في التشكل اللغوي للشعر كتاب للباحث محمد عبدو فلفل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"في التشكل اللغوي للشعر" كتاب للباحث محمد عبدو فلفل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "في التشكل اللغوي للشعر" كتاب للباحث محمد عبدو فلفل

دمشق ـ وكالات

تتناول دراسات كتاب "في التشكل اللغوي للشعر" للباحث محمد عبدو فلفل البواعث الأولية للعناية بالعلاقة بين اللغة والشعر والمآلات التي انتهت إليها هذه البواعث فتحمل على العودة بالذاكرة إلى الدارسة في نحو اللغة العربية وصرفها بغية تحديد آفاق حضور الشعر العربي في استنتاج قواعد اللغة العربية. يحاول فلفل بيان مدى صلاحية الشعر العربي الأصيل في وضع قواعد اللغة العربية الموجودة في مختلف الميادين ولاسيما النثر العادي الذي ليس من أولوياته تقديم الفعل الإبداعي الجمالي.. كما يظهر موقف النحاة من الظواهر النحوية والصرفية الشاذة في مختلف مصادر المدونة اللغوية العربية المعتمدة في وضعها ضمن قواعد وفي مقدمة هذه المصادر القرآن الكريم وقراءاته وكلام العرب شعره ونثره. ويقول الباحث إن سبب العناية بطبيعة العلاقة بين الشاعر واللغة هو ما لوحظ من مواقف متطرفة لبعض المعنيين بالحداثة الشعرية العربية ولعل بعض هؤلاء محكومون بدواعٍ إيديولوجية اتخذت من الاستجابة لمتطلبات الفعل الإبداعي حجة لها إلى الانعتاق من أسر قواعد العربية بدعوة أن هذه اللغة محكومة بقواعدها ولا تساعد الشاعر على الإبداع الحقيقي حيث استقر في الذهن أن ذلك لا يؤيده المنجز الشعري العربي. ويعمل الباحث على ترجيح موقف توفيقي سعى إلى النأي عن التلفيق بالتدليل على طرح نماذج تطبيقية لانحرافات لغوية موظفة في أمثلة شعرية مختارة تدلل على أن الخصوصية اللغوية التي يتطلبها الفعل الشعري تتمثل في جانب منها بما يعرف بالانزياح واللغة قادرة على ذلك. ويرى فلفل أن الالتزام اللغوي لا يعني بالضرورة ما قد يفهم من دعوة بعضهم إلى استباحة حرمات قواعد اللغة العربية وتدميرها بدعوة الاستجابة لمتطلبات الفعل الإبداعي وأن الخصوصية اللغوية التي تستدعيها طبيعة العمل الإبداعي الشعري لا تعني بالضرورة الانعتاق من أسر مرجعية القاعدة اللغوية بقدر ما تعني استثمارا خاصاً للطاقات اللغوية الكامنة. ويوضح فلفل أن الطاقات اللغوية ذاخرة ابتداء بالصوت ومروراً بالبنية الصرفية والتركيب النحوي وانتهاء بالعلاقات والقرائن النصية التي تتضافر في إنتاج أدبية النص وهذا ما تسعى إليه معظم مباحث الكتاب التي اعتمدت على مقاربات نظرية وتطبيقات عملية من الشعر العامودي والحداثي. ودرس فلفل عددا من المجموعات الشعرية كقرينة دالة على ما ذهب إليه من مختلف الأنماط الشعرية مثل مجموعة وأشهد هاك اعترافي لسعد الدين كليب و تداعيات من وحي الشاهدة للشاعر رضوان السح كما تناول قصيدة قذى بعينك للخنساء حيث عملت الدراسة الدراسة على بيان رؤية كل من نحو الجملة ونحو النص لطبيعة اللغة الشعرية. أما الجانب التطبيقي في البحث فتناول قصيدة وأحر قلباه للمتنبي تناولاً نقدياً نحوياً خلال المنجز النحوي والبلاغي ومستنيراً بمعطى الدرس اللساني الحديث ولاسيما لسانيات النص أو نحو النص في تصوره للنظرية النصية. ويبين فلفل أن التحليل النحوي للشعر أكثر مناهج نقد الشعر شمولاً وديمومة وأقدرها على سبر أغوار النص وذلك بالمفهوم العام لمصطلح النحو الذي يشمل مستويات اللغة كافة الصوتية والمعجمية والصرفية والنحوية والدلالية. ويكشف فلفل أن التحليل النحوي النصي للشعر في ضوء ما يعرف بلسانيات النص أو نحو النص على ما في قضاياه من غموض واختلافات ضرورة منهجية علمية لفهم الكثير من معطيات الظاهرة اللغوية وآلية عملها ولفهم خفايا عالم الشعر وآلية عمله هي أشياء تدل على أن اللغة بالنسبة إلى الأدب هي المبدأ والاستمرار في نقطة انطلاقه ونقطة وصوله على السواء فهي التي تضفي على الأدب صيغتها المجردة ومادتها المحسوسة. ويخلص فلفل إلا أن الأدب ليث مجرد الحقل الذي تمكن دراسته بدءا من اللغة بل إنه الحقل الذي يمكن لمعرفته أن تسلط ضوءا جديداً على خواص اللغة نفسها فمعرفة الأدب ستتبع مساراً موازياً للمسار التي تتبعه اللغة فالأثر الأدبي يتضمن العلامة اللغوية وروح الكاتب. يذكر أن الكتاب الذي يحتوي أبحاثاً أخرى في اللغة الأدبية وما يجب أن يترتب عليه من تداعيات واستهلالات يقع في 239 صفحة من القطع الكبير وهو من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في التشكل اللغوي للشعر كتاب للباحث محمد عبدو فلفل في التشكل اللغوي للشعر كتاب للباحث محمد عبدو فلفل



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria