الفاو تحيي يوم 21 آذار الإحتفال باليوم الدولي للغابات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الفاو" تحيي يوم 21 آذار الإحتفال باليوم الدولي للغابات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الفاو" تحيي يوم 21 آذار الإحتفال باليوم الدولي للغابات

نيويورك ـ أ ش أ

تحيي منظمة الأمم المتحدة للأعذية والزارعة "فاو" 21 آذار الاحتفال باليوم الدولي للغابات ، والذي يهدف لرفع الوعي بالإدارة والتنمية المستدامتين لجميع أنواع الغابات لصالح أجيال الحاضر والمستقبل. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في كانون الأول عام 2012 يوم 21 آذار بوصفه اليوم الدولي للغابات والأشجار، ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة متعلقة بجميع أنواع الغابات والأشجار الموجودة خارج الغابات ، مثل حملات زرع الأشجار. وأشار بن كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة إلى أن الغابات هى الرئة التي يتنفس بها كوكبنا. فهى تغطي ثلث مساحة اليابسة، وفيها يعيش 80 % من الأنواع البيولوجية الموجودة على وجه البسيطة. ولذلك فهى تكتسي أهمية بالغة في الاستجابة للعديد من متطلبات التنمية المستدامة التي تتراوح بين القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي ، وبين التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه والحد من أخطار الكوارث. وتشير التقديرات إلى أن بقاء 1.6 بليون شخص رهين باستدامة الغابات التي توفر لهم الغذاء والوقود والمأوى والدخل. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة تتراوح بين 65 و 80 % من السكان تعتمد على الأدوية المستخرجة من النباتات التي تنمو في الغابات كشكل من أشكال الرعاية الصحية الأولية. ولفت مون إلى أن الغابات لا تتيح شبكات أمان اقتصادي أساسية لعدد كبير من فقراء العالم فحسب، وإنما هي أيضا دعامة من دعامات الاقتصاد على جميع المستويات. ويبلغ إنتاج صناعات الأخشاب المستديرة وتجهيز الأخشاب واللباب والورق نسبة 1 % تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد العالمي. ويقدر أن يبلغ حجم المنافع غير النقدية المتأتية من الغابات من قبيل المياه والطاقة والمأوى والأدوية ما بين ضعفي هذه النسبة وثلاثة أضعافها ، أما مستجمعات مياه الأمطار في الغابات فتوفر ثلاثة أرباع الإمدادات من المياه العذبة التي تعد موردا لا غنى عنه في الزراعة والصناعة وإمدادات الطاقة والاستخدام المنزلي. وأكد مون أن اليوم الدولي للغابات يكرس لإذكاء الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات والأشجار في كفالة رفاهنا الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي ، ولكن لا بد أن يقترن الوعي باتخاذ إجراءات ملموسة. فلنسلم ونحن نتداول بشأن خطة التنمية لما بعد عام 2015 ، بالدور الحيوي الذي تؤديه الغابات ، ولنتعهد بالعمل معا على حماية هذه النظم الإيكولوجية الحيوية وإدارتها على نحو مستدام. إن الغابات عبارة عن أنظمة متنوعة بيولوجيا ، حيث تمثل بعضا من أكثر المساحات البيولوجية ثراء على وجه الأرض ، وتغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على كوكب الأرض مما يتيح لها الاضطلاع بوظائف حيوية في جميع أنحاء العالم. فزهاء 1.6 فرد ( بمن فيهم أكثر من ألفي ثقافة أصلية) يعتمدون عليها في الحصول على معايشهم. والغابات هى النظام الإيكولوجي الأكثر تنوعا على اليابسة، وهى موطن لأكثر من نصف الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات والحشرات. وتوفر الغابات المأوى وفرص العمل لفئات السكان التي تعتمد عليها. وتضطلع الغابات أيضا بدور رئيسي في التصدي لظاهرة التغير المناخي. فهى تسهم في توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة في الجو ، كما أنها تحمي المستجمعات المائية التي تزود الأنهار بالمياه العذبة .وعلى الرغم من تلك الفوائد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي لا تقدر بثمن، فإننا ندمر الغابات نفسها التي نحتاجها من أجل البقاء. فإزالة الغابات لم يزل مستمرا على الصعيد العالمي بمعدل ينذر بالخطر حيث يدمر سنويا 13 مليون هكتار من الغابات. وتعتبر إزالة الغابات السبب في 12 إلى 20 % من انبعاثات غازات الدفيئة التي تسهم بدورها في ظاهرة الاحترار العالمي . وقد تمكن علماء أميركيون استعانوا ببرنامج "جوجل إيرث" من رسم خارطة عالية الدقة تعرض وضع الغابات في العالم. وأكد العلماء أن الأرض فقدت 1.5 مليون كيلومتر مربع من الغابات في 12 عاما. وتظهر الخارطة التي استخدمت لإنشائها 650 ألف صورة التقطها القمر الاصطناعي "لاند سات 7"، تغيرات انتشار الغابات في جميع القارات في الأعوام 2000 – 2012 ، وتدل معلومات البحث على أن الأراضي المغطاة بالغابات اقتصرت خلال الأعوام 2000 – 2012 على مساحة مساوية لمنغوليا أو لستة أضعاف مساحة الأراضي البريطانية. وقال البروفيسور ماتيو هانسين من جامعة ماريلاند الأميركية الذي أشرف على تنفيذ برنامج إنشاء الخريطة إن هذه هى أول خريطة من هذا النوع تظهر التغيرات التدريجية في مجال فقدان الغابات ، مشيرا إلى أن تكنولوجيات جوجل إيرث سمحت له ولزملائه بالقيام بعمل يتطلب تنفيذه باستخدام أجهزة الكومبيوتر العادية أكثر من 15 عاما. وتشير نتائج البحث إلى أن كوكب الأرض فقد في الفترة المذكورة 2.3 مليون كيلومتر مربع من الغابات بسبب قطع الأشجار والحرائق والأمراض والعواصف. وظهرت على سطح الأرض في الوقت نفسه 800 ألف كيلومتر مربع من الغابات الجديدة، ويعني ذلك أن المساحة الإجمالية لفقدان الغابات تبلغ 1.5 مليون كيلومتر مربع ، ويضيف العلماء أن البرازيل حققت تقدما كبيرا في مجال حماية الغابات إذ نجحت في تخفيض تراجع الغابات السنوي في أراضيها بمقدار 50%. وتتصدر أندونيسيا قائمة الدول التي تتميز بأكبر وتائر زوال الغابات ويبلغ 20 ألف كيلومتر مربع سنويا، كما تلاحظ الوتائر العالية لزوال الغابات في الولايات المتحدة وباراجواي وماليزيا وكمبوديا. ويعد العلماء بتحديث خارطة الغابات كل عام ويشيرون إلى إمكانية استخدامها لتقدير فعالية برامج حماية الغابات، كما ستساعد الخريطة منظمات البيئة في متابعة تأثير قطع الغابات على التنوع البيولوجي وتغير المناخ. ويشير تقرير حالة الغابات لعام 2013 ، إلى حالة الغابات وتغير المناخ حيث يرتبط تغيرالمناخ وبيئة الغابات إرتبطا لا ينفصل . فمن جانب ، يجهِد التغير المناخي الغابات وبيئتها من خلال ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية ، وبفعل تبدل أنماط معدل سقوط المطر وتكرر أحداث الطقسِ الأشد تطرفا. وفي الوقت ذاته ، فإن للغابات والأخشاب وظيفة أساسية في ابتلاع وخزن ثاني أكسيد الكربون مما ينهض بدور رئيسي في التخفيف من ظاهرة تغير المناخ . أما الوجه الآخر للعملة، فيتضح في أن تدمير الغابات أو استغلالها فيما يفوق طاقاتها الطبيعية يمكن أن يجعل منها مصدرا متواصلا لإطلاق غاز الدفيئة أي ثاني أكسيد الكربونِ. وقد أكدت المنظمة تكرارا أن ثمة إجراءات لا بد أن تتخذ اليوم لإدارة هذه العلاقات المعقدة والمتكافلة فيما يراعي طبيعتها الشمولية. ويقول الخبير "فولف كيلمان" بوصفه رئيسا لمجموعة العمل المعنية بتغير المناخ لدى المنظمة، أن ثمة حاجة قاطعة للكف عن إزالة الأشجار وتوسيع نطاق المناطق المغطاة بالغابات ،ويضيف كليمان أننا نحتاج أيضا إلى إستبدال الوقود الأحفوري بموارد الوقود الحيوي ، مثل الأخشاب الموردة من الغابات المدارة إدارة مسئولة- كيما نخفض انبعاثات الكربونِ. كما ينبغي زيادة استعمال الخشب في المنتجات الأكثر تعميرا لإبعاد خطر إطلاق الكربون المحتجز إلى الأجواء لأطول فترات ممكنة من الوقت. وذكر التقرير أنه حين يحرق الوقود الأحفوري يطلق ثاني أكسيد الكربون في الجو فيساهم في زيادة تركزات هذه المادة المعروفة باسم غاز الدفيئة ، مما يساهم تباعا في ارتفاع درجات الحرارة أو ما يعرف باسم "الإحترار" ويفاقم من تغير المناخ. وتساعد الأشجار والغابات على تخفيف هذه التغيرات بامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى كربونِ مختزن على هيئة خشب ونباتات ، ويطلَق على هذه العملية تسمية " ابتلاع الكربونِ" . وتتألف الأشجار عموما من نحو 20 % كربونا في تكوينها ، وبالإضافة إلى الأشجار ذاتها فإن الكتلة العضوية الحية للغابات تؤدي أيضا دور "بالوعة للكربونِ". فعلى سبيل المثال، تؤدي المادة العضوية في تربة الغابات ( كالدبال المنتج طبيعيا بفعل تحلل المادة العضوية ) وظيفة مخزنِ للكربون أيضا. وكنتيجة لذلك ، تخزن الغابات كميات هائلة من الكربون. وطبقا لدراسات المنظمة تخزن غابات العالم وتربة الغابات أكثر من تريليون طن حاليا من الكربون ، أي ضعف الكمية الطليقة في الأجواء. غير أن تدمير الغابات من جانب ثان ، يضيف تقريبا 6 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الأجواء كل سنة. وتشير المنظمة إلى أن منع هذه الكميات من الكربونِ المختزن من الإنطلاق تستحس أهميته على الموازنة العامة للكربونِ في البيئة مثلما يؤدي دورا حيويا في صون النظام الايكولوجي عموما. بالوسع إنجاز ذلك ليس فقط بالحيلولة دون إزالة الغابات ، بل وأيضا من خلال أعمال التشجير (زرع أشجار جديدة )، وإعادة التحريج (إعادة الغرس في المناطقِ المقطوعة الأشجار) في نطاق الأراضي غير المشجرة وعلى الأخص في المناطق المدارية ، حيث تنمو النباتات بمعدلات سريعة وبذلك تزيل الكربون من الجو بسرعات أعلى ، ويستطيع غرس الشجيرات امتصاص كميات كبيرة من الكربون من الهواء في أمد فترات قصيرة نسبيا. وبوسع الغابات في إطار هذه البيئة أن تختزن ما يصل إلى 15 طنا من الكربون لكل هكتار سنويا في كتلتها العضوية وقوامها الخشبي. وتقدر المنظمة وغيرها من الخبراء أن احتباس الكربونِ على صعيد الكوكب بفعل الحد من إزالة الأشجار، وزيادة إعادة التحريج، ونمو الغابات وتوسع المزارع الحرجية يمكن أن تعوض مجتمعة في سياق مواز عن نحو 15 % من انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري على مدى السنوات الخمسين القادمة. وتؤدي الأخشاب المحصودة أيضا دور بالوعة للكربون ، حيث يختزن الخشب المستخدم في أعمال البناء أَو صنع الأثاث الكربون لقرون بأسرها. كذلك، تتطلب مواد البناء المستهلكة للطاقة والمستخدمة عوضا عن الخشب ، مثل البلاستيك أو الاُلومنيوم أَو الأسمنت، كميات كبيرةَ من الوقود الأحفوري في سياق التصنيع ، مما يعني أن استبدالها بالأخشاب سيحقق فوائد إضافية بمقياس الحد من انبعاثات الكربون. وعلى نفس النحو، فإن استخدام حطب الوقود بدلا من النفط والفحم والغاز الطبيعي يتيح إمكانية التخفيف من تغير المناخ كحقيقة واقعة. فحتي مع التسليم بأن حرق الخشب والكتلة العضوية الحية هو عملية تصدر ثاني أكسيد الكربون في الأجواء، فإن استقدام ذلك الوقود من غابة مدارة إدارة مستدامة يمكن في تلك الحالة أن يوازن انبعاثات الكربون في سياق مواز لإعادة غرس الأشجار. ففي الواقع إن أديرت على النحو الأمثل ، بوسع الغابات عمليا أن توفر كميات مستمرة من الوقود الحيوي بلا إضافة إى كميات من غاز الدفيئة إلى أجواء الكرة الأرضية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تحيي يوم 21 آذار الإحتفال باليوم الدولي للغابات الفاو تحيي يوم 21 آذار الإحتفال باليوم الدولي للغابات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria