السعودية تكشف النقاب عن خطة عسكرية تُثير قلق تركيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية تكشف النقاب عن خطة عسكرية تُثير قلق تركيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السعودية تكشف النقاب عن خطة عسكرية تُثير قلق تركيا

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض - العرب اليوم

كشفت المملكة العربية السعودية النقاب عن خطة واسعة لتطوير البنية التحتية والصناعة في جميع أنحاء البلاد، وخصوصاً قطاع الدفاع. وقالت مجلة "أخبرا الدفاع" (Defense News) "إن خطة الممكلة في هذا المجال "طموحة" في إطار رؤية 2030، وأضافت أنه من المتوقع أن يتجاوز هذا البرنامج أكثر من 426 مليار دولار من الاستثمارات بحلول عام 2030 ويخلق 1.6 مليون وظيفة، وفقا لبيان حكومي".

وأوضحت المجلة الأميركية المهتمة بموضوعات الدفاع والتسليح حول العالم في تقرير لها أنه "كجزء من المقاربة الاقتصادية لرؤية 2030، تريد الرياض على الأقل إنتاج نصف المعدات التي يحتاجها للأمن القومي وينتجها جيشها محليًا بحلول عام 2030".

وقالت المجلة "إن المملكة تريد أيضا إعادة تنظيم الحكومة لتحسين إدارة نمو صناعة الدفاع المحلية"، مشيرة إلى أنه في مايو/ أيار 2017، أقامت الدولة شركة الدفاع السعودية المملوكة للدولة (الشركة العربية السعودية للصناعات العسكرية)، والتي تعمل في الأسواق المحلية والإقليمية. كما تم إنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتنسيق عمليات شراء الأسلحة بالإضافة إلى البحث والتطوير مع التركيز على المصادر المحلية.

ونقلت المجلة عن مصدر عسكري سعودي طلب عدم الكشف عن هويته قوله "لا شك أن صناعة الدفاع أصبحت على دراية تامة بأهمية بناء وتطوير معداتها العسكرية الخاصة للتحرر من القيود الدولية"، "إن السعوديين يقومون بتنويع وضعهم الاقتصادي حتى لا يظلوا يعتمدون على النفط، ولديهم قاعدة صناعية لمختلف المناطق المدنية والعسكرية، مع توفير احتياجات قواتهم المسلحة ووكالات الأمن وجعل بلادهم أكثر اكتفاءً ذاتيًا".

ومن بين الصفقات التي تم الإعلان عنها كجزء من خطة الشهر الماضي التي تم الكشف عنها، الاتفاق مع شركة الطيران الفرنسية والدفاع تاليس وشركة CMI البلجيكية للتعاون العسكري الصناعي.

وتعليقًا على دورها في الصفقة، قالت "تاليس" لمجلة "ديفينس نيوز" إنه "تمشيا مع رؤية 2030، تقوم الشركة بتطوير العديد من الشراكات مع الشركات المحلية والجامعات في المملكة من أجل تلبية احتياجات البلاد والمنطقة في المجال من التقنيات العالية".

اقرأ أيضاً : محمد بن سلمان يُطلق محميّة شرعان الطبيعية في محافظة العلا

وتقول المجلة "إنه بالنسبة إلى العقيد المتقاعد في القوات الجوية الكويتية ظافر العجمي، قد يكون الجهد حافزًا للدول العربية"، ويقول الضابط السابق "إن دول الخليج قطعت شوطا طويلا في التغلب على تدهور العلاقات في المنطقة نتيجة للحرب في اليمن — فالتحالف العربي الذي تم إنشاؤه لاستهداف "الحوثيين"، وفر فرصة للتعاون الدفاعي بين الدول غير السعودية".

ومن وجهة نظر العجمي، فإن النهج الاقتصادي للمملكة العربية السعودية في إنشاء مركز إقليمي قوي، قد يرد عليه بأن تتحالف دول خليجية أخرى مع بعضها البعض للتخفيف من آثار جار يهيمن على صناعة الدفاع في الشرق الأوسط".

وتقول المجلة "إنه عندما أنشئ برنامج رؤية 2030، أصبح من الواضح تماما أن الرياض كانت تتطلع إلى أن تصبح أقوى من ناحية الدفاع من الدول الأخرى مثل كوريا الجنوبية أو بعض الدول الغربية"، وفقا لأمجد طه، الرئيس الإقليمي لمركز الشرق الأوسط البريطاني للدراسات والأبحاث فإن "تحقيق مخطط الدفاع في رؤية السعودية 2030 يعني توفير فوائد اقتصادية وزيادة استقلال البلاد في العقد المقبل، تماماً مثل تركيا".

وأضاف "لذلك، سعت المملكة العربية السعودية إلى خفض اعتمادها على واردات الأسلحة من خلال بناء صناعتها الدفاعية الخاصة، ونظرت أيضًا في تنويع مصادر أسلحتها من خلال البحث عن موردين مثل روسيا والصين"، "إن تغيير المخطط من علاقة "المورد والمستورد" إلى "نموذج الشراكة" يعني أن البلد سيشكل دفاعه الخاص".

وأشار طه إلى أن المملكة العربية السعودية تقوم بوضع رؤية 2030 كوسيلة لمواجهة "محور تركي — إيراني" وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط غير المتوقعة.

ويقول المحلل "في ظل ثروة السعوديين وطموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن جيش المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030 سيكون أقوى من تركيا، إن لم يكن متساويا، وهو ما يثير غضب نظام أنقرة إلى حد ما — ما قد يفسر تنافسهم العقائدي مع الرياض".

واتخذ البلدان مسارين منفصلين في يونيو/ حزيران 2017 عندما قطعت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات مع قطر متهمين حكومتها بدعم "الإرهاب" وزعزعة استقرار المنطقة. وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺣﺪودها اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، اﻟﺘﻲ كانت تعبر ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻮاردها اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ منها. وأرسلت تركيا على الفور مساعدات وإمدادات إلى قطر.

كما شهد شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2018 أزمة بين البلدين بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأمر بقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول جاء من أعلى مستوى للقيادة السعودية، كما اتهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار السعودية بإرسال "فريق قتل" من 18 عضوا لتنفيذ جريمة القتل.

أما فيما يتعلق بما إذا كان بإمكان المملكة العربية السعودية تحقيق أهدافها الاقتصادية، يتساءل بيتر د. ويزمان من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن الجدول الزمني للمملكة.

ويقول الباحث "إنه بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية في تطوير قاعدتها الصناعية بشكل عام، والصعوبات التي واجهتها البلدان الأخرى عند السعي للتصنيع العسكري، فإن مدى إمكانية تحقيق هذه الأهداف في إطار (المخطط الزمني المحدد لها) هو موضع شك كبير"، ويضيف "ومع ذلك، لا تزال المملكة العربية السعودية تعتمد بشكل كبير على استيراد الأسلحة، ومن المتوقع أن تستند صناعة الأسلحة السعودية المحلية النامية إلى التكنولوجيا والخبرات المستوردة لسنوات عديدة قادمة".

قد يهمك أيضاً :

جولة مفاجئة لولي العهد السعودي في الحرم المكي

تنفيذ مشروعات بمكة على رأسها "التوسعة الثالثة للحرم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تكشف النقاب عن خطة عسكرية تُثير قلق تركيا السعودية تكشف النقاب عن خطة عسكرية تُثير قلق تركيا



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال

GMT 01:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رياض الخولي ينتهي من تصوير "بركة" خلال 20 يومًا

GMT 04:48 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"الديكور الميتاليك" الصيحة الأكثر رواجًا في 2018

GMT 13:21 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنتخب الأردني للسلة المصغرة يشارك في بطولة آسيا

GMT 01:11 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

رامي العلي يطرح أحدث تصميماته لخريف وشتاء 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria