الفنزويليون يتدبرون أمورهم يومًا بيوم بسبب شح السلع الاستهلاكية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفنزويليون يتدبرون أمورهم يومًا بيوم بسبب شح السلع الاستهلاكية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفنزويليون يتدبرون أمورهم يومًا بيوم بسبب شح السلع الاستهلاكية

مواطنون يتجمعون امام احد المتاجر في كراكاس
كراكاس ـ أ ف ب

للعثور على مواد تنظيف عادية، يضطر كارلوس خونيس (50 عاما) الى التنقل بين المتاجر في الصباح قبل التوجه الى عمله، ثم عند الظهر خلال فترة الاستراحة وفي المساء قبل العودة الى المنزل. ففي فنزويلا يحتاج الناس الى الوقت واللباقة للالتفاف على شح السلع الاستهلاكية.

وقال خونيس الذي يعمل في مجال الكهرباء "مررت بثلاثة متاجر اليوم". واضاف "عثرت على مزيل للروائح الجسدية في احد المتاجر، وعلى الصابون في متجر آخر"، مشيرا الى ان هذه الفرصة لا تتوافر يوميا. واوضح "وقفت في الطابور امس ثلاث ساعات، وعندما حان دوري نفد ما كنت اريد شراءه".

ومع كل صباح، تتشكل منذ الفجر صفوف الانتظار امام المتاجر الكبرى ومحال الادوات الكهربائية المنزلية والصيدليات. ويخشى المنتظرون عدم العثور على شيء على الرفوف. وقد اختفت من الاسواق مادة اساسية من كل اربع مواد.

واجرت مؤسسة داتاناليسيس لاستطلاعات الرأي دراسة حول الوقت المخصص لشراء المواد الاساسية. واوضحت ان المواطن الفنزويلي يخصص لهذا الغرض ثماني ساعات اسبوعيا، اي ما يعادل يوم عمل.

ويصعب العثور على الحليب والصابون والحفاضات وبعض الادوية ومزيل العرق ودقيق الذرة الذي يعد مكونا اساسيا في المطبخ المحلي.

وقال موريسيو تانكريدي رئيس غرفة التجارة في تصريح اذاعي "لم نر من قبل هذا العدد الكبير من المتاجر التي تقفل باكرا وتتاخر في فتح ابوابها اذ لا تتوافر لديها البضائع لعرضها وبيعها".

وتجنب عدد كبير من المطاعم في كراكاس هذا النقص فعمد الى استخدام شخص بدوام كامل مهمته فقط التنقل بين المتاجر الكبرى والمحال بحثا عن المواد الضرورية لقوائم الطعام.

وفي متجر للادوات الكهربائية المنزلية في شرق كراكاس، يتسلم الزبائن بطاقة لموعد مقبل ... الا اذا حصل تأخير للمواعيد، والذين تم استقبالهم الاربعاء كانت اسماؤهم مدرجة في جداول الثاني والثالث من كانون الثاني/يناير.

ويتعين على الاخرين العودة في الاسبوع التالي لتحديد موعد جديد، هذا اذا كانت السلعة التي يرغبون في شرائها ما زالت متوافرة.

وبين هؤلاء تيريسا مرشان المعلمة المتقاعدة التي تبلغ الرابعة والسبعين من العمر. وقالت "انا من انصار النظام، لكني لا اوافق على ذلك. لقد اتيت للبحث عن فرن للطبخ وما عرضوه امامي كان برادا. اننا في حالة ارتباك تام".

وللالتفاف على الوضع، يلجأ عدد كبير من الناس الى المقايضة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية الفورية.

اين يكمن سبب ندرة السلع هذه؟ في هذا البلد الذي يطبق رقابة صارمة على العملات منذ 2003، يتعين على المؤسسات ان تطلب من الحكومة الدولارات الضرورية لاستيراد السلع او الالات الضرورية للانتاج ... ولا يحصلون على مبتغاهم في غالب الاحيان.

وامام نقص العملات، انشىء نظام مواز للصرف يباع فيه الدولار الواحد 30 مرة اكثر من السعر الرسمي. وهذا ما يغذي التضخم الكبير الذي يتخطى 63% وفق الوتيرة السنوية.

ويوصي خبراء الاقتصاد منذ اشهر بخفض قيمة البوليفار وتخفيف الرقابة على العملات الاجنبية لانعاش الاقتصاد المتعثر. وقد تقترب فنزويلا التي اضعفها تراجع اسعار النفط، من حالة التخلف عن السداد.

ويرغم ارتفاع الاسعار الفنزويليين على سحب المال من الات الصرف كل يوم تقريبا.

كما دفع ايضا ماركة زارا الاسبانية للملبوسات الى ان تركز في متاجرها الات لعد الاوراق النقدية، لانها تحتاج اليها يوميا لاتمام عمليات الشراء.

واعرب الخبير الاقتصادي فرنشيسكو فاراكو عن اسفه بالقول ان "التضخم يلتهم رواتب الفنزويليين بشكل كبير".

وللخروج من هذه الحالة، يتدبر الشعب الفنزويلي اموره عبر طوابير الانتظار، كما يقول. ويضيف فاراكو "نجد من يقف في الطابور لاعادة بيع ما يشتريه لاحقا (بطريقة غير قانونية) في الاحياء (الفقيرة)، ومن يقف فيه ليخزن المواد في منزله، واخيرا من يقف في الطابور ليبيع مكانه في صفوف الانتظار".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنزويليون يتدبرون أمورهم يومًا بيوم بسبب شح السلع الاستهلاكية الفنزويليون يتدبرون أمورهم يومًا بيوم بسبب شح السلع الاستهلاكية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria