القاهرة – العرب اليوم
نجح أتلتيكو مدريد الإسباني في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في آخر 3 مواسم، وذلك بعد تخطيه العملاق الألماني بايرن ميونخ بنتيجة الفوز في ملعبه بهدفٍ نظيف والخسارة بهدفين مقابل هدف خارج ملعبه، ليستفيد من قانون الهدف خارج الأرض.
وبعد نجاحه في بلوغ النهائي، نستعرض في هذا التقرير أبرز الأسباب التي منحت الأتلتيكو هذا الانجاز:
صمود الأتلتيكو
بعيداً عن الهجوم، فإن أتلتيكو مدريد تمكن من الصمود على المستوى الدفاعي ذهاباً ولم يتلقى أي هدف، والخروج من المباراة بشباك نظيفة في الكالديرون ساهم بشكلٍ كبير في التأهل دون نسيان انخفاض مستواه إياباً، إلا أن الفريق لعب بشكلٍ ليس سيئاً.
عدم تلقي هدف على الملعب يمنح صاحبه فرصة أكبر عندما يسافر إلى أرض المنافس، وذلك بخصوص قانون الهدف خارج الأرض، وهذا الأمر فاد الأتلتيكو فقد تأهل رغم التعادل بهدفين لمثلهما، لكنه سجل في الآرينا ولم يسجل البايرن في الكالديرون.
يان أوبلاك
بات حارس المرمى يان أوبلاك جزء لا يتجزء من منظومة مرعبة يمتلكها أتلتيكو مدريد، فاللاعب السلوفيني يعتبر الآن من أفضل حراس المرمى في العالم.
وساهم أوبلاك في تخطي أتلتيكو مدريد نظيره بايرن ميونخ، حيث تصدى لكرات صعبة في لقائي الذهاب والإياب وحمى مرماه من ركلة الجزاء التي أضاعها توماس مولر والتي سهلت المهمة على الروخي بلانكوس للتأهل.
هفوات البايرن
لا أحد ينسى ما حدث لبايرن ميونخ في مباراة الذهاب، فقد ظهر الفريق بعيداً عن صورته المعهودة، فكان الدفاع تائهاً بوجود بيرنارت على اليسار ومارتينيز وألابا في الوسط الدفاعي.
تلك الخطة ساهمت بمعاناة كبيرة في دفاع البافاريين، ومنحت هدف لأتلتيكو مدريد خرج به من اللقاء ومن ثم صمد دفاعياً وغادر الضيوف إسبانيا دون تسجيل مقابل تلقي هدف.
تكرار ما حدث
لا ننسى بإن بايرن ميونخ أخطأ بشكلٍ كبير في مباراة الذهاب، إلا أن هنالك خطأ واحد تكرر خلال لقاء الإياب.
الخطأ الواحد هو تكرار اللعب بتشابي ألونسو إياباً بعد تقديمه أداء سيء ذهاباً رغم تسجيله هدف التقدم في آليانز آرينا، إلا أنه بدنياً كان سيئاً في التغطية الدفاعية في اللقائين.
إهدار المنافس
لا أحد يستطيع نكران ظهور بايرن ميونخ بشكلٍ أقوى من الذهاب خاصة على المستوى الهجومي أيضاً، حيث أضاع العديد من الفرص أبرزها ركلة الجزاء.
إلا ان سوء التوفيق كان ضد البافريين وهذا الأمر أسعد المدريديين ومنحهم التأهل.
أرسل تعليقك