اقتصادي يعتبر تراجع الاحتياطي السعودي نتيجة لانخفاض النفط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اقتصادي يعتبر تراجع الاحتياطي السعودي نتيجة لانخفاض النفط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اقتصادي يعتبر تراجع الاحتياطي السعودي نتيجة لانخفاض النفط

النفط السعودي
الرياض ـ العرب اليوم

أشار مستشار اقتصادي متخصص،  في الوقت الذي تراجع حجم الاحتياطي العام لأول مرة في المملكة العربية السعودية بعد ارتفاع استمر نحو خمس سنوات، إلى أنه كان من المتوقع تراجع الاحتياطي العام مع الانخفاض الحاد الذي تعرضت له أسعار النفط التي انخفضت بنسبة تفوق 20 في المئة عن المتوسط المستهدف.

وأشار في حديثة لصحيفة "الرياض" إلى أنه من الأهمية التعامل مع انخفاض الدخل بطريقة احترافية؛ تعتمد خلق التوازن بين الإيرادات والنفقات قدر المستطاع؛ وهذا يستدعي من الحكومة تغيير نهجها الإنفاقي وضبطه بشكل كبير.

وحول قيام المملكة بسحب 50 مليار ريال من الاحتياطي العام لها لأول مرة منذ 2009 قال المستشار الاقتصادي فضل البوعينين إن المملكة تعتمد في تمويل موازنتها على إيرادات النفط؛ وبالتالي تحدث تغيرات أسعار النفط؛ سلبا وإيجابا؛ أثرا بالغا في الإيرادات.

وأفاد بأنه خلال الأعوام الماضية رأينا تسجيل فوائض مالية متتالية تم تحويلها إلى الاحتياطيات التي وصلت مستويات قياسية غير مسبوقة، ومن أهم أسباب بناء الاحتياطيات هو تحقيق التوازن المالي؛ وتوفير مصدرا بديلا لتمويل عجز الموازنة في حال انخفاض أسعار النفط؛ وهذا ما حدث بالفعل، لافتا إلى أن انخفاض أسعار النفط إلى مستوى 80 دولارا أثر في حجم الإيرادات المالية؛ وأسهم في السحب من الاحتياطيات؛ وهذا أمر طبيعي؛ إلا أن المخاطر تكمن في استمرار السحب كنتيجة مباشرة لتهاوي أسعار النفط مستقبلا.

ومن جهة أخرى قد يكون للتدفقات النقدية دورا في السحب من الاحتياطيات؛ وهو ما يعني أن يكون هناك التزامات مالية عاجلة؛ مقابل مستحقات مالية قادمة في المستقبل؛ في السنة المالية نفسها؛ ما قد يخلق فجوة في التدفقات تستدعي السحب من الاحتياطيات مؤقتا؛ ومن ثم إعادتها حين استلام التدفقات المالية الداخلة.

وتابع "لذا من المهم التعامل مع انخفاض الدخل بطريقة احترافية؛ تعتمد خلق التوازن بين الإيرادات والنفقات قدر المستطاع؛ وهذا يستدعي من الحكومة تغيير نهجها الإنفاقي وضبطه بشكل كبير؛ خاصة وأن الحكومة لديها من المشروعات المرصودة ميزانياتها الكثير؛ وهي مشروعات لم تنجز بعد؛ وهذا قد يساعد في ضبط الإنفاق مستقبلا.

وقال البوعينين إن هناك جانبا مهما ينبغي الإشارة له؛ وهو أن المملكة اعتادت أن تستغل الفوائض المالية لتمويل بعض المشروعات الطارئة والملحة من خارج الموازنة؛ لذا نجد في نهاية كل عام ارتفاع الإنفاق الحكومي عن الإنفاق المعتمد في الموازنة؛ وربما يكون لهذا الجانب طرفا في موضوع السحب من الاحتياطيات الأخير.

وحول تفسيره لتراجع الاحتياطي العام لأول مرة بعد ارتفاع استمر نحو خمس سنوات أشار البوعينين إلى أنه كان من المتوقع تراجع الإحتياطي العام مع الانخفاض الحاد الذي تعرضت له أسعار النفط التي انخفضت بنسبة تفوق 20 في المئة عن المتوسط المستهدف.

وقال إن هذا يؤدي إلى انخفاض الدخل بشكل كبير وبالتالي التأثير السلبي على الاحتياطيات من جانبين؛ الأول اضطرار الحكومة للسحب من الاحتياطيات وهذا يؤثر في حجمها؛ والثاني توقف التغذية للاحتياطيات بسبب توقف الفوائض المالية وتحولها إلى التوازن؛ وربما العجز النسبي، متى عادت أسعار النفط لسابق عهدها فسنرى نموا في الاحتياطيات الحكومية.

ويرى البوعينين أن هناك جانبا مهما وهو أن آلية استثمار الاحتياطيات العامة تسببت في تقليص فرص نموها أيضا؛ بسبب ضعف العوائد عليها؛ ومن هنا نقول أن الصناديق السيادية قد تسهم في دعم الموازنة من العوائد الاستثمارية في الوقت الذي تضطر فيه الحكومة إلى السحب من احتياطياتها شبه الجامدة؛ وبالتالي يكون التعويض أقل بشكل لافت.

ولفت إلى أن الصندوق السيادي يسهم في تعظيم الاحتياطيات وتحقيق نسبة جيدة من النمو تفوق بكثير ما يتحقق من السندات الأميركية، مشيرا إلى أن هناك بعض المخاطر المحيطة؛ ولكن الإدارة الكفؤة قادرة على تجاوزها؛ كما يحدث في صندوق النرويج السيادي الذي يحقق عوائد ضخمة ويحتل المركز الأول عالميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصادي يعتبر تراجع الاحتياطي السعودي نتيجة لانخفاض النفط اقتصادي يعتبر تراجع الاحتياطي السعودي نتيجة لانخفاض النفط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria