الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

الكاتب مايكل روزن
نهى حوّا - العرب اليوم


كيف نرسم ابتسامة على وجوه أطفالنا؟ وكلما كبروا في السن أصبحت السبل أكثر تعقيداً، وتوقف الأهل عن محاولة إضحاكهم كما كانوا يفعلون في سنواتهم الأولى، باعتقاد أنهم باتوا بحاجة إلى توجيه، فيما يحتاج الأطفال إلى الضحك لإيجاد طريقهم في الحياة، وفقاً لكاتب روايات الأطفال الإنجليزي مايكل روزن، الذي دأب على جمع كُتب النكات وكتب القصص المصورة وإهدائها لأطفاله، لاعتقاده بأن الكوميديا تعمل كمانع صواعق توجه القلق بعيداً.

في كتابه الأخير يقدم بعضاً من الحيل التي يعتمدها في حمل الأطفال على الضحك، بعد أبحاث قادته لإدراك أن الأطفال يختبرون العالم من حولهم كأشخاص بقليل من القوة والسلطة، سلطة الكبار غير المعصومين عن الخطأ، سواء الأهل أو المعلمين، لتشكل أرضاً خصبة لإضحاك الأطفال: لحظات من الاستبداد سارت بطريق الخطأ، أعمال مقاومة حمقاء، عبور غير لائق للخط، كسر للممنوعات أحياناً.

العودة إلى الطفولة

بالنسبة للكاتب، يعود كل شيء إلى طفولته، فكل فرد من عائلته وجد طريقه في تحويل أي شيء يحدث معهم، من غسل الصحون إلى اللحاق بالقطار، لحكاية فكاهية. كان يراقبهم يمارسون تلك الحيل في حياتهم اليومية، وكانت هناك الكتب والأفلام والمسرحيات الهزلية، التي كان يجري تداولها في حكايات العائلة ونكاتها. كل ذلك جعله سعيداً وجعله يفكّر لاحقاً بأنه يمكنه الكتابة وأداء هذه الأشياء أيضاً. ومع أداء الأغاني ونظم الأشعار والتأليف، بدأ يدرك ما يستسيغه الأطفال. اكتشف أن عنصر المفاجأة أو السخافة قد يكون مفتاح الضحك في الغالب، ربما الطريقة التي يرفع بها حاجبيه أو يتلفظ ببعض الكلمات. فبادر بتجميع كل ذلك وإضافته إلى النصّ الحقيقي أو المبتكر أو المبالغ به، ووجد أنه إذا أدى الدور بشكل جيد وأحسن التوقيت كان ينجح طوال الوقت.

دعابة

يعتقد روزن أنه في صميم الضحك هنالك إحساس بالقلق من نقص القوة والسلطة لدى الأطفال، ويرى العديد من المناطق الأخرى التي ينبغي استكشافها عبر الدعابة، مخاوف الأطفال من مظهرهم، وإنجازاتهم، ثم هناك المخاوف بشأن أوضاع العائلة والمرض والموت.

وقد وجد أن بإمكانه أن يلعب على هذا القلق واستخدامه بافتراض دور طفل، أو راشد يتصرف كطفل، لا يمكنه الكفّ عن ارتكاب الحماقات. يقول إن الأطفال عندما يضحكون على ما يقوم به، ينتابهم الشعور بأنهم متفوقين، كما لو أنهم يقولون لأنفسهم: «لسنا حمقى كما هذا الفتى مايكل روزن». فالكوميديا تعمل كمانع صواعق يوجه القلق بعيداً.

وتكمن المسألة في الاحتفاظ بالنكات وإطلاقها في اللحظة التي بإمكانها أن تفعل فعلها، فمواصلة سرد النكات قد يصبح مملاً.

مهمة صعبة

يؤكد روزن أن إضحاك الأطفال ليس مهمة صعبة. يتعين فقط فهم من أين يأتي الضحك، ولماذا هو ضروري في تطور الطفل؛ لأن عالم الأطفال مليء بالألعاب بالتفاصح والقواعد والادعاءات وأنماط الخطب المتوقعة، والأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم على يقين. وهذا يضاف إلى وابل الخداع والتزييف والهراء للإعلانات والدعاية والسياسة.

وهو يرى أنه على الراشدين تصحيح توازن القوة عن طريق ثقبه باستمرار، بالتلاعب بالألفاظ وقلبها والتورية وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار



GMT 07:36 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"ضريح الفتاة المجمدة" جديد دار حروف في معرض الكتاب

GMT 07:01 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مدبولي تصدر "قصة قريتين" في معرض الكتاب

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria