أنقذوا الرجاء العالمي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أنقذوا الرجاء العالمي!

أنقذوا الرجاء العالمي!

 الجزائر اليوم -

أنقذوا الرجاء العالمي

بقلم : عبد اللطيف المتوكل

أصبح فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، عنوانًا للإفلاس، وعنوانًا للملاحقات القضائية، ولمتاعب لا حصر لها، وعنوانًا لبشاعة المنظر والحال والمآل، بسبب مظاهر سوء التسيير والعشوائية في تدبير الأمور الإدارية والمالية، لأكثر من 3 أعوام، فالديون كثيرة ومتشعبة، والأزمة تنخر الفريق رويدًا رويدًا، والرئيس الجديد صار كمن يواجه بحرًا متلاطمًا، أمواجه عاتية وتياراته لا تستقيم على حال.

لكن خليفة بودريقة اختار أن يزيد من محن الفريق، برفعه لسياسة أنصاف الحلول، وهو يحاول أن يضمن للاعبي فئة الكبار وطاقمهم التقني أجورهم ومصاريف السفر والإقامة في الفنادق، على حساب المستخدمين أصحاب الأجور الضعيفة، وعبر سياسة هضم الحقوق وتخفيض أجور الإداريين وممارسة الطرد التعسفي في حق آخرين، كالمسؤول عن لجنة الإعلام والتواصل الزميل محمد بلعودي.والمؤسف أن تتطور الأوضاع داخل الرجاء الرياضي، ليجد نفسه غير قادر على توفير السيولة المالية للسفر إلى أكادير لخوض مباراته ضد الحسنية في إطار الأسبوع الخامس من البطولة الوطنية. فالرئيس الجديد بدأ يستشعر أنه يصارع "طواحين الهواء"، خاصة أنه لحد الآن لم يضع مشروعا لإنقاذ الرجاء من خلال الانفتاح على أبناء وكفاءات الرجاء، ممن ابتعدت في عهد بودريقة بعد أن مورس عليها الإقصاء والانقلاب في أبشع صوره.

المشاكل والمتاعب لا تكاد تتوقف، وجاء إغلاق مركب "محمد الخامس" بدعوى إخضاعه لإعادة التأهيل والإصلاح، ليزيد الطين بلة، وليحرم الفريق من مداخيل مالية مهمة يمكن أن تعينه في التخفيف من حدة الأزمة المالية، غير المسبوقة في تاريخ الفريق.أما لماذا لا يخوض الرجاء مبارياته في ملعب "الأب جيكو" أو "مولاي رشيد"، في انتظار أن يعاد فتح مركب "محمد الخامس"، وبطرح عدد معقول ومنطقي من التذاكر للبيع، تراعي محدودية الطاقة الاستيعابية والجانب التنظيمي، فتلك حكاية أخرى لا يمكن فهمها ولا تصديق مبرراتها الواهية!.

رجاء كرة القدم في محنة، ورجاء كرة السلة هوى إلى القسم الثالث، وحتى الحافلة الصغيرة التي هي في ملكية نادي الرجاء الرياضي، ضاعت منه في ظروف غامضة، وأصبحت أثرا بعد عين، ورجاء كرة اليد قدمت اعتذارا وأصبحت عاجزة عن خوض مبارياتها ضمن الدوري الوطني، ووحده فرع السباحة من يتحدى قلة وهزالة الإمكانيات المالية واللوجيستيكية، للاستمرار في الحياة، ولو إلى حين!!.

المسؤول عن هذه الوضعية معروف، لكن ما العمل، هل يجب على الرجاويين أن يبقوا مكتوفي الأيدي وهم يسمعون عن فصول الأزمة، ومهازل الأزمة، أم يجب أن يتحركوا ويهبوا لإنقاذ ناديهم الذي صار مجرد اسم بلا مسمى وبلا مدلول.حينما ترشح بودريقة لرئاسة الرجاء كان عدد المنخرطين يصل إلى 157 منخرطا، وفي تلك الفترة كان واجب الانخراط محددًا في 20 ألف درهم، وحتى في غياب الهاجس الانتخابي لم يكن عدد منخرطي الرجاء ينزل عن سقف 100 منخرط ، لكن ليضمن لنفسه السيطرة على الفريق شن الحرب على من سبقوه للمسؤولية، ومن راكموا التجربة وخبروا مجال التسيير، فتراجعوا إلى الوراء وتوقفوا عن الانخراط، مفضلين أن يرسموا مسافة بينهم وبين الفريق إلى أين يقضي الله أمرا كان مفعولاً!!.
لقد اضطر بودريقة إلى "الهروب" من رئاسة الرجاء، رغم أنه كان يمني النفس بالاستمرار في هذه المهمة التي أدخلها بمحض إرادته إلى "النفق المسدود".

لقد أكدنا على أنه في ليلة "هروب" بودريقة من الرئاسة، قبض حسبان على "جمرة بين يديه"، ستحرقه إذا لم يعرف كيف يتعامل معها ويخفف من وطأتها بحكمة وبعد نظر، إلا أنه للأسف الشديد، أذكاها بتوجهات واختيارات وأساليب لا تمت بصلة إلى التقويم والعلاج.

صفحة بودريقة لا يمكن أن تطوى دون أن تكون محل قراءة وتمحيص وتقييم ودراسة ومحاسبة، لأن يستحيل على الرجاء أن يستعيد طريقه الصحيح والباعث على الطمأنينة والتفاؤل ما لم تسد داخله منهجية التدبير النظيف والشفاف والنزيه والعقلاني وربط المسؤولية بالمحاسبة.

الرجاء تحول إلى "رهينة" بسبب الأزمة المالية، وبسبب حسابات غامضة تحكمت في تسييره لمدة 4 أعوام، وأصبح "رقمًا صغيرًا" بسبب ضعف أداء المكتب المسير، وتحكم من ليست لهم الصفة ولا الأهلية في مفاتيح القرار، لذلك، لا مجال لتضييع الوقت في اجترار أخطاء الأمس، وإنما من الضروري استخلاص الدروس والعبر، وتجميع الكفاءات والطاقات والبحث عن صيغ صحيحة وعلمية في تدبير شؤون الفريق المالية والإدارية والتقنية، حتى لا ينهار هذا الفريق الشامخ والعريق!!.
 

 

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الرجاء العالمي أنقذوا الرجاء العالمي



GMT 11:12 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

اكتشفنا..قبل توديع روسيا

GMT 11:26 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

هل هذا ما يحدث اليوم للنسر الرجاوي؟؟!!

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 15:59 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 22:05 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فرتوت ليس مذنبًا

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria