الرهيبة، فالتعليم لا يقتصر فقط على التعلم، وإنما في خلق مواطن ألماني صالح ينتمي إلى هذا المكان وقيمه.

 وقد دعت اليونيسيف إلى تحسين ظروف مراكز الاستقبال وتقديم الدعم السياسي والمالي للمعلمين لدعم التكامل. لكن ألمانيا قد تحتاج إلى 21 مليار يورو، وفقًا لأحدث التنبؤات من معهد إيفو ومقره ميونيخ.

 وقد نما رد فعل عنيف ضد سياسة الباب المفتوح في ألمانيا مما جعل الوضع متوترًا، فقد نظمت الحركة المناهضة للإسلام بيغيدا مؤخرًا أكبر مظاهرة لها منذ أشهر، وتراجع تأييد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب تعاملها مع الأزمة.

 أحمد عاد الآن إلى المدرسة مع دواء لمساعدته على النوم، وقد قال أساتذته أنه عاد للمسار الصحيح ليصبح ممرضًا، وقد شدد ونش على أن ألمانيا يجب أن تساعد المزيد من الشباب مثل أحمد، كما قال: "اللاجئون هم بشر يعانون من مشاكل وشباب يحتاجون إلى مساعدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري في ألمانيا يحاول الانتحار بسبب معاناته من الأرق لاجئ سوري في ألمانيا يحاول الانتحار بسبب معاناته من الأرق



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria