افتتاح مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

افتتاح مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - افتتاح مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن

مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن
عمان ـ العرب اليوم

مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في الجامعة الاردنية اليوم الثلاثاء مؤتمر " التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الاردن : 1984 – 2014 " الذي يعقده مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة بمناسبة مرور ثلاثين عاما على صدور الارادة الملكية السامية بتأسيس المركز.

وقال رئيس الوزراء في كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر، بحضور رئيس مجلس الاعيان عبدالرؤوف الروابدة وعدد من المسؤولين والمهتمين"ان الثلاثين عاما التي مضت منذ نشوء المركز شهدت احداثا هائلة حيث كانت الحرب العراقية الايرانية وكانت سياستنا واقتصادنا وقوتنا العسكرية والاستراتيجية والاعلامية والثقافي تدور في فلك تلك الحرب".

واضاف ان المعلم الثاني بعد عام 1984 كان فك الارتباط وهو معلم رئيس ذو مساس وعلاقة واضحة مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة لافتا الى ان فك الارتباط ترك في حياتنا اثرا، وعلينا ان نقدر حجم ذلك الحدث، وليس مناقشة قانونيته ومشروعيته ودستوريته ووجهاته من عكسها، وان نؤرخ لهذين الحدثين، وهما الحرب العراقية الايرانية وفك الارتباط.

ولفت رئيس الوزراء الى ان من الشواهد التي شهدها الاردن النكسة الاقتصادية عامي 88 و 89 مؤكدا انه حدث سياسي واقتصادي واجتماعي كبير يجب تناوله بالتحليل والتفسير.

واكد اهمية ان يتوقف الدارسون الاستراتيجيون عند شاخص عام 1989 الذي شهد العودة الى الحياة البرلمانية واطلاق الحريات والانفراج العام.

واشار الى ان الفترة بين 1984 و 1989 بدأت تحولات اقتصادية مهولة حيث كانت هوية الاقتصاد شبه اشتراكية وتملك الدولة فيها المقدرات وتديرها في جميع شؤون الحياة وفي 1989 بدأت تتعاظم الحريات ولكن بدأت الهوية الاقتصادية تأخذ شكلا آخر.

وزاد النسور: ثم جاءت معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية عام 1994 حيث كان الطرح من كثيرين بان السلام سيجلب السمن والعسل، داعيا الى تأريخ ما جاء به السلام وماذا لم يأت به لافتا الى ان ذلك الشاخص اثر كثيرا على حياتنا سياسيا بالضرورة واقتصاديا واجتماعيا .

ولفت رئيس الوزراء الى انه وبعد ذلك التاريخ بدأت محاولات اطلاق قوى القطاع الخاص بحيث اصبحت الاضواء مسلطة على حق القطاع الخاص ودوره وديناميته في التأثير على الاقتصاد متسائلا هل نجحنا ام فشلنا واين؟ وقال " مرت مرحلة اخرى وهو ما اطلقت عليه في ذلك الوقت فكفكة اجهزة الدولة واضعافها والذي ادى بالضرورة الى اضعاف هيبة الدولة وتخلي الدولة عن مسؤوليتها الى قوى اخرى".

وتابع: ثم جاءت مرحلة الربيع العربي التي نعيشها ونستطيع ان نعيشها ونؤرخها في آن واحد باعتبار ان التاريخ ليس فقط تسجيلا للماضي وتقييمه فقد يشمل تاريخ الحاضر وتقييمه ايضا " داعيا الى ملاحظة التغير في السياسات متسائلا: هل تلحظون مزيدا من فكفكة اجهزة الدولة ام محاولة لملمتها, اضعاف هيبة الدولة او محاولة استعادتها؟ وابدى رئيس الوزراء اعجابه بمركز الدراسات الاستراتيجية مؤكدا الاحترام والمصداقية والاستقلالية التي يحظى بها حيث لا يتلقى اوامر من حكومات ولا من جهات ولا يوحى له باحصاءات وماذا يقدم وماذا يخفي فله كل الحرية والاستقلال مؤكدا ان علاقة هذه الحكومة مع المركز خلال السنتين الفائتتين ليست املاءت من جانب الحكومة على الاطلاق.

وكان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة، اكد في كلمته ان تأملا عميقا لواقعنا الاردني الذي لا ينفصل عن واقعه العربي ولا عن واقعه الاقليمي او الدولي يدفعنا الى التساؤل: هل كانت خططنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ناجحة الى حد ما؟ كما اكد ان هناك حاجة ملحة لاجراء تقييم موضوعي ومراجعة شاملة لهذه التحولات رغم علمنا ان هناك ارادات صادقة وجهودا طيبة وقيادة هاشمية حكيمة واصلاحات سياسية واقتصادية وجوانب مضيئة في مسيرة بلدنا.

ولفت الدكتور الطراونة الى ان الوعي الكامل بهذه التحولات يحتم علينا ان نكون قادرين على التعامل مع الواقع الذي تفرضه هذه التغيرات برؤية واضحة لا تقتصر على ردة الفعل الآنية ولا على الانفعالات الجارفة بل على فهم واسع لطبيعة الاحداث والتطورات بابعادها كافة مؤكدا ان التصدي لمعالجة قضايانا وتحقيق رؤية وطنية شاملة على مختلف الصعد واستشراف آفاق المستقبل لم تعد مهمة الحكومات فقط وانما هي مسؤوليتنا جميعا.

من جهته قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتو موسى شتيوي ان المركز تأسس بإرادة ملكية سامية عام 1984 ليكون وحدة اكاديمية في الجامعة تعنى باجراء الدراسات السياسية والاقتصادية والامنية الوطنية والعربية والاقليمية والعلاقات الدولية التي تهم الاردن والوطن العربي بهدف تزويد الباحثين وصانعي القرار بالدراسات والبيانات لمساعدتهم في اتخاذ القرار العقلاني والموضوعي.

واكد ان المركز خطا منذ انشائه خطوات كبيرة وبخاصة بعد فترة الانفراج الديمقراطي في بداية التسعينات اذ توسع المفهوم الاستراتيجي ليشمل التحولات السياسية والتعددية السياسية والتنمية والبيئة.

وِاشار الدكتور شتيوي الى ان المركز اسس دائرة لاستطلاع الرأي في بداية التسعينات لتكون منبرا للمواطنين حيال حكوماتهم ومختلف القضايا الوطنية مؤكدا ان المركز استطاع بناء ثقافة مجتمعية تتقبل فكرة استطلاعات الرأي وتقبل عليها بحيث اصبحت هذه الاستطلاعات بنك معلومات تساعد في فهم توجهات المجتمع وديناميكيته حول كافة القضايا الراهنة واصبحت مدخلا مهما في صناعة السياسات العامة.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين من خلال تسع جلسات عمل عدة قضايا تتعلق بالتحولات السياسية والامنية من منظور دولي واقليمي وتحولات الاقتصاد الاردني والاستثمار والدين العام والتحولات الديمغرافية والسكانية.

كما يناقش المشاركون في المؤتمر النظرة المستقبلية للاقتصاد الاردني والاصلاح السياسي وتطور الحياة السياسية والمصادر الطبيعية والزراعة والتنمية البشرية وتحدياتها والتفاوت في التنمية والمكتسبات.

نقلًا عن "بترا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن افتتاح مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية في الأردن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria