سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"سقوط الصمت" رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "سقوط الصمت" رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير

القاهرة - أ.ش.أ

اعتبر نقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "سقوط الصمت"، التي صدرت طبعتها الثالثة عن الدار المصرية اللبنانية قبل أيام، تؤسس لإبداعات روائية وقصصية ستتوالى تباعا عن الثورة المصرية، لاسيما أنها سجلت الجوانب الجمالية والنفسية والإنسانية علاوة على الاجتماعية لهذه الثورة. وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، أستاذ علم النفس الإبداعي ووزير الثقافة السابق، إن "سقوط الصمت" أشبه ببكائية ومرثية للثورة يحاول مؤلفها أن ينفخ في الرماد الذي تراكم فوقها، ويستطلع طبقات عديدة من المعاني والشخصيات المتنوعة التي شاركت في هذا الفعل التاريخي الكبير. وأوضح عبد الحميد أن بناء الرواية مثل "الدوامة، حيث تبدأ من نقطة صغيرة هي مقتل بطلها الشاب الثوري حسن عبد الرافع، لتتسع الدائرة حتى تكاد أن تغطي مصر كلها، كما أنها أشبه بالمتاهة، نعرف بدايتها لكن نهايتها مفتوحة على احتمالات عدة، لتجسد شبكة عنكبوتية تتعقد وتتشابك وتتفرع وتحيط بكل شيء". وأكد أن كاتب الرواية، الذي يمزج بين الفكر والإبداع والممارسة ويجسد حالة للمثقف العضوي، صنع عملا روائيا مشهديا، يحوي رؤى متعددة، ووجهات نظر مختلفة، مجسدا مقولة أرسطو: "الوجود يتجلى على أنحاء شتى". وأثنى عبد الحميد على مزج الرواية بين الواقعي والمتخيل، والتاريخي والآني، واحتفائها بطبوغرافيا المكان وتبيانها لتحولات الثورة، ورصدها لشعاراتها وهتافتها وأنماط البشر التي شاركت في صناعتها، وكثير من المعلومات والأسرار المطمورة عنها، وكل هذا بلغة شاعرية رهيفة، وبناء اختاره الكاتب ليساعده على استيعاب هذا الحدث الكبير. من جانبه قال الدكتور صالح سليمان إن "سقوط الصمت" واجهت كل المخاطر المحيطة بكتابة عمل إبداعي عن حدث لا تزال فصوله تتواصل، وقدم كاتبها، بحس مرهف وعقل واع، عملا متماسكا يحوي نماذج بشرية عديدة، ويستعصي على تصنيف واحد وقاطع، ويشكل عملا تأسيسيا، يطرحه أمامنا "راوي عليم" هو الكاتب نفسه، الذي كان من ضمن الطليعة الثورية. وأضاف سليمان "الشخصيات في الرواية مترامية الأطراف، ولا يوجد نموذج واحد له علاقة بالثورة إلا وجاءت على ذكره، في وضع يتراوح بين الحلم والواقع، وفي بناء معماري أمتعنا كما أوجعنا". أما الكاتب والشاعر شعبان يوسف فأكد أن "سقوط الصمت" ستقرأها الأجيال القادمة، التي لم تعش وقائع الثورة، لتتعرف على حقيقة ما جرى بتفاصيله، عبر لغة شاعرية وبناء روائي مشهدي، وستكون لبنة قوية في حائط صد من يحاولون أن يزورون التاريخ، أو يهيلون التراب على الثورة. وقال يوسف "يجب أن نقرأ هذه الرواية في سياق الأعمال الإبداعية الأخرى لكاتبها والتي تتنوع عوالمها، وتعبر جميعها عن نجاحه المتواصل إبداعيا، وبناء مشروع أدبي يتوازي مع مشروعه الفكري وكفاحه الوطني". بدروه قال عمار علي حسن إن هناك أكذوبة يروج لها بعض النقاد باستمرار وهي أن الكتابة عن الحدث الثوري يجب أن تأتي متأخرة، مبينا أن هذا التصور ينطوي على تناقض فاضح، إذ إن الثورة في حد ذاتها عملا إبداعيا، كما أن اكتمالها أمام المبدع قد يكون لحظة انطلاقها، والتي تأتي تتويجا لزمن طويل من "التخمر الثوري"، كما أن الكتابة عن جوانبها الجمالية والاجتماعية في حينها يجعلنا لا نفقد طزاجة الحدث وانفعالنا الإنساني معه. وأوضح عمار أن هناك ثلاثة اتجاهات في هذا الشأن: الأول يطالب بانتظار "اكتمال الحدث" والثاني يفضل التعامل معه مباشرة حتى لا يفقد الروائي طزاجة التفاصيل الإنسانية والجمالية التي يراها ويعايشها،وعلى الأديب أن يبحث عن "حيلة فنية" لمعالجة الأمر، والثالث يرى إمكانية تسجيل هذه الأشياء الحميمة ثم إعادة استخدامها فيما بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير سقوط الصمت رواية تأسيسية ومشهدية عن ثورة يناير



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria