الدوحة ـ قنا
حقق فرسان قطر لقوة التحمل بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني انتصارا كبيرا في سباق قوة التحمل الدولي الذي أقيم في مدينة تاربا بفرنسا على مسافة 160 كم تحت رعاية الشقب (عضو مؤسسة قطر) وبمشاركة عدد كبير من الفرسان حول العالم خاصة وأن هذا السباق مؤهل لدورة الألعاب العالمية للفروسية والتي ستقام في نورماندي بجنوب فرنسا نهاية شهر أغسطس المقبل والتي تتضمن أكثر من مسابقة على مستوى الفروسية ومنها قفز الحواجز وقوة التحمل والترويض ورياضة الثلاثة أيام.
ومن خلال النتائج التي تحققت في السباق الأخير لقوة التحمل بفرنسا نجح 10 من فرسان الفريق القطري في كسب التحدي، والحصول على بطاقة التأهل إلى الألعاب العالمية للفروسية التي تقام على مستوى أكثر من منافسة في ألعاب الفروسية وتقام كل 4 سنوات، ويولي اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية اهتماما كبيرا بدورة ألعاب الفروسية لأنها تشهد منافسات قوية في أكثر من مسابقة كما يشارك بها العديد من الفرسان المتميزين على مستوى العالم إلى جانب أن البطولة لها إعداد خاص من جانب الاتحاد للفرسان المشاركين.
الفرسان المتأهلون
وبحسب النتائج النهائية للسباق حصل الفارس خالد سند النعيمي على المركز الثاني في الترتيب العام للسباق كما حصل الفارس فالج بو غنيم على المركز الخامس للسباق.
والفرسان المتأهلون من هذا السباق إلى دورة ألعاب الفروسية هم .. سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني وعطا محمد بير وعبد الرحمن سعد السليطين وحسن طاحوس النعيمي وفالح ناصر بو غنيم وسعد محمد الدوسري وخالد سند النعيمي وناصر جمعة المهندي ومحمد ناصر بو غنيم بالإضافة إلى الفارسة خلود محمد الخوري.
دعم الفرسان
وحضر السباق حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية من أجل دعم الفرسان المشاركين والوقوف على مستوياتهم خاصة وأنه بعد حصول 10 فرسان منهم على بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب العالمية للفروسية سيكون من حق الاتحاد اختيار 5 فرسان منهم فقط لخوض منافسات الدورة العالمية.
وأبدى العطية سعادته بالمستوى الذي قدمه فرسان قطر في السباق بالرغم من طول المسافة وقوة المنافسة، وتمنى العطية التوفيق لمجموعة الفرسان الذين سيقع عليهم الاختيار لتمثيل الفريق القطري في الألعاب العالمية للفروسية بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني مشيرا إلى أن مشاركة سموه في السباق الأخير كان خير دعم للفرسان وحثهم على بذل الجهد المطلوب للحصول على بطاقة التأهل للألعاب العالمية، وهذا الأمر إيجابي بطبيعة الحال ويصب في صالح الفرسان وسباقات قوة التحمل بشكل عام.
الاهتمام بالسباقات
والجدير بالذكر أن سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني شارك في أكثر من سباق لقوة التحمل على المستوى المحلي هذا الموسم من أجل تحفيز الفرسان ودعم هذه الرياضة التي يمكن أن تحقق قطر فيها نتائج أفضل في البطولات الدولية الخارجية من خلال الاهتمام بالفرسان بشكل أكبر والاعتماد على الجياد الجاهزة للمشاركة مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالملاك الأهالي حتى تزيد المنافسة بين المشاركين في السباق المحلية.
ولدى سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني اهتمام بسباقات قوة التحمل وليس فقط الاهتمام بسباقات المضمار التي تحقق خلالها جياد أم قرن أفضل النتائج داخليا وخارجيا.
كما أن لجنة قطر لقوة التحمل تسعى بكل جدية إلى المزيد من الاهتمام بالسباقات المحلية ودفع مشاركة الفرسان في السباقات الخارجية بعدما أصبحت اللجنة الآن تعمل تحت مظلة اتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبد الرحمن العطية، وتنتظر اللجنة الكثير من التحديات في الموسم المقبل بعد تقييم موضوعي للموسم المنتهي وكيفية الاستفادة من الإيجابيات والعمل على تفادي السلبيات قدر الإمكان.
أرسل تعليقك