يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

رواية "يحدث فى بغداد"
بغداد - العرب اليوم

بين واقع روائى وخيال واقعى تدور أحداث رواية "يحدث فى بغداد" وفيها يرصد الكاتب العراقى رسول محمد رسول الكاتب آلام مثقف مفجوع بوطن يتهاوى، وزوجة وحبيبة مزق جسدها صاروخ أمريك، وزوجة ثانية تمردت على زوجها بخيانتها له، على خلفية مفخخة تحدث كل لحظة فى بغداد.

ورسول محمد رسول كاتب عراقى من مواليد الكوفة سنة 1959، له العديد من المؤلفات الأدبية وأخرى فلسفية نتيجة تخصصه فى الفلسفة الألمانية، أما عن رأي القراء على موقع good reads  فقد اختلفوا فى الرواية، وإن كانت الأغلبية ذهبت إلى تشكيل صورة إيجابية عن الرواية وموضوعها ولغتها.

قالت Sawsan أول معرفة بالناقد والكاتب العراقى رسول محمد رسول، الراوى سعيد يبحث عن فصلين مفقودين من الرواية الأخيرة لصديقه بعد موته، وأثناء البحث يحكى عن الحال العراقى والحياة وسط التفجيرات والعنف والطائفية، أحداث الحرب وأثرها على معيشة الناس وتفكيرهم، العلاقة الجميلة بين سعيد وزوجته أضفت جمال على السرد وخففت من ألم الواقع ، لغة جميلة وسرد سلس.

وقالت Hiba على قدر تميز الفكرة وبلاغة المفردات التى عمد لها الكاتب فى سرد روايته، وجزالة اللغة المبالغ فيها مع مضمون السرد، العديد من الأعمال الادبية التى تناولت وصف حال العراق الموجوع سواء على زمن العهد البائد أو الواقع الحالى وما اختبره من قتل وتدمير وحصار أدى لتداعى الحياة بكل مقوماتها، نقف بهذا العمل أمام محاولة أيضا للوقوف على حال البلد المريض والمتداعى وعلى قدر أهمية الفكرة ومضمونها المؤلم بكل تفاصيل الواقع المرير لم أجد بالطرح والسرد للمضمون فكرة وتفصيلا إلا سرد ممل أبعد التميز عن الفكرة ولم يخدمها، ما عمد له الكاتب من تفصيل مبالغ للنفس الإنسانية المريضة وتداعى الحرب على البشر والصراع بين الخير والشر ورمزية ضياع الوطن وضياع الوطن البديل "استغلال الجسد" فكرة كان بالإمكان طرحها بأسلوب اكثر عمقا وأكثر إبداعا مما هو مطروح هنا. أما الفصل الأخير ونهاية العمل كمن أصابه ملل من كثرة التفصيل فعمد لاستعراض سريع متضارب المفاهيم كما هو حال ما يشهده العراق من إرهاب وموت يومي.

وقال هيثم الشويلى "يحدث فى بغداد" رواية فاتنة آسرة تشدك منذ التشبث بمسار السرد منذ بدايتها، فقصة البحث عن الفصلين الضائعين من رواية مرهون (ينحنى الصابر للوجع)، أحداث الرواية تبدأ من البداية بلا مقدمات ولا إسفاف ولا زوائد وما أن شرعت بقراءتها اليوم ظهراً حتى شعرت برغبة ملحة لإتمامها، للمرة الأولى أقرأ رواية بلا ملل من أحداثها لأننى كنت مشغولاً بمعرفة أحداث الفصل الثانى والخامس من الرواية المفقودة، وهذا ما جعلنى أتذكر رواية (اسم الوردة) لأومبيرتو إكو الذى طلب منه صاحب دار النشر حذف 100 صفحة من البداية للدخول فى عمق الرواية والابتعاد عن نفور القارئ من البداية لكن الكاتب علل ذلك بالقول إن من يريد الوصل للقمة عليه أن يتسلق الجبال، لكن "رسول محمد رسول ابتدأ من القمة وكان موفقاً جداً فى إثارة القارئ من البداية برواية ومريض وامرأة متمردة اسمها نهى، الكاتب أيضاً زج بثقافته الكبيرة فى المتن الروائى بحكم عمله كناقد، فكان الناقد الذى يسرد الحدث ويفسره تفسيراً نفسياً منطقياً رائعاً.

أن تقرأ رواية فى غضون 6 ساعات مكونة من 198ص فهذا يدلل على أن الكاتب كان بارعاً بالتمسك بى منذ بداية السرد.

قد يهمك أيضًا

الناقد العراقي رسول محمد رسول يكشف عن آخر اصداراته الأدبية

رواية "سمفونية النور" لـ "سمانثا محيميد" كتابة في أجواء موسيقية وصفاء روحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria