الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الخليج
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الخليج

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الخليج

دبي - العرب اليوم

تتدفق الأموال الأجنبية على المناطق الأقل حاجة في الشرق الأوسط، إذ بدأت تتحوّل منطقة الخليج إلى وجهة رئيسة لمستثمري المحافظ الدولية. بينما تحول الأوضاع السياسية في أنحاء أخرى في المنطقة دون ضخ استثمارات. فعندما تفجرت الانتفاضات في مصر وتونس ودول عربية أخرى قبل أكثر من سنتين، بدا أن الربيع العربي سيأتي بتأثير مختلف كلياً. ومع الإطاحة بالحكام الفاسدين وتشكيل حكومات ديموقراطية تركز على رفع مستويات المعيشة، بشرت الانتفاضات بفتح الأسواق أمام مزيد من التنافس وجذب استثمارات أجنبية جديدة في معظم دول شمال أفريقيا وبلاد الشام. وبدا حينها أن منطقة الخليج التي نجحت في تفادي التغيرات السياسية الكبيرة، تمثل فرصة أقل جاذبية بعد اتخاذ إجراءات لمقاومة شبح الاضطرابات، وتخلت عن إصلاحات اقتصادية تنطوي على حساسية سياسية. لكن منذ العام 2011 وضعت الغالبية العظمى من المستثمرين ثقتها في الخليج. وتألقت أسواق الأسهم والسندات الخليجية لأسباب كثيرة، منها تدفقات الأموال الأجنبية عليها في وقت عانت الأسواق المتأثرة بالربيع العربي. وبرز هذا التناقض الأسبوع الماضي عندما رفعت «ستاندرد أند بورز داو جونز» لمؤشرات الأسواق، تصنيف قطر والإمارات العربية المتحدة إلى وضع الأسواق الناشئة من الأسواق المبتدئة، بعد قرار مماثل اتخذته شركة «أم أس سي آي» للمؤشرات في حزيران (يونيو) الماضي. ويُتوقع أن يؤدي ذلك إلى جذب أموال أجنبية جديدة تقدر بمئات الملايين من الدولارات إلى هاتين السوقين، إذ يضع الخليج على الخريطة للمرة الأولى أمام بعض الصناديق الأجنبية المتابعة عن كثب، مؤشري «أس أند بي» وأم أس سي آي». ورأى مديرو صناديق في قمة لـ«رويترز» للاستثمار في الشرق الأوسط، أن التصنيفات الجديدة «جاءت في إطار موجة يزيد فيها التفات المستثمرين الأجانب إلى القطاعات غير النفطية في الاقتصادات الخليجية وكذلك ثرواتها في مجال الطاقة». وقال رئيس قسم استراتيجيات الاستثمار لدى مجموعة «ماسك السعودية» جون سفاكياناكيس «بدأت دول الخليج جذب اهتمام المستثمرين الدوليين بعيداً من مجال الغاز والنفط والهيدروكربونات». وكان أداء الحكومات الخليجية في الحفاظ على الاستقرار السياسي في بلادها أفضل مما توقعه كثر، لأنّ معظم برامج الإنفاق الحكومية الضخمة الممولة بإيرادات النفط نجحت في تحقيق السلام الاجتماعي. واضطلعت عوامل أخرى أيضاً بدور في هذا المجال، إذ انعكست أزمة الديون في منطقة اليورو وغموض السياسة الاقتصادية الأميركية سلباً على الدول العربية، التي تعاني ضعف مركزها على ساحة التجارة الخارجية وتدهور أوضاعها المالية. فيما صبت في مصلحة تلك الدول المتمتعة بفائض آمن في ميزان المعاملات الجارية والموازنة. وأظهرت تقديرات شركة «ليبر» التابعة لـ«تومسون رويترز»، أن الصناديق التي تقتصر على أسهم الشرق الأوسط ويركز معظمها على الخليج، تدفقات صافية في الربع الثالث من السنة، على رغم خروج أموال من صناديق كثيرة في الأسواق الناشئة، ولم يحقق القطاع هذه المكاسب منذ عامي 2007 