الرياض - الجزائر اليوم
قالت وزارة الصحة السعودية، إنها توصلت إلى المكان الذي عملت به الممثلة التونسية سامية الطرابلسي، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحق المتورطين في مخالفة القوانين، وتطبيق العقوبات اللازمة عليهم.
وأكدت الصحة السعودية في أول بيان رسمي، أصدرته عبر تغريدة في موقع "تويتر" أنها رصدت مقطع فيديو متداول لمقيمة عربية الجنسية، ادّعت تمكين عيادة خاصة لها من ممارسة صحية، دون الحصول على ترخيص.
وأفاد البيان، أنه بناء على المعلومات الأولية المتوفرة لدى السلطات، بعد التحريات فقد تم معرفة المركز الذي كانت به، وتبين أن عملها كان قبل أكثر من 6 سنوات، موضحة بأن التحقيقات جارية للوقوف على كافة التفاصيل.
وأوضحت الصحة في بيانها، أنه سيتم تطبيق العقوبات على كل من يثبت تورطه في أي أعمال مخالفة لنظام مزاولة المهن والمؤسسات الصحية، أو تمكين أي مخالف للأنظمة.
وقال البيان، إن عقوبة ممارسة المهن الصحية دون ترخيص، تصل إلى الغرامة المالية والسجن، بينما أهابت الصحة السعودية بالمواطنين الإبلاغ عن أي مخالفات.
وأثار بيان الصحة تفاعلًا كبيرًا بين السعوديين، الذين أثنوا على الخطوة التي اتخذتها الوزارة وضرورة تطبيق القوانين الصارمة على جميع المخالفين، وعدم التهاون في ذلك.
وجاء في التعليقات: "وين دوركم سابقا ما ينفع دور البطوله بدون تنظيف اصحاب الشهادات المزوره من وزاره الصحة".
وعلق متابع آخر: "الوضع يخوف لأنها قالت باللقاء إن السعودية ما فيها رقابة صحية ؟ يعني أكيد تدري عن بلاوي زرقاء ماندري عنها".
وأضاف آخر: "اذا انتم فعلا جادين في محاربة الفساد المنتشر في الصحة عموما حددوا رقم موحد للبلاغات وانا اضمن لكم أن أغلب المستوصفات الصغيرة ومراكز التجميل وعيادات الاسنان ستغلق ابوابها".
وكانت تصريحات الفنانة التونسية سامية الطرابلسي، قد أثارت جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية، إنها كانت تعمل مع أهم جراح تجميل بالمملكة العربية السعودية في مدينة جدة لمدة 6 سنوات، دون أن يكون لديها شهادة في المجال، زاعمة أن إجراءات وزارة الصحة، ليست مشددة في ملاحقة أمثالها.
وأوضحت خلال حديثها في برنامج "فكرة سامي الفهري" الذي يُعرض على قناة "الحوار" التونسية، أنها كانت تعمل مستشارة مع الجراح ويأخذ برأيها، لأنها لديها نظرة جمالية وتعرف ما يحتاجه الشخص.
وأضافت، أنها كانت تعطي "إبر فيلر بوتوكس" بعدما درّبها الجراح لمدة 6 أشهر، وأن الزبائن كانوا يأتون إليهم من خارج المملكة.
قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك