كتنبرا ـ العرب اليوم
يعتبر يوم الاثنين 12 يناير/كانون الثاني يوما تاريخيا للمنتخب الفلسطيني، الذي سيلعب أول مباراة له في بطولة كأس آسيا، عندما يلاقي حامل اللقب المنتخب الياباني.
وتقام المباراة في مدينة نيوكاسل في أستراليا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا منتخبي العراق والأردن.
وتأهلت فلسطين للنهائيات بعد تتويجها بلقب كأس التحدي الآسيوي 2014، عندما فازت على الفلبين في النهائي بنتيجة 1-0.
المباراة تعتبر نقطة تحول تاريخية "للفدائيين"، الذي تتواجد جماهيره بكثرة في أستراليا وفي كل دول العالم، ومن المؤكد أن المنتخب الأحمر سيلقى تشجعيا جماهيرا كبيرا في المباراة، وهو ما قد يمكنه من تحقيق شيء مهم، وإن كان ضد منتخب كبير كاليابان.
ويملك منتخب أسود كنعان تحت قيادة مدربه أحمد الحسن مجموعة ليست بالسهلة من اللاعبين، خاصة وأن بعضا منهم يلعب بعقود احترافية في الخارج.
ويأتي في مقدمة لاعبي "الفدائيين" لاعب الفيصلي السعودي أشرف نعمان وحارس المرمى رمزي صالح نجم فريق سموحة المصري.
وكان عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الياباني ماساهيرو شيمودا، والمسؤول عن مراقبة المنتخب الفلسطيني، قد حذر لاعبي اليابان من خطورة "الفدائيين"، وقال "يمتلكون خط دفاع قوي بفضل لاعبين سريعين وخفيفي الحركة."
أما المنتخب الياباني فيسعى لتعويض مشاركته المخيبة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول، بالدفاع جيدا عن لقبه في البطولة القارية.
وتحمل اليابان 4 ألقاب في جعبتها، آخرها كان قبل 4 سنوات، عندما انفردت بالرقم القياسي للتويج بالنهائيات الآسيوية.
ويقود الفريق في البطولة المدرب المكسيكي أغيري الذي تولى المسؤولية في آب/أغسطس الماضي خلفا للإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي ترك المنصب في أعقاب الخروج المبكر من مونديال البرازيل.
وعمد أغيري إلى استدعاء لاعبين شباب للمنتخب، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية أمام البرازيل 0-4 وديا في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
أرسل تعليقك