و2008». وأعلنت «ليبر» أن التدفقات الصافية تجاوزت 200 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من السنة، أي 12.5 في المئة من أحدث قيمة للأصول الخاضعة للإدارة». وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة «تمبلتون» للأسواق الناشئة مارك موبيوس، أن «الأداء القوي للاقتصادات الخليجية في السنوات الماضية، ساعد بعض المستثمرين الأجانب على فهم المنطقة في شكل أفضل والتمييز بين الأسواق». واعتبر أن الناس «يدركون وجود اختلاف بين دبي وعُمان أو البحرين وقطر على سبيل المثال ويمكنهم التمييز بينها، وهذا مهم جداً». وكان نمو القطاع الخاص عاملاً ثالثاً ساهم في دعم الأسواق الخليجية. إذ أضعفت التوترات السياسية الرغبة في إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل تقليص برامج الدعم الحكومي الضخمة. ولكن اضطرت الحكومات في الخليج إلى تكثيف جهودها لتأمين فرص عمل لمواطنيها، بإجراء إصلاحات في نظام العمل وتقديم مساعدات مالية لرجال الأعمال ورفع القيود أحياناً، مثلما فتحت السعودية سوق الطيران. ومع التنوع التدريجي لاقتصادات الخليج، بدأت تصبح أكثر جذباً للمستثمرين الأجانب وأكثر قدرة على مواجهة انخفاض أسعار النفط. وانكمش إنتاج قطاع النفط السعودي 3.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذه السنة، لكن القطاع الخاص غير النفطي نما بنسبة 4.2 في المئة ما أثمر نمواً اقتصادياً نسبته 2.7 في المئة. وربما يتحول النمو التدريجي لاستثمارات المحافظ الأجنبية في الخليج إلى موجة نمو عارمة، في حال قررت السعودية فتح سوقها الأكبر في العالم العربي أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بعد استعدادها للإصلاح على مدى سنوات. وتقتصر استثمارات الأجانب حالياً على صفقات المبادلة وصناديق المؤشرات، ويُعتقد أن حصتهم في سوق الأسهم لا تزيد على خمسة في المئة. وقال سفاكياناكيس «أي قرار بفتح السوق السعودية سيكون حساساً من الناحية السياسية». وتبرز قضية أخرى تتمثل فيما إذا كانت الأسواق الخليجية قادرة على إدراج ما يكفي من أصول الشركات لإشباع شهية المستثمرين الأجانب، وفي السعودية تسيطر الشركات العائلية على جزء كبير من الاقتصاد بينما تملك الحكومة في قطر حصصاً كبيرة غير قابلة للتداول في شركات كثيرة. وأعلن مسؤولون في البلدين، رغبتهم في طرح مزيد من الأسهم للتداول، لكن ربما تتسبب الحساسيات السياسية في إبطاء وتيرة التقدم. وعلى رغم ذلك ومع دخول تصنيفات «ستاندرد أند بورز» و«أم أس سي آي» الجديدة العام المقبل، فيمكن أن تستمر لبعض الوقت موجة الصعود التي تشهدها استثمارات المحافظ الدولية في الخليج. وربما يتمثل التهديد الأكبر في أسعار النفط، لأن من شأن أي تراجع لخام برنت إلى نحو 85 دولاراً للبرميل من نحو 106 دولارات الآن، أن يبدأ الضغط على الأوضاع المالية لدول الخليج، في حين يدعم اقتصادات دول الربيع العربي المستوردة للنفط مثل مصر. واستبعد سفاكياناكيس، أن «تستقبل منطقة شمال أفريقيا تدفقات كبيرة من الأموال الأجنبية من دون تحقيق انفراج سياسي».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الخليج الاستثمارات الأجنبية تتدفق على الخليج



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria