الخرطوم ـ العرب اليوم
أعلن ادموند موليت نائب قائد قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان أن حجم العمليات الإنسانية في جنوب السودان الآن أصبح اكبر من نوعه من أي دولة أخرى ومع ذلك، فإن الدولة الأحدث في العالم على شفا كارثة حيث تلوح المجاعة.
وقال موليت أمام مجلس الأمن الدولي أن الوضع السىء قد يفجر مخاوف أمنية حيث بدأت المجتمعات المحلية في التنافس على الموارد الشحيحة.
وأضاف أنه بعد ثلاث سنوات من الاستقلال، فان جنوب السودان على حافة كارثة إنسانية ونزاع داخلي طويل، مشيرا إلى أن هذه أزمة من صنع الإنسان وان المسئولين عنها يتباطؤون في حلها.وتأتي تصريحات موليت قبل الزيارة التي سيقوم بها سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لأفريقيا خلال الاسبوع الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص قد لقوا مصرعهم منذ تفجر القتال الضاري في شهر ديسمبر الماضي بين قوات الرئيس سيلفيا كير ومؤيدي ريك ميشار نائبه السابق. وقال موليت إن أكثر من مليون شخص قد نزحوا بسبب أعمال العنف وأن أربعمائة ألف شخص غادروا البلاد وأن عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان تأوي حوالي 100 ألف مدني في قواعدها.
أرسل تعليقك