الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الانكماش
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الانكماش

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الانكماش

طوكيو ـ وكالات

تتزايد المخاوف من أن مواجهة الاقتصاد الياباني لمخاطر مرحلة انكماش، وذلك بعد أن واصلت اليابان تسجيل عجز تجاري للشهر الرابع على التوالي. ومع أن حجم الصادرات تحسن نسبياً مقارنة بالأشهر التي سبقت، فإن الصادرات ما زالت متقلصة، فقد سجلت الصادرات تراجعاً في حجمها بمعدل 6.5% على أساس سنوي في شهر أكتوبر الماضي، وهو تحسن عن التراجع الذي سجلته الصادرات في شهر سبتمبر الذي مضى والذي بلغ 10.3% على أساس سنوي. وجاء هذا التراجع وفق تقرير للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية - طوال 18 شهراً من الواحد وعشرين شهراً الماضية بسبب التباطؤ الذي شهده الطلب العالمي ونتج عنه تقلص حجم الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي خلال ثلاثة عشر شهراً متتالية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الين، الذي ارتفع بمعدل 7.3% بين مارس وسبتمبر من العام لكونه من الأصول الآمنة. وقال سيف رانجوالا المحلل الاقتصادي بالشركة الكويتية الصينية الاستثمارية يضاف إلى هذه العوامل النزاع الحالي بين الصين واليابان على الجزر الإقليمية، الذي أدى إلى مقاطعة الصين للصادرات اليابانية، وهو ما أثر سلبياً وبشكل ملحوظ على حجمها. أما خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، فقد واصل حجم الصادرات التقلص على الرغم من انخفاض سعر صرف الين بنسبة 3%، وانخفض كذلك حجم الواردات بمعدل 1.6% على أساس سنوي الذي دفعه ضعف القطاع المحلي الذي يبدو اليوم واضحاً بانخفاض نمو مبيعات التجزئة بمعدل 0.4% على أساس سنوي في سبتمبر. ولكن من المحتمل أن تعود الواردات للنمو مع اعتماد اليابان المهم على واردات الطاقة، وخصوصاً بعد إغلاق 54 من مفاعلاتها النووية بعد كارثة فوكوشيما العام الماضي. وأضاف: يعتمد تحليل وضع الاقتصاد الياباني على مستويات نمو الميزان التجاري الذي يقيس الفرق بين قيمة الصادرات والواردات للدولة. فعندما تشهد الدولة عجزاً في ميزانها التجاري، يعني ذلك أنها دولة موردة، أي أن قيمة وارداتها تفوق قيمة صادراتها. فعلى مدى عشر سنوات لغاية عام 2010، كان نصف الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليابان يأتي من صافي الصادرات. كما يمثل الميزان التجاري أحد مكونات الحساب الجاري الذي يسجل شراء وبيع السلع والخدمات، ويضم الميزان التجاري وصافي الدخل من الخارج (الأرباح المحولة للداخل، وتوزيعات الأرباح، ومدفوعات الفوائد) وصافي التحويلات الجارية (الحوالات، ومعاشات التقاعد، والمنح، والمساعدات الدولية). وخلال عقود، كانت اليابان تتمتع بفائض في حسابها الجاري، أي أن دخلها من الصادرات يفوق صرفها على الواردات. وفي حالة استمرار العجز في الميزان التجاري الحالي، فسيتحدد مصير الفائض في الحساب الجاري اعتماداً على تدفقات الأرباح من الخارج. وإلى جانب قياس الاقتصاد الياباني، يعد الميزان التجاري الياباني من المؤشرات القائدة (المؤشرات التي تسبق التغير الفعلي) للاقتصاد العالمي، وتأكيداً على هذا، أشار "جولدمان ساكس" أخيراً إلى أن هنالك ارتباطاً نسبته 90% بين "مؤشره القيادي العالمي" وبين الميزان التجاري الياباني تفرقهما فترة ثلاثة أشهر، بحيث قد يدل تدهور الميزان التجاري الياباني على تراجع في الزخم الاقتصادي العالمي على المدى المتوسط. ودفعت بيانات التبادل التجاري الضعيفة في الربع الثالث تقلص الناتج المحلي الإجمالي الذي تراجع بنسبة نمو سلبية بلغت -3.5% على أساس سنوي خلال الربع مقارنة بنمو بلغ 0.7% على أساس سنوي في الربع الثاني، وهو ما يدفع اليابان إلى حافة الانكماش الاقتصادي. فمن المتوقع أن يستمر عجز الميزان التجاري الياباني إلى نهاية عام 2012، وخصوصاً مع ضعف نمو الصادرات وثبات واردات الطاقة. وفي 21 من نوفمبر الماضي، انخفض الين إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، بسبب التوقعات المتزايدة من أن يتخذ البنك المركزي إجراءات سياسية محورية تحت القيادة الحكومية الجديدة الشهر المقبل، مما منح الاقتصاد دفعة يحتاج إليها. ومنذ ثلاثة أسابيع، وعد الرئيس الحالي لحزب المعارضة الرئيسي في اليابان "الحزب الديمقراطي الحر"، ورئيس الوزراء المحتمل، شينزو آبي، بأن يضغط على البنك المركزي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة يطالب فيها برفع معدل التضخم المستهدف إلى 2% بدلاً من المعدل الحالي البالغ 1%، حتى ينعش الاقتصاد بعيداً عن حدود مرحلة الانكماش. ولكن اختيار البنك المركزي الياباني كان انتظار نتائج الانتخابات قبل اتخاذ أي سياسة بهذا الشأن. ونتوقع أن نشهد توسعاً كبيراً على مستوى السياسة النقدية قريباً، حيث من المتوقع أن تسعى الحكومة المنتخبة الجديدة إلى تيسير غير محدود بهدف تمويل ديونها العامة. أصبح برنامج شراء الأصول حالياً هو الأداة الرئيسية لتحفيز الائتمان في اليابان، بينما يحافظ البنك المركزي على سعر الفائدة ثابتاً عند المستويات المنخفضة ما بين 0 % و0.1 %. ولهذا، من المرجح أن يتخذ البنك المركزي المزيد من إجراءات التحفيز النقدي عبر برنامجه لشراء الأصول، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ليتمكن من تحفيز النمو الاقتصادي والابتعاد عن الانكماش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الانكماش الاقتصاد الياباني يواجه مخاطر الانكماش



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria