إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"إبل فهد النعيمة" ترعى في لوحاته في الرياض

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "إبل فهد النعيمة" ترعى في لوحاته في الرياض

مهرجان الجنادرية
الرياض ـ العرب اليوم


يواصل المعرض الشخصي "إبل فهد النعيمة" للفنان السعودي فهد النعيمة، استقبال زواره بقاعة "نايلا آرت جاليري" في الرياض، حيث يحتوي على مجموعة من الأعمال المسندية والجدارية وصل بعض منها إلى نحو 4 أمتار.

المتابع لأعمال النعيمة وتجاربه التشكيلية يلحظ أنه انتقل من رسم الطبيعة والبورتريه إلى رسم الخيل في أوضاع مختلفة.

وتحقيقا لقول الله عز وجل: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت" انتقل إلى رسم الجِمال (الإبل)، متأثرًا بها عندما كان قريبًا منها في بلدته ومسقط رأسه "ضرما"، وهو الموضوع الرئيس في تجربته الحالية "إبل فهد النعيمة" التي تعكس مدى ولعه الشديد بتجريد الإبل تجريدًا موسيقيًا تتراقص معها الخطوط والمساحات والألوان في سيمفونية حالمة تُحيل النص البصري إلى فيلم وثائقي يرصد إبله رصدًا دقيقًا.

وعلى الرغم من أن لوحاته ذات بعدين إلا أننا نستشعر العمق والشفافية في كثير منها، أما الإيقاع فيتجلى بما يضيفه على نصوصه البصرية من خطوط ومساحات جريئة، مستخدمًا أقلام الشمع التي تتداخل مع ألوان الأكريلك على سطح اللوحة. ولمعرفة وجه الدلالة لـ "ثيمة" النعيمة المتمثلة في (الإبل) لابد من العودة إلى "لسان العرب" لابن منظور لنجد الإجابة من شقين، الشق الأول يتحقق في حرص النعيمة على اقتناء الإبل، ففي اللسان: تأبل إبلا أي اتخذها (اقتناها)، لكنه اقتناء من نوع آخر، إذ إنه نقلها من واقعها الحقيقي إلى واقع ميتافيزيقي فجعلها ترعى داخل نصوصه البصرية في حرية تامة، بل نجدها في كثير من الأحيان ترعى خارج النص البصري لا سيما في أعماله غير المؤطرة، وفي الشق الثاني نلحظ أن هذه الإبل مؤنثة لأن التأنيث لازم للجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين، فربما يعكس ذلك قرب النعيمة من الأنثى وحبه لها. الأمر الذي جعل الفنان نايل ملا يطرح عدة تساؤلات حول هذه الثيمة، ومنها: لماذا رسخت في ذاكرته (إبل) بلدته (ضرماء)، ولماذا يطلق عليها هذا المسمى، أهو نوع من الدلال، أم حالة من العشق والهيام، واﻷلفة القديمة، أم هي حالة من التأمل لجما
ل ووصف عظمة هذه الكائنات، أم لأنها مخلوقات صبورة.. أنيقة.. شامخة، وأكثر التصاقا بالإنسان. أما الدكتور محمد عبدالمجيد فضل فذهب إلى الحديث عن الألوان والخطوط في أعمال النعيمة وأن ما يُميز لوحاته استخدامه للألوان بحساسية ورقة ودقة متناهية تشي بما خلفها من ألوان بشفافية حتى وإن كانت ألوانا داكنة، وأنه تفنن في استخدام هذه الألوان لإحداث التناغم ولإجراء الحوار بين الخلفية والشكل. أما خطوطه فجاءت قوية لتحديد بعض المعالم دون أن يلجأ إلى تخفيف هذه الخطوط أو كسر قوتها، مما يضفي على أعماله حيوية واضحة وقد يرسم بالفرشاة بلمسات عريضة وقوية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria