الخرطوم ـ العرب اليوم
كشفت آلية الحوار الوطني السوداني (7+7) عن موافقة عدد من الحركات المسلحة والقوى المتحفظة على الحوار على الجلوس مع الآلية في الأيام القادمة للدخول معها مباشرة في تفاهمات لدفع عملية الحوار للأمام، مشيرة إلى أن الحركات اشترطت أن يكون التفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة أو الأثيوبية أديس أبابا تحت وساطة إفريقية قطرية.
وأوضح فضل السيد شعيب، الناطق الرسمي باسم الآلية، في تصريحات صحافية، أن لجنة الإتصال بالحركات المسلحة بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر ستقوم بنقل رؤية الآلية للقوى المتحفظة على الحوار.
وكشف السيد شعيب عن اتصالات سابقة بالحركات المسلحة تم التوصل من خلالها لموافقة مبدئية للجلوس لمائدة الحوار الذي هو مطروح للجميع دون إقصاء لأحد.
وأوضح أن القوى الرافضة للحوار لها بعض الإشتراطات منها أن يكون الحوار بالدوحة أو أديس أبابا عبر وساطة تقودها رئيس الآلية الأفريقية ثابو مبيكى بجانب وساطة دولة قطر.
وأكد شعيب أن لجنة الإتصال بالحركات المسلحة لها كامل الحرية والصلاحية في اتخاذ ما تراه مناسب من خطوات مستقبلاً.
يذكر أن الرئيس السوداني حسن البشير وجه دعوة للحوار الوطني الشامل في كانون الثاني الماضي بدون إقصاء لأي حزب أو حركة مسلحة في السودان.
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك