الفهداوي يؤكد أن العراق تتخبط في سياستها الاقتصادية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعلن عن عدم استغلال الكتلة النقدية في السوق المحلية

الفهداوي يؤكد أن العراق تتخبط في سياستها الاقتصادية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفهداوي يؤكد أن العراق تتخبط في سياستها الاقتصادية

فارس الفهداوي
بغداد ـ نهال قباني

حذّر برلمانيون وخبراء اقتصاد من مغبة تأخر العراق في التعامل مع الصناديق السيادية التي أثبتت نجاحها في تحقيق التنمية الاقتصادية لبلدان عدة، بخاصة النفطية، في وقت بلغت قيمة المبالغ المسحوبة من الكتلة النقدية الاحتياطية في العراق، أكثر من 40 بليون دولار خلال 3 سنوات فقط.

وسبق للبنك المركزي أن أعلن نهاية عام 2013 امتلاكه احتياطاً نقدياً يُعرف بغطاء الدينار العراقي، بلغ 76 بليون دولار، تتضمن كمية كبيرة من الذهب. لكن هذا الاحتياط، باعتراف المصرف أيضاً، هبط دون 45 بليون دولار منتصف العام الماضي، بسبب سحب الحكومة منه لتأمين متطلبات الموازنة التشغيلية وتمويل الحرب على "داعش".

وأكد رئيس اللجنة الفرعية المسؤولة عن مراقبة أداء البنك المركزي في اللجنة الاقتصادية البرلمانية النائب فارس الفهداوي، أن العراق لا يزال من البلدان التي تتخبط في إدارة سياستها الاقتصادية، ونجم عن ذلك سوء في إدارة عائداته المالية الإجمالية الناجمة عن بيع النفط، وعدم استغلال الكتلة النقدية العملاقة المتداولة في السوق المحلية. وأضاف: "على رغم امتلاكنا كل المقومات الاقتصادية التي تؤهلنا لتحقيق انطلاقة كبيرة في المجالات الاقتصادية كافة، الصناعة والزراعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات، بقينا، للأسباب التي ذكرناها، نعتمد على استيراد أبسط أنواع السلع والخدمات من دول كنا نسبقها بعقود طويلة.

ويتوقع صندوق النقد الدولي وصول حجم الدَين العراقي خلال عام 2017 إلى نحو 123 بليون دولار. وعمد العراق في الفترات الأخيرة إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي وبعض الدول من أجل سد عجز الموازنة وتغطية نفقات الحرب ضد تنظيم "داعش".

وتابع الفهداوي أن هناك "ضعف واضح في إدارة سياسة الدولة الاقتصادية، وانعدام للخطط الاستراتيجية والتي نجم عنها ضعف في تحقيق إيرادات إضافية أو غير نفطية، أو استغلال لهذه الإيرادات، بخاصة في السنوات التي حققنا فيها فائضاً مالياً كبيراً جراء ارتفاع أسعار البترول". ولفت إلى أن "الدستور العراقي تضمن فقرة تلزم الحكومة بتحقيق الرفاهية للمواطن العراقي والعيش الكريم للعائلات، لكن بعد مضي عقد ونصف عقد، لم تتحقق هذه الفقرة باستثناء نسبة قليلة جداً من المنتفعين والذين استغلوا فرصاً محددة. وهنا انقسم المجتمع إلى ثلاث فئات، غنية وتمثل نسبة 10 في المئة، ومتوسطة وهم الموظفون أو ممن لديهم أكثر من موظف في عائلتهم ومعدل دخلهم الشهري يزيد على 3 آلاف دولار شهرياً، والطبقة الفقيرة التي تشكل نسبة 45 في المئة من المجتمع، وهم إما يعيشون عيشة الكفاف أو دون خط الفقر".

وتابع أن السنوات الأخيرة حدثت فيها متغيّرات عدة، منها غلاء المعيشة وعدم التوازن ما بين مدخول العائلة ومصاريفها، ما انعكس سلباً على الكثير من المشكلات الاجتماعية مثل تفشي الجريمة والفساد والانحلال الأخلاقي وغيرها".

ودعت نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية نورة البجاري، باعتبارها عضواً في لجنة انضمام العراق للصناديق السيادية، "إلى ضرورة تفعيل قانون الصناديق السيادية والتصويت عليه في أقرب وقت ممكن". وتابعت أنها شاركت في كل اجتماعات الصندوق الذي نظمته جهات أممية داخل العراق وخارجه، ونؤكد أن معدل عائدات العراق النفطية في السنة لا تقل عن 70 بليون دولار، فيما تبلغ غير النفطية 13 بليوناً. لكن في المقابل، يستورد البلد بضائع وخدمات لا تقل عن 50 بليوناً في العام الواحد". وهذا يعني أن "هناك هدر واضح في احتياطاتنا المالية، ولو كان العراق قد استثمر في كل عام 25 في المائة من عائداته في الصناديق السيادية وخلال 15 سنة، لأصبح لدينا فوائد مالية تشكل نصف العائدات الإجمالية، ولما وقعنا في مصيدة الدَين الخارجي". وسبق أن أكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أهمية الصناديق السيادية للاقتصاد الوطني، باعتباره أحد أدوات نفوذ الدولة العراقية لتأمين المجال الحيوي ضمن نظرية الأمن القومي العراقي.

وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، في دراسة، إن "الصندوق السيادي هو أحد الصناديق السيادية الموقتة للاستثمار الحقيقي، والذي يموَّل من مخصّصات مشاريع البنية التحتية في الموازنة الاتحادية المتاحة من موارد البلد الذاتية".

وأضاف أن "الموارد في الصندوق ستعوض باستمرار عند السحب منه لإطفاء القروض التي توفّرها الشركات المقاولة الأجنبية، من خلال وكالات الصادرات الأجنبية الحكومية الضامنة باستمرار، لضمان التنفيذ والتمويل بصورة متواصلة للشروع بأعمال المقاولات في العراق، بما يضمن توقيتات مناسبة وكفاءة في الإنجاز وتمويلاً مستمراً. وبهذا سيمارس الصندوق وظيفة الضامن والممول لمشاريع البنية التحتية".

ولفت رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى بغداد الاقتصادي فارس آل سلمان، إلى أن "العراق يمتاز بوفرة مصادر موارده وثرواته الطبيعية والمالية والبشرية، فضلاً عن أهمية موقعه الجيوسياسي في المنطقة، ما يستوجب بإلحاح أن تكون هناك إدارة رشيدة لموارده ولاقتصاده"

وتابع: "لغرض الوصول إلى ذلك، يجب القيام بإجراءات إعادة تنظيم الاقتصاد العراقي كي ينهض بأعباء التنمية المستدامة لخلق اقتصاد ديناميكي، ومنها إنشاء حزمة من الصناديق السيادية تدار بحوكمة رشيدة وشفافية، فضلاً عن تطوير الصندوق العراقي للتنمية الخارجية ودعمه، باعتباره أحد أدوات نفوذ الدولة العراقية لتأمين المجال الحيوي ضمن نظرية الأمن القومي العراقي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهداوي يؤكد أن العراق تتخبط في سياستها الاقتصادية الفهداوي يؤكد أن العراق تتخبط في سياستها الاقتصادية



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria