ندوة في البترون بشأن كتاب طواحين الرأسمالية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ندوة في البترون بشأن كتاب طواحين الرأسمالية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ندوة في البترون بشأن كتاب طواحين الرأسمالية

كتاب "طواحين الرأسمالية"
بيروت ـ ننا

عقدت "منظمة الحزب الشيوعي اللبناني"، في البترون، ندوة حول كتاب "طواحين الرأسمالية" للدكتور سيمون عبد المسيح، شارك فيها الدكتور ميشال ابي فاضل والاستاذ عبدالله سعيد، في حضور ممثل وزير الاتصالات العقيد شربل أنطون، ممثل "تيار المردة" مروان درجاني، ممثل "التيار الوطني الحر" فؤاد مرعي، عضوي المكتب السياسي في "الحزب الشيوعي اللبناني" وضاح معوض وجورج سعادة، مسؤول منظمة الحزب في البترون سمعان بو موسى وحشد من اهالي المنطقة ومهتمين.
بعد النشيد الوطني، ألقى الياس غصن كلمة المنظمة، فرحب بالحضور وعرف بالكتاب موضوع الندوة بالقول: "هو دراسة الماضي، دراسة علمية من شأنها ان تساهم في فهم الحاضر من اجل استشراف المستقبل. واذا كان القدر في الماضي قد أدى الى ما أدى اليه من كوارث، فقدرنا اليوم ان نتوحد جميعا، اي اكثرية الشعب اللبناني اصحاب المصلحة في التغيير الديمقراطي، من اجل تعطيل قدرة القدر في التحكم بمصيرنا". ورأى "أن القراءة في كتاب طواحين الرأسمالية هي مساهمة جدية في عملية التغيير هذه".
ابي فاضل
ثم تحدث أبي فاضل، فقال: "ان الكتاب هو دراسة عن بلدة حاقل في قضاء جبيل في فترة تمتد من القرن السادس عشر حتى منتصف القرن العشرين، وقد تتجاوز هذا التاريخ، اما غلاف الكتاب فهو جزء من روحه، فالصورة لبلدة حاقل والزمان المخبأ فيها يعود الى فترة الانتداب. وان دراسة بلدة معينة او موضوع معين من شتى نواحيه هو عمل مونوغرافي لكن الفرق بين المونوغرافيا العلمية ومونوغرافيا الهواة المبتدئين واسع وعميق، والى المونوغرافية العلمية ينتسب هذا الكتاب، فهو غني بالفائدة ويمكن تناوله في حلقات دراسية متعددة".
سعيد
بدوره قال سعيد: انه "في زمن استمرار الرأسمالية كنظام نقيض للاشتراكية وفي ظل تجديدها لنفسها وتعاظم دورها حاليا، نجد من يختار عنوانا لكتابه بما يتعارض مع نهج العولمة السائد. فكيف لباحث لبناني ان يتجرأ على اختيار هكذا موضوع تجري احداثه في مجتمع اقطاعي مشرقي تتشابك فيه العلاقات المقاطعجية المحلية مع تيار النظام العثماني والفيودالي الاوروبي من جهة، ومع نظام الرأسمالية الاوروبية الوافدة اليه من الغرب، فالتاريخ الاقتصادي ناتج عن تداخل التاريخ بالاقتصاد او الاقتصاد بالتاريخ".
وتابع: "لقد ظهرت في الكتاب الجرأة في معالجة مسألة علاقة الرهبانيات كمؤسسات روحانية بالغنى المادي والثروة العقارية وبالاستغلال الظالم وبدون شفقة انسانية احيانا كثيرة، فقد كانت الاديار مؤسسات اقتصادية كبرى مؤثرة على مجمل الانشطة الاقتصادية في حيز مكاني محدد، ان المدرسة كالدكان مؤسسة رأسمالية ريفية صغيرة تبدأ من وقفية بسيطة لتنمو وتصبح كبيرة لها استقلاليتها المادية والتعليمية". وختم مهنئا عبد المسيح "الذي استحق الرتبة بجهده ومثابرته على البحث الموضوعي".
عبد المسيح
اما عبد المسيح فتناول مضمون كتابه الذي "تساءل فيه هل حاقل حال تمثيلية مناسبة لما حدث في المجتمع الماروني وفي الريف، وهل حاقل هي حالة درامية فائقة فوق العادة ام هي ظاهرة تاريخية مفردة"؟
وقال: "ان حاقل موضوع البحث هي قرية ريفية كانت في القرن السادس عشر اهم تجمع ريفي في بلاد جبيل، فاق عدد سكانها عدد سكان جبيل، وقد كانت بلدة متألقة في العهد العثماني وقد وصل بها الامر في الربع الاول من القرن العشرين لان تكون قرية منكفئة مهجرة تحول معظم سكانها من مالكين الى اجراء. وقد احتلت حاقل مكانة ديموغرافية بارزة في ريف بلاد جبيل وتبدل وضعها من مرحلة نمو سكاني مرتفع ثابت ومتوازن الى مرحلة نسبة نمو مرتفعة في العقود الاخيرة من فترة المتصرفية انتهاء بسنوات الموت المريعة خلال الحرب الاولى بحيث اصبح عدد السكان اقل من نصف ما كانت عليه، وان تدوين قطع الارض المباعة ليثبت بالبرهان اثر الحكم الباغي وطريقته في تدمير مستقبل الناس وعائلاتهم، وهو تدبير سيدفع الحاكم ثمنه لخلو الارض من الناس وعدم امكانية ايجاد من يستثمرها ويدفع ضريبتها، وهناك وثائق مكتوبة من صكوك ومراسلات بيع للشركة العمشيتية التي يمتكلها الخواجات لحود ووهبه التي اشترت طواحين البلدة".
وختم شاكرا الحضور على تلبيتهم الدعوة.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في البترون بشأن كتاب طواحين الرأسمالية ندوة في البترون بشأن كتاب طواحين الرأسمالية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria