بقلم ـ طارق النوفل
جميع الأحداث الدرامية المتتالية، أخيرًا، في كرة القدم السعودية يراها البعض أنها أحداث أتت فجأة من دون ترتيب لاتحادنا الجديد، فيما يلمح البعض الآخر إلى أنها كـ"كرة الثلج"، بدأت مع الأهلي وحارسه الجديد، وتضخمت مع قضية النصر و"عوض".
السؤال المطروح لـ"العقلاء" فقط من دون غيرهم، من له المصلحة في هذا التخبط في اللوائح والأنظمة، أو ضربها ببعضها، ليعيش وسطنا الرياضي في هذا التوهان القانوني؟ لو بقت الساحة لقضية الشباب والأهلي "العويس" لأتى القرار متأنيًا متفحصًا أكثر من حشر قضية أخرى بأطراف لا يقلون قوة ولا "سلطة" عن غيرهم.
رسالتي إلى اتحاد الكرة الموقر: هناك من يريد أن تتضخم فاتورة المطالبات والشكاوى والاختراقات القانونية، والسبب إرهابكم وتضعيف قوتكم الإدارية. باختصار هناك من يحاول "جس نبض" قوة "اتحاد عزت".
ولا يضر الاتحاد الجديد التركيز على "العك القانوني"، وتشكيل غرفة عمليات لهذا الشأن، وبيان جميع مراحل العمل في كل القضايا المنظورة، كـ"رسالة" تحدٍ لكل من يريد زعزعة الثقة فيهم.
في "العميد"، لا أعلم ماذا يريد البعض من هذا الكيان الشامخ، هم إعلاميون أم إداريون أم جمهور يحاولون دومًا ضرب سلامة العمل الصحيح، بافتعال مشاكل من الداخل أو الخارج.
الرئيس يظهر فضائيًا بحديث عن وجوب صمت الجماهير، ومرة يخرج إعلامي محسوب عليه ليقلل من شأن توأمه "ليث العاصمة"، وتتفاجأ بآخر ينبش في القضايا المنظورة. نصيحتي لإدارة باعشن: اتركوا المتصيدين أو المنتفعين من الصراعات الداخلية وتجازوا كل من يحاول ضرب علاقتكم بجمهوركم، والصمت حكمة.