دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
الرباط ـ العرب اليوم

ذكرت دراسة حديثة لمديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن استغلال الفرص المتاحة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من شأنه أن يعود بالنفع على الطرفين وذلك من خلال إلغاء الرسوم الجمركية الساري بها العمل. 

وبحسب هذه الدراسة، التي تحمل عنوان "التبادلات التجارية بين المغرب وسيدياو..فرص حسب البلد وحسب المنتج"، فإنه يمكن أن تشكل العديد من المنتوجات رافعة لزيادة حصة المغرب في سوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ولاسيما الملابس والأسمدة ومعدات توزيع الكهرباء ومنتجات الصناعات الغذائية والسيارات.

وتشير الدراسة، التي أجريت بشراكة مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة،أن المغرب يمكن أن يشكل، من جانبه، سوقا واعدة لعدد من المنتجات القادمة من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وخاصة المنتوجات الطاقية (النفط والغاز) والمنتوجات الغذائية (الكاكاو والبن والبذور والفاكهة الزيتية) والقطن والخشب والمنتجات الخشبية والجلود والمعادن.

ودعت الدراسة، إضافة إلى إلغاء الرسوم الجمركية، إلى إزالة القيود الهيكلية الأخرى لتحرير إمكانيات التجارة بين المغرب والمجموعة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والتنافسية اللوجيستية وشدة المنافسة التي تعرفها الأسواق في هذا المجال، وخاصة الأسواق الناشئة المعروفة بتنافسية التكلفة لاتضاهى.

وبحسب المصدر ذاته، فإن التغلب على هذه القيود رهين بتعزيز المعرفة من قبل الفاعلين المغاربة، ولا سيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، وبالخصائص الجوهرية لأسواق المجموعة، وكذا تحسين الإجراءات الدبلوماسية الاقتصادية في اتجاه هذه المنطقة من أجل دعم جودة العرض الوطني القابل للتصدير.

وأوضحت الدراسة أن المغرب يبرز كبلد لديه أقل عدد من التخصصات المشابهة لأعضاء سيدياو الآخرين، مشيرة إلى أن المملكة هي سادس أكبر بلد في المنطقة من حيث التكامل مع الأعضاء الآخرين بمؤشر يسجل 0.22 في المتوسط و 0.26 كأعلى نسبة مع غانا.

وذكرت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن المغرب وسيدياو يتبادلان إجمالا 3479 منتجا، مضيفة أنه بالنسبة ل 80.7 في المائة من هذه المنتجات، فإن المغرب وسيدياو يعتبران مستوردين صافيان لها، مما يستثني من البداية احتمالات المنافسة على معظم المنتجات.

وبالمثل، فإن 11.6 في المائة من هذه المنتجات مغربية الصنع، وتشكل سيدياو مستوردا صافيا لها، مما يوفر "فرصا كبيرة للتكامل" بين الطرفين. وينطبق الأمر ذاته على 5.2 في المائة من المنتجات التي هي من تخصصات سيدياو، والتي تشكل فرصة للتكامل للمجموعة لكون المغرب مستورد صاف لهذه المنتجات.

وأوضحت الدراسة أن إمكانات المنافسة تتعلق فقط بنسبة 2.5 من المنتجات.

وأشارت الدراسة إلى أن التجارة بين المغرب وسيدياو شهدت اتجاها تصاعديا في السنوات الأخيرة لتصل إلى 10.3 مليار درهم في سنة 2017 مقابل 1.5 مليار خلال 2000 ، عازية هذا الانتعاش "الهام" لديناميكية الصادرات المغربية، التي ارتفعت من 2.8 مليار درهم في سنة 2008 إلى 9.4 مليار في سنة2017.

وكشفت الدراسة، بخصوص الواردات المغربية من هذه المنطقة، أنها قد سجلت ارتفاعا حتى سنة 2011 إلى 2.7 مليار درهم، ثم انخفضت إلى 0.8 مليار درهم خلال 2017 ، موضحة أن الميزان التجاري سجل فائضا إجماليا لصالح المغرب (+8.5 مليار درهم في سنة 2017 بعد أن كان 0.2 مليار في سنة 2000).

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تندرج في إطار المحور الاستراتيجي لبرنامج عمل مديرية الدراسات والتوقعات المالية، المخصص لاستعراض سياسة المغرب الإفريقية في بعدها الاقتصادي والمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا دراسة تكشف الأرباح المتاحة بين المغرب ومجموعة غرب أفريقيا



GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة

GMT 02:09 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

رئيس الصومال يصل إلى كمبالا عاصمة أوغندا

GMT 19:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 19:50 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى طلاق علا غانم بعد تصالحها مع زوجها

GMT 20:57 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

HMD تطلق هاتف نوكيا 106 ببطارية تدوم 21 يوم في وضع الاستعداد

GMT 19:31 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب طائرة الأهلي جاهز لمواجهة 6 أكتوبر في الدوري

GMT 16:23 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مذهل من إمبيد يهدي سيفنتي سيكسرز الفوز بعد وقت إضافي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria