تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

تجدد المعارك في طرابلس
طرابلس - أ ف ب

تتواصل معارك دامية الاثنين في الضاحية الجنوبية لطرابلس بينما تزيد مشاركة فصائل جديدة في هذا القتال من البلبلة السائدة في ليبيا الغارقة في الفوضى.

وبعد فشل اتفاق لوقف إطلاق النار أُعلن الجمعة، دعت بعثة الامم المتحدة "الأطراف المعنيين" الى "اجتماع موسع" الثلاثاء لخوض "حوار طارئ حول الوضع الأمني" في طرابلس.

ولم تعط بعثة الامم المتحدة أي تفاصيل حول المشاركين أو مكان المحادثات. لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى عدد الجهات المشاركة في المعارك التي أوقعت 47 قتيلا على الاقل من 27 آب/اغسطس، بحسب حصيلة رسمية.

يقول جلال هرشاوي المختص في الشؤون الليبية في جامعة "باريس 8" إن "فهم تفاصيل الوضع على الأرض شبه مستحيل (...) فالتحالفات لا تزال متقلبة".

في البدء كانت المواجهات بين مجموعات مسلحة من طرابلس مرتبطة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة وبين عناصر "اللواء السابع" المكوّن من مسلحين من مدينة ترهونة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية يقولون إنهم يتبعون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق.

وأعلن "اللواء السابع" في بيانات وتسجيلات فيديو ولاءه "للجيش" وأكد أنه يقوم "بعملية لتحرير طرابلس" من الفصائل المسلحة، بينما أعلنت حكومة الوفاق الوطني إنها أمرت بحل المجموعة في نيسان/ابريل الماضي.

بعدها، شاركت مجموعات أخرى قدمت خصوصا من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وأكدت أنها تناصر القضية نفسها التي ينادي بها "اللواء السابع" في المعارك ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

- "تنافس بين الفصائل المسلحة" -

وسُمع الاثنين أيضا دوي انفجارات خلال الصباح من وسط طرابلس.

وأشار متحدث باسم أجهزة الاغاثة يُدعى أسامة علي الى وقوع مواجهات على مشارف العاصمة مضيفا أنه تعذر إجلاء أسر عالقة جراء المعارك.

وأشارت وكالة فرانس برس الى نشاط شبه طبيعي في وسط طرابلس الاثنين وحركة سير أسهل من المعتاد وذلك على خلفية مخاوف من حصول عمليات نهب خصوصا غداة فرار نحو 400 من سجناء الحق العام من سجن عين زارة في الضاحية الجنوبية لطرابلس.

وكانت حكومة الوفاق الوطني طلبت من فصيل من الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) وكلفته ضمان الامن في غرب العاصمة. كما دعت الاحد "لواء لمكافحة الارهاب" الذي يضم خصوصا فصائل من مصراتة حاربت تنظيم الدولة الاسلامية في سرت في العام 2016 الى التدخل بين أطراف النزاع.

لكن بعض المحللين يعتبرون أن حكومة الوفاق الوطني إنما تلعب بالنار. وقال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "التدخل المتزايد لفصائل مسلحة في العاصمة سيزيد الوضع سوءا".

وسارع رواد الانترنت الى التعليق ساخرين بأن "الكل يتوجه نحو العاصمة" وبأن "التنافس بين الفصائل المسلحة" في ليبيا بات يدور في طرابلس.

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي في 2011، يتنافس العديد من الفصائل للسيطرة على العاصمة طرابلس للامساك بالسلطة.

- توازن جديد؟ -

يتهم المنتقدون حكومة الوفاق الوطني بالارتهان للجماعات المسلحة التي أوكلت اليها أمنها وأمن العاصمة منذ توليها مهامها في آذار/مارس 2016.

ويقول هرشاوي "لقد أمنت الفصائل المسلحة الاربعة أو الخمسة الكبرى الأمن بصورة نسبية في طرابلس، رحب به السكان وأيضا دول أجنبية تريد الحفاظ على حضور دبلوماسي وتجاري للافادة من فرص إعادة الاعمار".

ويضيف "لكنها تغلغلت في الوقت نفسه في مؤسسات الشرطة والهيئات الاقتصادية".

ويتابع "هذا الوضع غير قابل للاستمرار" خصوصا وأن الزنتان ومصراتة، وهو المدينتان الكبيرتان في غرب البلاد "تشعران بانهما مستبعدتان من التوازن الجديد للسلطات".

وكان فصيلا الزنتان ومصراتة تقاسما السيطرة على العاصمة الليبية بعد إطاحة نظام معمر القذافي في 2011 وحتى 2014 حين سيطر تحالف مكوّن أساساً من مسلحي مصراتة على طرابلس.

وحول ما سيفضي اليه النزاع الجديد، يقول هرشاوي انه "من الممكن التوصل الى توازن جديد للقوى أكثر قابلية للاستمرار"، لكن "من الممكن أيضا ... أن تتحول أعمال العنف إلى مشهد مالوف"، ما من شأنه أن يبدد دعوات الاسرة الدولية وخصوصا فرنسا الى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria