في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

دمشق - سانا

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث للكاتب محمد المختار العرباوي يعرض لأخبار البرابرة والأمازيغ التاريخية وفق المنهج التاريخي للبحوث العربية والأمازيغية. في الكتاب بحث بعنوان الأمازيغ والتوجه الطائفي الجديد يبين فيه العرباوي أن الأمازيغ من الأسماء ذات الشأن في تاريخ البربر العريق وهو من الأسماء التي كثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الساحة المغربية والجزائرية خاصة وقد اتخذ منه أصحاب النزعة البربرية شعارا سياسيا لهم حيث روجوا له بدعم أوروبي ومغربي ومنهم من انخرط في الأكاديمية البربرية في باريس والعدائية لانتماء المنطق العربي أو بالقيام بأعمال أخرى تخدم الأغراض الانقسامية لأصحاب النزعة البربرية. وتؤكد المصادر اليونانية واللاتينية بحسب العرباوي أن اسم أمازيغ قديم جدا وكان معروفا في العهد الفينيقي وورد بصيغ متعددة منها مازيس والتحريف الطارئ ناجم من ناحية عن صعوبة النطق بكلمة أمازيغ بحد ذاتها وناجم من ناحية ثانية عما يوجد بين اللغات من اختلاف في أصول الاصوات. وفي كتاب العرباوي جاء نسب مازيغ على انه اسم لمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وان بني مازيغ توجهوا من الشام إلى بلاد المغرب واستوطنوا فيها وهذا ما يردد في الحكايات الشعبية فان كان كذلك فهو يتسم بالعراقة. وفي البحث ان عبد الرزاق قراقب وعلي مطيمط ألفا كتابا في حضارات ما قبل التاريخ سلكا في تأليفه مسلكا كشف عن تأثرهما بالمدرسة التاريخية الاستعمارية في عهد الاحتلال بغية فصل البربر عن العرب لغرس التفتيت والانقسام بين السكان حيث أعلن الباحثان أن البربر من تربة غير التربة التي نبت فيها العرب وهذا ما يريده أصحاب النزعات البربرية في توجهاتهم الجديدة. وتطرق الكاتب إلى اتجاه الباحثين البربريين المذكورين لجعل الهوية البربرية تنتسب إلى الأصل الحامي على ان لغتهم هي اللغة اللوبية التي انطلقت منها اللهجات البربرية وفصلها عن العربية وجعل المسافة بينهم بعيدة بشكل يجعل العربية مجرد فرع من فروع الشامية التي لا علاقة لها مباشرة بالبربرية. وبعد أن احتلت فرنسا البلاد المغربية يبين الباحث أن النزعة البربرية خلقها الاستعمار الفرنسي من خلال سياسة قيادته وجنرالاته ونجح على الصعيد الثقافي والسياسي على يد أبناء المنطقة المعروفين بالفرنكوفونيين المعروفين في عدائهم لانتماء المنطقة العربية. يذكر أن الكتاب من إصدارات اتحاد الكتاب العرب ويقع في 167 صفحة من القطع المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria