الرياض – العرب اليوم
نظم مكتب الاتصال الألماني السعودي "جيزالو" لقاءً بين رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين ورئيس اتحاد المقاولين العرب فهد الحمادي ورئيس اتحاد المقاولين الألماني ثوماس باور على هامش الملتقى السعودي الألماني الاقتصادي.
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الألمان إلى أن سبب حضوره مع الوفد الألماني برئاسة وزير الاقتصاد والطاقة للحكومة الألمانية، وسبب حضور المقاولين الألمان هو لعودة الشركات الألمانية لتواجدها بسوق المقاولات السعودي لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع المقاولات.
وفي اللقاء تم الحديث عن صعوبات الشركات الألمانية، وهي مشاكل تتعلق بالسعودة، مع المنافسة القوية مع المقاولين المحليين رغم قيام الشركات الألمانية بتدريب وتأهيل السعوديين على أعلى المستويات، والصعوبة تكمن في سرعة تغيير الأنظمة العمالية، رغم حصول تلك الشركات على حوافز، كما تتمثل بعض الصعوبات في تأخر إصدار ترخيص هيئة الاستثمار لنشاط المقاولات.
ومن جانبه أكد فهد الحمادي على أهمية التدريب والتأهيل، مطالبا بنقل التجربة الألمانية في تنظيم قطاع المقاولات، كون اللجنة ستتحول إلى هيئة للمقاولين، وقد رحب الألمان بالتعاون مع اللجنة للمساعدة على الانتقال وتنظيم القطاع بالمملكة، واقترح زيارة وفد من اللجنة للتعرف عن قرب على مهام وخدمات الاتحاد.
وعلى صعيد آخر تقدم الحمادي بدعوة للبروفيسور والاتحاد لحضور ملتقى المقاولين العرب بالقاهرة خلال الفترة ٢٤-٢٥، مؤكداً على أهمية المعرض لتبادل الفرص الاستثمارية لمشاريع المقاولات بكافة المجالات على المستوى العربي.
وأشار إلى أن مهمة اتحادات المقاولين هو تسهيل تبادل الخبرات لنقل المعرفة، وقد طالب الحمادي بأهمية توحيد وجهة نظر المقاولين حول العالم للقيام بالتغييرات الدولية اللازمة لمواكبة حجم أعمال المقاولات.
الصعوبات المشتركة كانت أيضاً محور نقاش الطرفين، حيث اتفقا على العديد من النقاط التي تعبر عن هموم المقاول الدولي، مؤكدين على أن وضع المقاولين حول العالم غير مقبول، وذلك كون المقاولين هم من صناع الدول، ونشاط المقاولات هو طريق لفتح المجال أمام القطاعات الاقتصادية الأخرى، مطالبين بالتنسيق بين المقاولين على المستوى الدولي.
أرسل تعليقك