لندن ـ كاتيا حداد
ابتكر بعض المهندسين سكوتر يمكن أن يتحول إلى طائرة للتزلج عندما يتم قيادته في الماء، ويدعى بيسكي Biski، وهو دراجة نارية مع هيكل يعوم بمساعدة اثنين من العجلات التي تتراجع عند لمس العجلات الماء، وتقوم اثنان من النوافير المائية بدفع المركبة بسرعات تصل إلى 37 ميلًا في الساعة.
وأعلنت مؤسسة "جيبس" للرياضات البرمائية، والتي مقرها نونيتون، وارويكشاير، أن الأمر يستغرق خمس ثوانٍ فقط للدراجة النارية حتى تتحول إلى طائرة للتزلج.
ووأكدت الشركة بالكتابة على موقعها الإلكتروني: "إن بيسكي هي فريدة من نوعها حقا، ذات مقعد واحد أو المقعد الخلفي، بالإضافة إلى واحد، وهي تمثل الحرية الحقيقية للفرد والمرح الخطير".
ونشرت الشركة شريط فيديو يبين قيادة الدراجة للمرة الأولى على طول طريق متعرج يشبه إلى حد كبير السكوتر العادي، حتى يصل إلى حافة النهر، ثم يتم دفعه مباشرة في الماء وفي خلال ثوانٍ ينطلق بسرعة عالية على طول المياه.
وتدعي "جيبس" أن الدراجة قادرة على الوصول إلى ما يصل إلى 87 ميلا في الساعة على الطريق، وحتى الآن هي مستقرة للغاية عندما تكون في الماء.
ويزن الجهاز 500 ألب، ولديه اسطوانة محرك بنزين مزدوجة 55hp والتي هي قادرة على الانطلاق بسرعة 80mph على الطرق، ومزودة بأضواء مناسبة لكل من الطرق والملاحة البحرية.
ويعد بيسكي هو الاحدث في سلسلة المركبات البرمائية التي تم تطويرها من قبل "جيبس"، والتي تشمل كوابايك البرمائية، سيارة برمائية وشاحنة البرمائية.
وتستخدم التكنولوجيا محركا واحدا لتوفير الطاقة سواء في الماء أو على اليابسة، ويسمح نظام التعليق على براءة اختراع العجلات ليتم رفع أو ضح الماء، ووقالت الشركة: "دون السحب من العجلات والبرمائيات يمكن أن تصل إلى سرعات أعلى للمياه كسفينة تخطيط".
وتستغرق عملية التراجع خمس ثوانٍ فقط بلمسة مفتاح واحد، مما يتيح الانتقال السلس والتبسيط بين أوضاع الأرض والمياه، وقد بنت الشركة نموذجا أوليا من بيسكي، وتتطلع حاليا لبيع حقوق الملكية الفكرية لشركة تصنيع، للبدء في إنتاج الآلات لبيعها للجمهور.
أرسل تعليقك