هشام شاهين
للمرة الثانية فى تاريخه، وذلك بعد ثلاثة مواسم ناجحة للفريق حين توج بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس التي ألغيت عامي 1985 و1987 . ويبدو من المفارقات الغريبة أن البدري حين عاد ليقود الأهلي فى فترة ولاية ثانية، كان عليه أن يخلف جوزيه للمرة الثانية أيضًا بعد رحيل البرتغالى في نهاية الموسم الماضى، وبدأ البدري مهمته مع الفريق بقيادته في دور الثمانية للبطولة الحالية ونجح فى تحقيق الدرجة الكاملة بحصوله على 9 نقاط من أول أربع مباريات بالفوز على مازيمبي الكونغولي والزمالك وتشيلسي الغانى قبل التعادل مع تشيلسي فى غانا فى المباراة الرابعة، ليصعد رسميًا لدور الأربعة ولم تؤثر هزيمته من مازيمبي في الكونغو ولا التعادل مع الزمالك في الجولة الأخيرة في احتلاله صدارة المجموعة الثانية ليتأهل لمواجهة صن شاين النيجيرى ويتخطاه بالتعادل ذهابًا فى نيجيريا 3/3 والفوز بهدف فى لقاء العودة، ليصعد لمواجهة الترجي ويتوج معه بالبطولة السابعة فى تاريخ المارد الأحمر بمجموع اللقائين 3/2. ويواصل البدري إنجازاته في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، ليضرب زلزال الأهلي هيروشيما الياباني بهدفين للسي السيد حمدي والماجيكو أبو تريكة معشوق الجماهير، ليلاقي كورينثيانز البرازيلي في نصف نهائي البطولة، ولننتظر إنجازًا أخر للبدري وللحديث بقية بإذن الله.