أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

الرياض ـ وكالات

أوضحت دراسة اقتصادية أن أسعار الإيجار في المملكة شهدت بعض الارتفاعات الحادة في المناطق الناشئة التي تحظى بإقبال خاص في كل من الرياض وجدة. وبحسب صحيفة "الحياة"، صعدت معدلات الإيجار في الرياض بنسبة تتراوح بين 1 و14% للفلل مع كون الارتفاعات الأعلى حدة في المناطق المركزية، بينما كانت نسب النمو في الشقق أقل تنوعاً، لتتراوح بين 3 و10%، مع كون الجزء الغربي من المدينة هو الخاضع لأكبر الضغوطات، وفي جدة شهدت الأجزاء الشرقية من المدينة حراكاً ضئيلاً للغاية (حوالى 1% في كل من الفلل والشقق، في حين تظهر المناطق الغربية نمواً سريعاً يصل إلى 20% للشقق و6% للفلل)، ومع ذلك من المرجح أن هذا الحراك في الشقق يأتي مدفوعاً بزيادة المعروض الجديد عالي الجودة. وبينت الدراسة أن الكثير من المساكن القائمة في المملكة تحتاج إلى تجديد أو إعادة بناء، ولكن هناك حالياً ضغطاً أقل على هذه المسألة بسبب توافر الوحدات السكنية التي تؤدي وظيفة الإسكان في الوقت الحاضر. وتم توليد بعض الحاجات الإسكانية الأخرى ذاتياً. وأشارت الدراسة إلى أن قضية الإسكان في المملكة لا تزال تعتبر من القضايا الشائكة، خصوصاً أن التقديرات تشير إلى أن 60% من المواطنين أي ما يقارب 10 ملايين نسمة يعيشون في مساكن مستأجرة. ولا تزال مشكلة ارتفاع أسعار الأراضي تحبط محاولات مطوري القطاع الخاص في معالجة هذا الوضع، إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تلبية المتطلبات السعرية للشرائح المتوسطة والدنيا من المجتمع الراغبين في شراء عقار. وذكرت الدراسة التي قامت بها شركة "سي بي آر إي" للبحوث والاستشارات العالمية إلى أن السعوديين من ذوي الرصيد المالي العالي ما زالوا يفضلون تملك الأراضي كوسيلة استثمار طويلة الأجل وبذلك تتضخم أسعار الأراضي السكنية إلى حد كبير مستبعدين الاستثمار في المساحات السكنية منخفضة الكلفة المنتشرة في مساحات المملكة الواسعة، وليس هناك عملياً أي إطار تنظيمي تقدمه الحكومة للتحكم بتجارة الأراضي، ولا يأخذ المشاركون فيها عادة حسبان القيمة الاقتصادية الفعلية للأراضي عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وأضافت الدراسة أنه نتيجة لذلك ظهرت طبقة إضافية من التعقيد بسبب النظام الحالي لمنح الأراضي. ففي الوقت الراهن يعتبر جميع الذكور فوق سن 18 عاماً والأرامل من النساء مؤهلين للحصول على قطعة أرض سكنية بصرف النظر عن الدخل أو الوضع الاقتصادي ونتج من هذه العملية عدد كبير من الأراضي غير المطورة لعدم توافر الموارد المالية لدى المستفيدين من المنح للبناء على أراضيهم. وكشفت الدراسة أن "وزارة الشؤون البلدية والقروية" وزعت نحو 2.2 مليون قطعة بهذه الطريقة، ولكن لا توجد بيانات ترصد الاستخدام الفعلي لهذه الأراضي، وثمة احتمال بعدم استخدام معظمها، وبالتالي ثبت أن هذه المِنح غير كافية لمعالجة الحاجات السكنية في المملكة، ومن أجل معالجة ذلك ثمة مقترحات للحكومة بإعادة شراء الأراضي التي سبق أن وزعت في وقت سابق. ولكن إذا ما تم العمل بهذه السياسة، فإن المشمولين سيحظون بالمال الكافي لبناء منزل، ولكن لا قطعة أرض لهم. وبينت أن البيانات تكشف أن معدل حجم الأسرة السعودية الحالية يبلغ حوالى 6 أفراد وهذا يعني أن هناك نحو 2.7 مليون أسرة، ومن خلال النمو الطبيعي للسكان سينمو الشعب السعودي بنحو 2.5% سنوياً، وإذا افترضنا حجماً ثابتاً للأسرة فإن ذلك سيعادل 70000 وحدة سكنية سنوياً. وانخفض النمو في عدد المغتربين أخيراً بسبب المبادرات الحكومية المختلفة ولكن نسبة النمو لا تزال تقارب 1% وذلك يتطلب 15 ألف وحدة إضافية سنوياً (على أساس مماثل لحجم الأسرة). ويعتبر بناء 85 ألف وحدة سنوياً رقماً معقولا إذا ما تم حساب قدرات القطاعين العام والخاص، ولكن التمويل يمثل تحدياً نظراً لنقص خيارات التمويل المتاحة للتطوير في القطاع الخاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية

GMT 02:59 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينتهي من تصوير مسلسله "كلبش" 10 رمضان

GMT 14:33 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

نادي أحد ينهي تعاقده مع البرازيلي داليسون دي سوزا

GMT 04:49 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ميلانيا ترامب تقضي يوم الحب مع المرضى الصغار

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"ماكسيما" ملكة هولاندا تزور مؤسسة "بيبيهويس" غير الربحية

GMT 23:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج ضغط الدم المرتفع

GMT 04:00 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​فريق تورو روسو يتعاقد مع هوندا لثلاثة أعوام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria