قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تفاقمت المشكلة بعد تولي بولسونارو السلطة في كانون الثاني

قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات

قطع الأشجار
برازيليا - العرب اليوم

يمر تاتجي أرارا أحد السكان الأصليين في منطقة الأمازون، فوق جذوع الأشجار الضخمة المقطوعة المنتشرة في الغابة التي شوهها تجار الخشب في ولاية بارا البرازيلية في قلب منطقة الأمازون التي تعاني من مشكلة إزالة الغابات الآخذة في التفاقم.ويقول أرارا وهو من السكان الأصليين ويبلغ 41 عاما "كل يوم نكتشف أشجارا جديدة مقطوعة. لم أر في حياتي شيئا من هذا القبيل"، مؤكدا أن عملية إزالة الغابات مستمرة وبشكل متزايد منذ تولي الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو السلطة في كانون الثاني /يناير.

وتعهد بولسونارو بكل وضوح خلال حملته الانتخابية أنه لن يعطي "سنتيمترا واحد إضافيا" من الأراضي لمجتمعات السكان الأصليين في البرازيل التي تضم حوالي 60 في المائة من غابات الأمازون المطرية.

اقرأ ايضا : 

العثور على حوت ميّت داخل غابات الأمازون البرازيلية

وذكرت المنظمة غير الحكومية "إيمازون"، أن إزالة الغابات في الأمازون ازدادت بنسبة 54 في المائة في كانون الثاني / يناير 2019 وهو الشهر الأول من رئاسة بولسونارو مقارنة بكانون الثاني / يناير من العام 2018، وتمثل ولاية بارا وحدها 37 في المئة من المساحة الإجمالية المدمرة.

ويخضع إقليم أرارا الذي تعادل مساحته 264 ألف ملعب لكرة القدم وحيث يعيش حوالى 300 شخص من السكان الأصليين، للحماية الحكومية منذ العام 1991.

وقال تاتجي الذي يرتدي قميص "فلامنغو" وهو النادي الأكثر شهرة في البرازيل "سمم بولسونارو أرواح الناس. يعتقد كثر أنه سيأخذ أرضنا لكننا لن ندعه يفعل ذلك". وأضاف "إذا استمر الاستخراج غير القانوني للأخشاب، فإن محاربينا سيأخذون أقواسهم وسهامهم وقد تكون هناك وفيات".

وادعى أرارا في رسالة إلى مكتب المحامي الفدرالي في شباط /فبراير، أن شيوخ القبائل كانوا يفكرون في "أخذ حقهم بيدهم" وأرادوا استحضار طقوس الأجداد عبر صنع نوع من آلة الفلوت التقليدية "باستخدام جماجم الغزاة".

وسيجتمع مئات من ممثلي جماعات السكان الأصليين في عاصمة البلاد برازيليا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الأربعاء للقيام بمهمتهم السنوية للضغط على السلطات والدفاع عن حقهم في الأرض.

وتقع أراضي أرارا في منطقة ألتاميرا التي تملك أكبر نطاق بلدي في البرازيل من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانها حوالي 110 ألف نسمة.

وتأثرت مجتمعات السكان الأصليين بشدة جراء مشروع "بيلو مونتي" وهو مرفق كهرمائي من المقرر الانتهاء منه بحلول نهاية العام وهو يتضمن سدا سيكون ثالث أكبر سد في العالم. وكان على العشرات النزوح كما أنه شكّل تخريبا للنظام البيئي المحلي.

وافتتح النظام العسكري في ألتامايرا ذاتها أيضا، في العام 1970 القسم الأول من ترانسامازون. وهو طريق غير مكتمل من المفترض أن يعبر "رئة الكوكب" وترك ندبة لأكثر من 4 آلاف كيلومتر عبر الأمازون.

ووضعت لوحة تذكارية للافتتاح قرب نصب تذكاري حقيقي لإزالة الغابات: كمية ضخمة من أشجار الجوز البرازيلي تم التضحية بها من أجل الاسفلت. وتعتبر هذه الشجرة واحدة من أكبر الأشجار في غابات الأمازون المطرية تنتج مكسرات تعد المصادر الرئيسية لدخل تاتجي.

وحقق تجار الخشب في المنطقة المجاورة لترانسامازون وهو على هذا المستوى غير معبّد ويصبح طريقا ترابيا، اختراقات في الغابة لكيلومترات عدة. وفهم يستخدمون آلات ثقيلة للمرور ويقطعون الأشجار التي تقف في طريقهم إلى الغابات المطرية، وعادة ما يكونون في عجلة من أمرهم لذلك يتركون جذوع الأشجار ليأخذونها في يوم آخر. وأخبر تاتجي "عندما يقبض عليهم يقولون إن هذه الأراضي لا تخص أحدا وأن السكان الأصليين أغبياء وكسالى لأنهم لا يريدون زراعة فول الصويا".

وتمثل 566 من أراضي السكان الأصليين في البرازيل، التي حددتها الحكومة أكثر من 13 % من أراضي البلاد الهائلة، حيث رسخ حق السكان الأصليين في الأرض في دستور العام 1988.

وبموجبه، تحظر ممارسة أي نشاط على هذه الأراضي من شأنه تهديد طريقة عيش السكان التقليدية خصوصا التنقيب عن المعادن أو استخراج الأخشاب؛ لكن وزير المناجم والطاقة بنتو ألبوكيركي ألمح في أوائل آذار / مارس في اجتماع مع شركات تعدين كبرى في كندا إلى أن البرازيل قد تنهي هذه القيود.

ويخشى المدعي العام المحلي أدريانو أوغوستو لانا دي أوليفيرا من أن يكون هناك حمام دم وشيك.

وقال "نشهد تصاعدا في التوترات، وغالبا ما يضطر السكان الأصليون إلى أداء دور قوات الأمن الفدرالية". وأضف باولو هنريك كاردوسو وهو مدعي عام آخر في ألتاميرا "إنه أمر مزعج للغاية أن نرى السكان الأصليين يؤدون دور رجال الشرطة لأنهم غالبا ما يكونون الخاسر الأكبر في مثل هذا النوع من الصراعات".

كما تسببت النزاعات على الأرض في هذه المنطقة بإزهاق أرواح العديد من نشطاء حقوق الإنسان مثل دوروثي ستانغ المبشرة الأميركية التي قتلت في العام 2005 عن عمر يناهز 73 عاما.

وذهب وزير الحكومة كارلوس ألبرتو دوس سانتوس كروز الشهر الماضي، إلى ألتاميرا للقاء قادة السكان الأصليين، ووعد بالسعي إلى الحصول على دعم الشرطة الفدرالية والمنظمات البيئية في مكافحة إزالة الغابات؛ لكنه رفض تلميحات إلى أن خطاب بولسونارو المناهض للبيئة قد غذى التوغلات في أراضي السكان الأصليين. ورغم تلك الخطوة، لا يزال تاتجي أرارا مشككا ويريد أن يرى المزيد من التدابير الملموسة. وهو قال "على الحكومة أن تتحرك... فغابتنا توفر الأكسجين للعالم كله ليس فقط للسكان الأصليين".

قد يهمك ايضا : 

اكتشّاف 6 أنواع جديدة من سمك "السلور" العملاق في نهر الأمازون

الكشف عن مجتمعات بشرية كانت تقطن في الأمازون منذ 1250م

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات قطع الأشجار غير القانوني يحول الأمازون إلى منطقة نزاعات



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria