مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح

مؤشرات "ساما" تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح
جدة – العرب اليوم

أكد محللون اقتصاديون أن مؤشرات الاقتصاد الوطني في التقرير السنوي الأخير لموسسة النقد (ساما)، تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح، وعلى صحة الإجراءت السياسية الاقتصادية الأخيرة فى تقليل النفقات والهدر العام وإيجاد موارد دخل إضافية رغم وضع إيراد الميزانية العامة للدولة على أساس 27 دولاراً لبرميل النفط.

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور صديق البلوشي، أن كل مؤشرات التقرير السنوي تؤكد أن الاقتصاد السعودي يسير في الطريق الصحيح، وكل ما نمر به الآن من مصاعب، هو مجرد مرحلة انكماشية ستنتهى على نهاية 2017.

وتابع: الإجراءت الجريئة الأخيرة بخفض الإنفاق العام والهدر من خلال إيقاف بعض بدلات الموظفين الحكوميين سيوفر 170 مليار ريال من 580 مليار ريال كانت تثقل كاهل الميزانية كل عام، إضافة إلى سياسية توفير إيرادات من خلال فرض الرسوم والضرائب مع فرض ضربية القيمة المضافة فى نهاية 2017، وكل ذلك يؤكد المضي فى توفير وتقليص النفقات، مع تحفيز الاستثمارات والصادرات غير النفطية.

وأضاف: لولا جرأة الحكومة في تقليص الإنفاق العام لما كانت النتائج إيجابية، ومع ذلك يظل هناك تحدياً مهماً أمام الحكومة خلال الفترة المقبلة، وهواستقرار الأسعار، فرغم وضع الميزانية على أساس 27 دولاراً يضع الاقتصاد السعودي في وضع آمن نوعاً ما من تقلبات الأسعار، والتحدي الثاني والأهم هو الوضع الاقتصادي الجزئي الذي يعاني بشدة، وقد يؤثر هذا مستقبلاً على الاقتصاد الكلي، بمعنى أن دعم الدول لسنوات طويلة للقطاع الخاص صنع اتكالية لهذا القطاع غير موجودة في كل دول العالم المتقدم، فأغلب هولاء موردون أو وكلاء وليسوا صناع اقتصاد، لذا سيعانون من خسائر نتيجة لانخفاض الدعم والنفقات الحكومية. بينما في الوقت الاقتصاديات المتقدمة يدفع رجال الأعمال والشركات ضرائب مرتفعة للدولة لدعم اقتصادها.

ويرى أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحيم ساعاتي، أننا نحاول أن نفعل مكان يجب فعله من سنوات، وهو تنويع مصادر الدخل وإيجاد موارد أخرى، هذا ما لمسناه في الإجراءت الحكومية الأخيرة وفي فرض الرسوم أو الضرائب، وفي ترشيد النفقات وتقليل الهدر في محاولة لمواجهة انخفاض أسعار البترول المورد الرئيس للميزانية، خاصة مع وجود نفقات مرتفعة داخلية وأيضاً خارجية فرضتها ظروف المنطقة على المملكة. وأضاف: يجب مراجعة الرسوم باستمرار لرفعها أو خفضها، كما أن ارتفاع أسعار النفط في الفترة المقبلة، كما هو متوقع، سيساعد في تقليل الإقراض، وهذا بدوره سيصب في مصلحة الدين العام، أما القطاع المصرفي فهو قطاع مساعد ومهم لدورة الاقتصاد، خاصة في ضخ السيولة.

ويتفق المحلل المالي حسن الأحمري، بأن القطاع المصرفي السعودي يتميز بقوته، حيث يدعم النمو الاقتصادي في الدول النفطية قطاع المصارف، بعكس الدول الأوروبية أو الدول الصناعية الذي يكون فيه القطاع المصرفي داعماً لنمو الاقتصاد. وأردف: في المملكة انتهجت المصارف سياسة ائتمانية جيدة أثبتت جدارتها خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، إضافة إلى حجم موجودات البنوك والأصول، بالإضافة لقدرتها على تنويع المنتجات ومراعاة احتياجات العملاء والسوق المحلية، من خلال طرح منتجات جديدة بأسعار منافسة والتركيز على جودة الخدمات المقدمة. كما ساهمت أيضاً في قطاع الشركات، بمنحها تسهيلات ائتمانية بمنتجات مختلفة، لكن الدور الأبرز المنتظر رغم خطورته، هو التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح مؤشرات ساما تدل على أن المملكة تسير فى الطريق الصحيح



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria