أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص

أسباب نجاح مشروعك
القاهرة - العرب اليوم

لا يمكن لأي مشروع النجاح في عالم الأعمال ما لم يكن يملك خطة واضحة , فالأساس دائمًا هو خطة متينة مرنة يمكن البناء عليها , ولكن في المقابل وفي عالم تنافسي شرس، بخاصة مع توجه الأجيال الحالية إلى البدء في مشاريعهم الخاصة، فإن هناك عوامل يجب وضعها في الحسبان لأنها قد تكون العامل الذي يحدد ما إن كان المشروع سينجح أو يفشل , فما هي أسباب نجاح وفشل المشاريع الصغيرة والتجارية الكبرى ؟ 

طرق إنجاح المشاريع الصغيرة

امتلاك خطة مكتوبة

هذه النقطة من المفترض أن يكون صاحب أي مشروع قد قام بها قبل الإنطلاق , فمن دون خطة المشروع مجرد حلم، الخطة ليس بالضرورة أن تكون ضخمة بل بضع صفحات تتضمن الأهداف، الاستراتيجيات، التمويل وخطط التسويق والبيع بالإضافة الى جدول واضح يتضمن رأس المال والمبالغ التي يحتاج إليها المشروع من أجل  إتمام الأمور. 

تعديل الخطة

أفضل الخطط هي التي يمكن تعديلها وحتى التخلص منها حين تتطلب المستجدات ذلك , بعد الإنطلاق في المشروع ستجد نفسك حكمًا أمام مستجدات لم تكن تضعها في الحسبان وبالتالي هناك حاجة ماسة للتعديل , ويتم التعديل بشكل عام سنويًا عندما يتم مراجعة الإنجازات والإخفاقات وبالتالي تحديد توجهات وأهداف جديدة. 

البحث عن موظفين مناسبين والاحتفاظ بهم

في الواقع هذه النقطة هي الأهم في نجاح أي مشروع صغير كان أم كبير لأن الموظف المناسب هو الوقود الذي سيجعل العمل يستمر بزخم , كل الشركات التي حققت نجاحات كبيرة اعتمدت على سياسة توظيف أصحاب المهارات وحرصت على الاحتفاظ بهم. 

أقرا أيضًا: خالد عبد العزيز يلتقي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشاريع الصغيرة

التركيز على خدمة الزبائن

من دون زبائن المشروع فاشل لا محالة , وفق استطلاع للرأي أكثر من ٧٨٪ من الزبائن يلغون عمليات الشراء بعد اختبارهم تجربة بيع سيئة , وأن عملية بيع سيئة واحدة تحتاج إلى عمليات بيع جيدة من أجل التعويض على الزبون المستاء. 

ويسهل الزبون المخلص بيع ما تنتجه وبالتالي خدمة الزبائن الجيدة يجب أن تكون ضمن قائمة الأولويات ,  بعد تحقيق رضا العملاء ستكون قد ضمنت لنفسك قيام هؤلاء بالتسويق الشفوي , ويعول التسويق الشفوي على الزبون أكثر من غيره وللحصول على تسويق شفوي إيجابي يجب منح الزبون تجربة جيدة، مراقبة جودة المنتجات وبناء الثقة والسمعة الجيدة. 

توسيع نطاق التسويق

تعتمد المشاريع الناجحة على التسويق وحاليًا هناك عشرات القنوات التي يمكن اعتمادها , من الإعلانات بشكلها التقليدي الى التسويق بالمحتوى عبر مواقع التواصل وغيرها , ولكن وبغض النظر عن آلية التسويق إن لم يكن للمشروع حضوره أون لاين من خلال موقعًا إلكترونيًا وصفحات خاصة به على مواقع التواصل فلا يمكن القول بان التسويق سيكون ناجحًا.  
أسباب فشل المشاريع

الإدارة السيئة

أي مشروع، كبير أم صغير، سيكون مصيره الفشل حين يكون صاحب المشروع مديرًا سيئًا , وتظهر الإدارة السيئة في عدة أشكال، فالمدير قد لا يملك ما يكفي من أجل فرض وجوده، أو قد لا يملك ما يكفي من الخبرة من أجل حسم القرارات المهمة , وقد يكون بكل بساطة عنيدًا وديكتاتوريًا ويحتاج للإشراف على كل صغيرة وكبيرة , أسرع طريق للفشل هي حين لا يتمكن المدير من فهم وجهات النظر المختلفة والعثور على مقاربة جامعة لألية إدارة المشروع. 

الإدارة المالية السيئة

٤٠٪ من المشاريع تحقق الربح، ٣٠٪ منها لا تحقق الربح ولكنها لا تتكبد الخسائر والـ ٣٠٪ الباقية تتكبد الخسائر , كي يضمن صاحب أي مشروع بأنه سيكون من ضمن الـ ٤٠٪ عليه أن يعرف تمامًا أين يتم إنفاق كل فلس ومن أي يأتي وما الغاية من إنفاقه. إمتلاك خطة مالية تضع بالحسبان كل السيناريوهات أمر ضروري، كما يجب إمتلاك خطة بديلة لمواجهة أي حدث مفاجئ. 

لا تميز ولا فرادة ولا قيم مختلفة

المنتج الذي تقدمه غير مطلوب كما يجب من أجل تحقيق الربح للمشروع , المشكلة قد تكون في المنتج نفسه الذي يفتقد ما يميزه عن غيره , في المقابل قد تملك منتجًا جيدًا ولكن الطلب عليه ضعيف وذلك لأنك لا تملك القيم والرسالة والتي يمكن للزبون التماهي معها. 
النمو السريع جدًا

يمكن لمشروع ناجح جدًا ويحقق أرباح كبيرة أن يفشل بسرعة وسهولة تامة حين يقرر صاحب المشروع بأنه حان الوقت للتوسع. من الأسباب الشائعة للفشل هنا هي الإنتقال إلى أسواق غير مربحة، أو اختيار الموقع الخاطئ، أو حتى الإقتراض بشكل كبير من أجل المحافظة على معدل النمو السريع , و نمو المشاريع يمكنه أن يصبح أكبر من قدرة صاحب المشروع على اللحاق به. 

العلاقة المفقودة مع الزبائن

حين لا يكون صاحب المشروع على تواصل دائم مع الزبائن ويعرف ما الذي يريدونه ويستمع إلى ردود فعلهم , فحينها المشروع سيفشل , الزبون قد يحب المنتج ولكنه قد يفضل تغييرات أو تعديلات معينة. 

أسباب نجاح المشروع التجاري

الخطط المتينة والإدارة الجيدة

يرتبط سبب فشل نصف المشاريع التجارية بشكل مباشر بالإدارة السيئة التي قد لا تملك ما يكفي من المؤهلات أو التي تبدأ العمل من دون مخططات واضحة مكتوبة , الخطط لا يكفي أن تكون مكتوبة وواضحة ويمكن للكل فهمها يجب أن تكون متينة قائمة على أسس يمكن البناء و قابلة للتعديل وللتطوير وفق المستجدات. 

خدمة الزبائن والتسويق والتنظيم

التنظيم أساسي لنجاح المشاريع التجارية , فالتنظيم يساعد على إتمام المهام، وبالتالي الفوضى لا يجب أن تكون موجودة , خدمة الزبائن قد تكون أهم من المنتج نفسه، لانه من دون رضا لا مجال لحث الزبون على الشراء , خدمة الزبائن لا تشمل الإقناع والمعاملة الجيدة، بل الإستماع والمتابعة , التسويق بطبيعة الحال من البديهيات ولكن يجب معرفة أي قنوات يجب إعتمادها ومتى وكيف. 

تحليل المنافسين

لينجح أي مشروع تجاري يجب التخلص من الخوف من المنافسين ,  ويمكن تعلم الكثير من المنافسين، فهم في نهاية المطاف يقومون بما هو صائب وإلا لما تمكنوا من تحقيق النجاح والأرباح , ولا نقصد هنا نسخ أو تقليد ما يقدمونه ولكن تحليل عملهم والتعلم من نجاحاتهم وفشلهم.

الإبتكار والإبداع

يجب تقديم منتج يملك هويته الخاصة فمن دون قدرة المشروع على أن يبرز ويختلف عن غيره لا يمكن الحديث عن النجاح , البداية تكون باعترافك كصاحب مشروع بأنك لا تعرف كل شيء وبأنك منفتح على الافكار الجديدة وعلى المقاربات الجديدة لعملك.

وقد يهمك أيضًا:

نساء عربيات يسلطن الضوء على التحديات التي تواجهن

قبول ألمانيا بمئات آلاف اللاجئين صفقة كغيرها من الصفقات فيها الربح وربما ال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد

GMT 01:19 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

ناطحة سحاب على هيئة خلية للنحل تستوعب 25.000 شخص

GMT 17:53 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بيومى فؤاد مخرج إعلانات فى فيلم "رغدة متوحشة"

GMT 21:32 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الفتح" يرفض رحيل التون خوزيه إلى صفوف "الأهلي"

GMT 03:28 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون ترتدي معطفًا أنيقًا باللون الأسود
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria